عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/26, 11:48 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي الشيخ عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي(1294 هـ - 1359 هـ). هو رجل دين شيعي إيراني

الشيخ عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي(1294 هـ - 1359 هـ). هو رجل دين شيعي إيرانيمعروف باسم «المحدث القمي»،

تاريخ الولادة 1294 هـ
مكان الولادة قم، الدولة القاجارية.
تاريخ الوفاة 23 ذو الحجة 1359 هـ
مكان الوفاة النجف، المملكة العراقية.
اللقب المحدث القمي
عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي(1294 هـ - 1359 هـ). هو رجل دين شيعي إيرانيمعروف باسم «المحدث القمي»، وقد اشتهر القمي بكتابه مفاتيح الجنان.[1]

نبذة بسيطةعدل
ولد حوالي عام 1294 هـ بمدينة قم، ودرس فيها مرحلة «المقدمات» وكذلك الفقه والأصول. سافر عام 1316 هـ إلى مدينة النجف لإكمال دراسته، وكانت له رغبة شديدة بدراسة علوم الحديث، ولإشباع هذه الرغبة لازم حسين النوري الطبرسي - أحد كبار محدثي الشيعة -.

في عام 1318 هـ سافر إلى مكة لتأدية مناسك الحج، وعاد بعد ذلك إلى موطنه - أي مدينة قم -، وبقي هناك مدة قصيرة، ثم رجع إلى النجف ملازماً أستاذه النوري الطبرسي، وأخذ يساعده في استنساخ كتابه «مستدرك الوسائل».

في عام 1322 هـ ـ أي بعد مرور عامين على وفاة أستاذه النوري الطبرسي ـ عاد إلى مدينة قم؛ بسبب تدهور وضعه الصحي، وفيها انشغل بالتأليف والترجمة والوعظ وأعمال أخرى.

كما عاش في مدينة مشهد بين عامي 1331 هـو1341 هـ، وانشغل بإلقاء دروسه في علم الأخلاق في «مدرسة الميرزا جعفر للعلوم الدينية».[1]

وفاته في الثالث والعشرين من ذي الحجة 1359 هـبمدينة النجف، وصلى عليه المرجع أبو الحسن الموسوي الأصفهاني، ودُفن في الصحن الحيدري بالنجف.[1]

بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان.
ذخيرة الأبرار في منتخب أنيس التجار.
الدرة اليتيمة في تتمات الدرة الثمينة.
مختصر الأبواب في السنن والآداب.
سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار.
كحل البصر في سيرة سيد البشر.
منازل الآخرة والمطالب الفاخرة.
هدية الزائرين وبهجة الناظرين.
سبيل الرشاد في أصول الدين.
الكنى والألقاب.[1]
خمسون درساً في الاخلاق.
مصادرعدل
ترجمة القمي على موقع «مركز آل البيت العالمي للمعلومات»
^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج21. صفحة 301.
^ الكرباسي، محمد صادق. معجم المصنفات الحسينية - ج2. صفحة 151.
^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج16. صفحة 340.
^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج16. صفحة 341.




الشيخ عباس القُمّي

ألماني: Scheich Abbas Qummi
فارسي: شيخ عباس قمي
انجليزي: Shaykh Abbas al-Qummi

هجري: 1294 - 1359

الشيخ عباس القمي رحمه الله هو صاحب كتابمفاتيح الجنان الكتاب الأكثر تداولاً بينالمسلمين الشيعة حيث يوجد في معظم بيوت عبادة الله عندهم.

الشيخ عباس بن محمّد رضا بن أبي القاسم القمّي ولد سنة 1294 للهجرة في مدينة قُم حيث نما و ترعرع و بدأ منذ الصغر في دراسة الفقه. سنة 1316 للهجرة توجه إلى مدينة النجف الأشرف لمتابع دراساته الحوزروية حيث كان يركز على علوم الحديث مما جعله يلازم العلامة المحدث الشيخ حسين النوري الطبرسي.

وبعد ما يقارب السنتين من ذلك توجه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ثم عاد بعدها إلى موطنه الأصلي قُم حيث بقي فترة قصيرة ثم عاد إلى النجف و أخذ يساند الشيخ النوري الطبرسي في تأليف كتابه مستدرك الوسائل.

بعد وفاة أستاذه عاد الشيخ القمي إلى قم سنة 1322 للهجرةحيث انشغل بالتأليف و الترجمة و التدريس و الوعظ.

من أساتذة الشيخ القمي نذكر أيضاً الشيخ فتح الله الأصفهاني و السيد مرتضى الكشميري و السيخ محمد القمي و غيرهم من العلماء الأفاضل.

سنة 1331 للهجرة اتجه الشيخ القمي غلى مدينة مشهد واستقر مجاوراً لمقام الإمام الرضا (ع) حيث كثف من جهوده في كل المجالات ولا سيما في مجال التدريس حتى فاق مجموع تلامذته المئات و ربما الألف طالب حوزوي.

بعد أن أقام هناك حوالي اثنتي عشرة سنة لبى دعوة علماء قُمليرجع إليها و يساهم في بناء الحوزة العلمية الدينية هناك و التدريس فيها.

كان يعرف الشيخ عباس القمي بزهده وورعه الشديدَين و رِفعة أخلاقه و عبادته الكثيفة و شغفه الخاص لعلوم الحديث. و يروى أنه لما لامه بعضهم بالانشغال بجمع الحديث على حساب تأليف المؤلفات في المجالات الفقهية الأخرى أجابهم أنه يهدي ما ألفه إلى فاطمة الزهراء عليها السلام ولذلك سيكون مصير تلك المؤلفات البقاء. كما كان يرف عنه تواضعه الشديد و مراعاته للناس وإقباله عليهم. وكان رحمه الله لا يجلس في صدر المجلي بل حيث انتهى به المجلس.


كان الشيخ القمي يقوم بفحص ما يأخذ به من الأحاديث ليحصل على السليم المصدر و الرواية منها توخياً منه للحفاظ على صحة ما يرويه عن الأطهار.

إلى جانب كتابه مفاتيح الجنان ألف أيضاً العديد الكثير من المؤلفات منها:

منازل الآخرة
سفينة البحار ومدينة الحكم و الثار
منتهى الآمال في تاريخ النبي و الآل
نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم
الفوائد الرضوية في تراجم علماء الجعفرية
بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان
مختصر الأبواب في السنن و الآداب

من كراماته كانت قدرته على الشغاء بوضع اليد و كان الشيخ القمي يُرجع تلك الرحمة الإلهية عنده إلى انشغال تلك اليد بكتابة روايات أهل البيت الأطهار عليهم السلام.

انتهى المطاف بالشيخ المُحَدِّث الجليل عباس القُمّي رحمه الله و قدس سره في مدينة النجف حيث توفي هناك سنة 1359 للهجرةسنة 1940 للميلاد عن عمر يقارب 65 عاماً و دفن في الصحن الحيدري عند ضريح الإمام علي عليه السلام تشريفاً له وتقديراً.


hgado ufhs fk lpl] vqh Hfd hgrhsl hgrld(1294 iJ - 1359 iJ)> i, v[g ]dk adud Ydvhkd



رد مع اقتباس