بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الاطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام من المفترض أن يهتم الانسان لأمرِ آخرتهِ ودنياه
ولكن لا يُفرِط باهتمامهِ لأمرِ الدنيا فيكون كئيباً مهموماً دائماً منشغل الفِكر
فان ذلك يؤدي الى حياة مضطربة بائسة نحن في غنى عنها
لان الذي كتبهُ اللهُ لك سيكون لك
حيث قال الرسول الكريم عليه وآله افضل الصلاة والسلام
((ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك))
فلما التكدر ولما العبوس
لكن من المفتض بالعبد أن يهتم لأمرِ آخرته كثيراً فقد وردت الاحاديث الكثيرة عن النبي وآله الاطهار عليهم السلام في هذا المجال
حيث قال الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) : ألا أيها الناس ! إنما الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر ، وإن الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر .
وعنه ( عليه السلام ) : الآخرة دار مستقركم فجهزوا إليها ما يبقى لكم
فكيف تحصل راحة البال
اعلم ان كل ما كتبه الله لك ستحصل عليه عاجلاً أم آجلاً
واعلم ان الدنيا زائلة
ولا تنظر الى مافي أيدي الناس
واعلم ان الشدة بعدها رخاء
والعافية بعدها صحة
والعسر بعده يسر
والضيق بعده الوِسع
والكرب بعده الفَرَج
فاذا اطمأن قلبك سوف تكون في راحةٍ أبدية
وخير ما يريح البال
هو طاعة الله سبحانه وأداء الفرائض والابتعاد عن المعاصي
وفي الختام أسأل من الله لكم الحفظ وراحة البال يا إخوتي في الله
hg'lHkdkm ,vhpm hgfhg hgY'lHkhk