بسم الله المهيمن
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ نعومة أظفارنا نعيش في أحظان الأمهات لانعلم بالمستقبل الذي ينتظرنا انما هي سنوات طفولية بريئة جميلة
نبوح فيها عن كل آلامنا وأفراحنا وسعادتنا ولو بالإشارة كتلويح تفهمه الأمهات لقربنا منهن معظم أوقاتنا
الإختلاط مع الأفراد ان كان ايجابيا نستفيد منه معلومة جيدة أوعادة أوحكمة أو تصرفا أوأي طريق نافع ولاأقصد الإختلاط بين وبين انما الفرد المماثل لأقرانه كما هو عادة مجتمعنا المؤمن والا قيل أنت تدعو للإختلاط ورأيك غير مقبول وان كان سلبيا فطبيعي أن له تأثيرا عكسيا ونتائج غير مرضية
العين الباصرة والأذن الواعية والإحساس والمشاعر لها ردة فعل من خلال معاينة الأشياء من حولنا فقد يكون لها القبول
ورضى النفس اوعكس ذلك فالإنهزام يلف ذيله حولها كذيل قط يتربص بزميله لينقض عليه غير مكترث بالعاقبة الحاصلةمن هجومه وربما هو أيضا يتضرر من تصرفه مع صديقه المخلص
صوت الأمنيات يخترق مسامع القلب كسهم في قوس منطلق بقوة يخترق حجراته الأربع ليهدمها غير مكترث بالنتيجة الوخيمة فلا البكاء ينفع ولا العويل انما هو الصبر مفتاح الظفر والفرج يمد ذراعيه ويمرغ بلسمه لعل وعسى أن يرمم ماانهدم وتكسر
وللصبر حدود وللقناعة أيضا مسلك قويم في تهدئة نار الألم ولو بنسبة جزئية ان لم تكن الكل ولله الفضل والمنة
أحيانا هناك بوادر انتصار تأتي محملة بإكليل الفرحة والبهجة كطوق طوق رقبة عروس ليلة زفافها لاتدري أيها أجمل هو الطوق أو صاحبه وكلاهما يسري ريحه نحو المبتهجين فتنتشي أرواحهم عطرا زكيا لامثيل لها!!
إنها ليلة فريدة عادة ويمكن تكون ليلة لاتعيد الأيام مثيلها الا ماشاء الله وأراد أن تكون وعليه تسمى ليلة العمر كما يحلو أن تسمى وبها يدخل الفرد قي قفص ذهبي كما يقال ويبقى مذهبا الى أن يشاء الله سبحانه وتعالى
تقدم العمر لاينهي الصراع مع النفس فعندما تتوق النفس تبقى في صراع مع صاحبها حتى تجد لذة الفرحة أو تعتصر الألم أحيانا وأحدهما سوف يتغلب في الأخير ومع الأخير نحتاج عمل ريلكس( يعني تهدئة)وترخية لأعصابنا ولو لبعض الوقت حى نستطيع السيطرة واخماد نار الألم والا لزادت النار واحترقت الحجرات كليا وبقينا خوالي ومات كل شيء فيناوانهدم مابنيناه طيلة سنوات عمرنا فلاينفع البكاء ولا العويل 0000
*********************************************
ililm!!