[شجون الزهراء]

ما الواجب علي عمله حيث انني اعمل في مكان فيه نساء كثير ، و اعتبرهن مثل أخواتي ، و عادة ما يدور بيننا كلام به مزاح ، و من الصعب تفادي هذه المواقف ؟
الرد على السؤال: عليكم بتحاشي المزاح مع الجنس المخالف ، لانه مدخل من مداخل الشيطان ، وهو من مقدمات الانجرار للتعلق العاطفي وما يستتبعه من ميل اللقاء في الطرف المقابل ، ومع عدم امكان ذلك ، فقد يجركم الى الحرام والاكتئاب النفسي ، كما هو مجرب.
المصنوع من صانعه ؟..
وليعلم أن المزاح مقدمة لزوال الحجاب النفسي والسلوكي بين الطرفين ، وبالتالي استسهال التعامل مع الطرف الاخر بالغاء القيود الشرعية والعرفية في هذا المجال ، والحال ان السياسة الشرعية قائمة على حفظ الحدود بين الجنسين ، حتى ان البعض يرى كراهة الجلوس في مكان يحس الانسان بحرارة بدن المرأة التي جلست في ذلك المكان.
والاية القرانية صريحة في انه عندما نريد ان نسأل المرأة شيئا او متاعا ، فليكن ذلك من وراء حجاب .
ان الاحتياط سبيل النجاة في كل تعاملات الفرد مع الوسط الذي يعيش فيه.. اذ ان خالق هذه التركيبة الانسانية ادرى بنقاط ضعفها وقوتها.. فمن ادرى ب
انا شاب جامعي ، لا يمكننى الزواج في الوقت الحالي بسبب الجامعه وعدم وجود الزوجه الكفؤ .. لكننى دائم النظر الى جنس الأنثى ، وانظر لها بنظرة جنسية شهوانية ، خصوصا وأننى طالب في الجامعه ، يخالط العديد من جنس النساء ، ما هو الحل في نظركم ، وكيف يمكننى أن اتغلب على ذلك ؟
الرد على السؤال: الحل هو فى اجتناب النظر الى النساء - ولو بغير شهوة - فان من قدر على الاصعب قدر على الاسهل ، والذى لا يمكنه التحكم فى العضلات المحركة للعين ، فان امره على شفا حفرة من النار !!.. بل عليكم اجتناب المثيرات المختلفة ولو على مستوى التخيل والهاجس ، فان الكثير من انواع الحرام يبدا بمثل ذلك ، فتكون كالبذرة التى تتنامى لتكون الثمرة ما ذكرتم من : تاجيج نار الشهوة ، وهى التى تستلزم الميل الى الحرام كما هو معروف .. وعليكم باجتناب مصاحبة اهل المنكر ، فانه يسهلون لك الخوض فى هذا المجال ، بل يخففون لك قبح المعصية ، فان الجو الجماعى مما يساعد الاسترسال فى جو الخير والشر معا .. واعلم ان كيد بعض النساء عظيم ، فلهن من الحركات ما يسلبن الرجل عقله ، فيكون شانه حقيقة كمن شرب المسكر فيتحرك بلاوعى والتفات .. ومن هنا حاول البعض ممن وقع فى الفخ ان يدعى المسحورية رفعا للتكليف ، والحال ان ( سلب الاختيار بالاختيار لا ينافى الاختيار ) .. يا حبذا لو استعجلت فى تحصين نصف دينك ، فان الزواج قد يكون واجبا شرعا فى هذا العصر للبعض الذى يخشى على دينه فى ظل ظروف الافساد التى تكاد تكون مطبقة !!