عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/09/17, 01:56 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي عمر يشهد ان علي هو خليفة رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم
معركة خيبر
و قد أرسل النبي عدة أشخاص لفتح الحصون ولكنهم لم يستطيعوا وكان أولهم أبو بكر رضي الله عنه وبعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يستطيعوا. وانتهى اليوم الأول ولم يظفر أحد الطرفين.
اي ان عمر كان قائد للجيش
فهي ليست وظيفة بعيدة المنال عن عمر حتى يتمناها
وبعد ان فشل عمر بهذه المهمة
ماذا فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم
قال
لأعطين الراية غدًا يعني صباحًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه فتشوف الناس لهذا الأمر، فكل أحب أن يكون له هذا الأمر
سبحان الله
لماذا اخذ الصحابة يتشوفون لهذا الامر ؟
اذا كان الامر مجرد قيادة جيش مجرد وظيفة حصل عليها الاخرون قبل الامام علي
قال عمر: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، أو قال: ما تشرفت لها إلا يومئذ
عمر يسمي الامر ب ( الامارة )
لم يقل قيادة الجيش
بل قال ( الامارة )
فان كانت الامارة تعني امارة الجيش فقط
فهي وظيفة نال شرفها سابقا ولم يعطيها حقها
ولماذا يقول عمر انه لم يحبها الا عندما اصبحت لعلي بن ابي طالب ؟
مع انها كانت بين يديه
ان مقالة عمر اكبر دليل على ان الناس فهموا معنى الوظيفه هذه المرة لانها ارتبطت بوصف ليس له علاقة بالوظيفة وهي قيادة الجيش
فقيادة الجيش لا تحتاج هذا الوصف
ولذلك استلم الكثير من الصحاب قيادة الجيش وليس فيهم هذا الوصف مثل اسامة بن زيد وخالد بن الوليد
هذا الوصف
هو ان الله يحبه
والراية هي الخلافة لانها ارتبطت بحب الله تعالى
لكن اقلام الوضع والتحريف حرفت القضية



ulv dai] hk ugd i, ogdtm vs,g hggi ogdtm dai]



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس