عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/25, 10:54 PM   #2
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

المنع عن كتابة الحديث وتدوينه بل التحدّث عنه
إذا كانت السنّة هي في الدرجة الثانية من الدين بعد القرآن الكريم في الحجية والاعتبار، حتى إنّك لا تجد فيها شيئاً إلاّ وفي القرآن أُصوله وجذوره، ولا إسهاباً إلاّ وفيه مجمله وعناوينه.
وإذا كان الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ لا يصدر في قوله وكلامه إلاّ بإيحاء من اللّه سبحانه كما يصرح بذلك قوله سبحانه: (ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى* وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى* إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى).
فهل يصحّ للرسول أن يمنع عن تدوينه وكتابته أو مدارسته ومذاكرته؟! بالطبع هذا مستحيل، اذ كيف ينهى النبي عن الكتابة وهو الذي امر اصحابه بان يكتبوا عنه كل ما يسمعونه منه، فعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: قلت: يا رسول اللّه أكتب كلّ ما أسمع منك؟ قال: «نعم». قلت: في الرضا والسخط؟ قال: «نعم فإنّه لا ينبغي لي أن أقول في ذلك إلاّحقاً».
ام كيف ينهى عن الكتابة و الذكر الحكيم يحثّ المسلمين على كتابة ما يتداينون بينهم، قال سبحانه: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْن إِلى أَجَل مُسمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُب وَلْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الحَقّ…).
ثمّ يعود ويؤكد على المؤمنين أن لا يسأموا من الكتابة فقال سبحانه:(وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجلهِ…) ومن اليقيني ان حفظ دين الله واحكامه وصيانتها عن الضياع بالكتابة اولى واهم من حفظ دراهم يتداينها المؤمن من اخيه.
وقد استمر المنع من تدوين الحديث إلى عهد الحاكم الأموي عمر ابن عبد العزيز(99ـ101هـ) مع هذا الإصرار المؤكّد منه إلا أنه لم يكتب شيء من أحاديث النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بعد صدور الأمر منه، إلاّ صحائف غير منظمة ولا مرتبة، إلى أن دالت دولة الأمويّين وقامت دولة العباسيّين، وأخذ أبو جعفر المنصور بمقاليد الحكم، فقام المحدّثون في سنة (143 هـ ) بتدوين الحديث.
إذا كان هذا هو تاريخ الحديث وتدوينه وانتشاره، يتبيّن للقارئ بسهولة أنّ حديثاً لم يكتب طوال قرن ونصفه كيف تكون حاله مع أعدائه الذين كانوا له بالمرصاد، وكانوا يكذبون عليه بما يقدرون، وينشرون كل غث وسمين باسم الدين وباسم الرسول، وما قيمة العقائد التي دونت على أساس تلك الأحاديث؟!!


مثال / الصلاة مذكور في القران ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( 78 ) ) الاسراء * هذه الاية تدل على وجوب الصلاة على مدار اليوم ولكن لاتوجد اية تصرح
بعدد ركعات الصلاة ان صلاة الصبح ركعتين والمغرب ثلاثة ركعات والظهر والعصر والعشاء اربعة ركعات لكل منهن * عدد ركعات الصلاة مذكورة في الحديث وكذلك الكثير من الواجبات
والاحكام والامور الموجودة في القران الكريم نجد تفاصيلها في الاحاديث فمعنى قبول تصرف عمر وابو بكر بمنع تدوين الحديث هو الغاء جزء كبير من الد ين الاسلامي




فسح المجال للأحبار والرهبان للتحدّث عن العهدين
لقد خسر الإسلام والمسلمون من جرّاء حظر تدوين الحديث ونشره، خسارة عظمى لا يمكن تحديدها بالأرقام والأعداد. كيف؟! وقد انتشرت الفوضى في العقائد، والأعمال، والأخلاق، والآداب، وصميم الدين، ولباب الأُصول، كنتيجة لهذا المنع، لأنّ الفراغ الذي خلفه هذا العمل، أوجد أرضية مناسبة لظهور بدع يهودية، وسخافات مسيحية، وأساطير مجوسية، خاصة من ناحية كهنة اليهود، ورهبان النصارى، الذين افتعلوا أحاديث كثيرة ونسبوها إلى الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام كما افتعلوا على لسان النبي الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلَّم ـ ألأساطير، وقد وقف على ذلك عدة من الأجلّة.
1. يقول الشهرستاني: وضع كثير من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام، أحاديث متعددة في مسائل التجسيم والتشبيه، وهي كلّها مستمدة من التوراة.( الملل والنحل:1/117)
2. ويظهر من المقدسي وجود تلك العقائد في العرب الجاهليين، يقول في «البدء والتاريخ» عند الكلام عن شرائع أهل الجاهلية: (كان فيهم من كلّ ملّة ودين، وكانت الزندقة والتعطيل في قريش والمزدكية والمجوسية في تميم واليهودية والنصرانية في غسان والشرك وعبادة الأوثان في سائرهم).( البدء والتاريخ:4/31).
وقد سمحت السلطة بعد رحيل النبي الاعظم لكعب الأحبار و زميله وهب بن منبه والمتقدّم عليهما تميم الداري برواية ونشر القصّص الخرافية واساطير الانجيل والتوراة في المجتمع الإسلامي بينما كانت الصحابة ممنوعة عن التحدث عن النبي، مما ادى الى ايجاد موجة من الاحاديث والقصص المنحرفة قابلت من بعد الاحاديث النبوية الصحيحة وصارت دينا بديلا للدين الاصلي.

واليك الادلة من كتب اهل السنة

اولا- ابي بكر بن ابي قحافة



ا- ( أبوبكر يحرق أحاديث النبي (ص) ويمنع تدوينها )

عدد الروايات : ( 3 )

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 285 )

29460 - مسند الصديق (ر) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، حدثنا : بكر بن محمد الصريفيني بمرو ، حدثنا : موسى بن حماد ، ثنا : المفضل إبن غسان ، ثنا : علي بن صالح ، حدثنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي ، حدثنا : القاسم بن محمد ، قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل إئتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني : فأكون قد تقلدت ذلك ، وقد رواه القاضي أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي ، عن أبيه ، عن علي بن صالح ، عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد أو إبنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما ، قال : قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله (ص) : ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفاًً حرفاًً ، قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جداً وعلي بن صالح لا يعرف ، والأحاديث عن رسول الله (ص) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله إنما إتفق له جمع تلك فقط ، ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت : قال الشيخ جلال الدين السيوطي (ر) : أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (ص) ، وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه ، والظاهر أن ذلك لا يزيد على هذا المقدار لأنه كان أحفظ الصحابة وعنده من الأحاديث ما لم يكن عند أحد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلاّّ حيث يقبض ) ثم خشي أن يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه.

________________________________________

الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد نقل الحاكم فقال : حدثني : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، أنا : محمد إبن موسى البربري ، أنا : المفضل بن غسان ، أنا : علي بن صالح ، أنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد ، قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمى الأحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ ، قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد إئتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني : فأكون قد نقلت ذاك ، فهذا لا يصح والله أعلم.

________________________________________

الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن مراسيل إبن أبي مليكة : إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون ، عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافاً فلا تحدثوا ، عن رسول الله شيئاًً فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فإستحلوا حلاله وحرموا حرامه.






اقول حتى عائشة بنت ابي بكر كانت متاثرة بالكتب السماوية المحرفة والدليل من كتب اهل السنة






عائشة تشتكي من شيء ما و ترقيها يهودية ...

المصنف في الأحاديث والآثار - أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي - الجزء 5 الصفحة 47
23581 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن يحيى بن سعيد عن عمرة ابنة عبد الرحمن قالت اشتكت عائشة أم المؤمنين وإن أبا بكر دخل عليها ويهودية ترقيها فقال أرقيها بكتاب الله
______________________

سنن البيهقي الكبرى - أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي - الجزء 9 الصفحة 349
19386 - وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال : سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله فقلت أيرقي أهل الكتاب المسلمين فقال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وذكر الله فقلت وما الحجة في ذلك فقال غير حجة وأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها قال أرقيها بكتاب الله قال الشيخ رحمه الله والأخبار فيما رقى به النبي صلى الله عليه و سلم ورقي به وفيما تداوى به وأمر بالتداوي به كثيرة قد أخرجت بعض ما ورد في الرقى في كتاب الدعوات وبالله التوفيق
_______________

الموطأ - مالك بن أنس - الجزء 5 الصفحة 1377

3472 - و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ
دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَشْتَكِي وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ

___________________

عمدة القاري شرح صحيح البخاري - بدر الدين العيني الحنفي - الجزء 31 الصفحة 356

الأول قال ابن الأثير وقد جاء في بعض الأحاديث جواز الرقى وفي بعضها النهي عنها فمن الجواز قوله استرقوا لها فإن بها النظرة أي اطلبوا لها من يرقيها ومن النهي قوله لا يسترقون ولا يكتوون والأحاديث في القسمين كثيرة ووجه الجمع بينهما أن الرقى يكره منها ما كان بغير اللسان العربي وبغير أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة وأن يعتقد أن الرقية نافعة لا محالة فيتكل عليها وإياها أراد بقوله ما توكل من استرقى ولا يكره منها ما كان بخلاف ذلك كالتعوذ بالقرآن وأسماء الله تعالى والرقى المروية وفي ( موطأ مالك ) رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر إرقيها بكتاب الله يعني بالتوراة والإنجيل ولما ذكره ابن حبان ذكره مرفوعا أن رسول الله دخل الحديث
الثاني هل يجوز رقية الكافر للمسلم فروي عن مالك جواز رقية اليهودي والنصراني للمسلم إذا رقى بكتاب الله وهو قول الشافعي وروي عن مالك أنه قال أكره رقي أهل الكتاب ولا أحبه لأنا لا نعلم هل يرقون بكتاب الله أو بالمكروه الذي يضاهي السحر وروى ابن وهب أن مالكا سئل عن المرأة ترقي بالحديدة والملح وعن الذي يكتب الكتاب يعلقه عليه ويعقد في الخيط الذي يربط به الكتاب سبع عقد والذي يكتب خاتم سليمان في الكتاب فكرهه كله مالك وقال لم يكن ذلك من أمر الناس
___________________

شرح ابن بطال - الجزء 18 الصفحة 33

وقد روى مالك فى الموطأ أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهى تشتكى ويهودية ترقيها، فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله. يعنى بالتوراة والانجيل؛ لأن ذلك كلام الله الذى فيه الشفاء. وقد روى عن مالك جواز رقية اليهودية والنصرانى للمسلم إذا رقى بكتاب الله، وهو قول الشافعى، وفى المستخرجة أن مالكًا كره رقى أهل الكتاب وقال: لا أحبه. وذلك والله أعلم لأنه لايدرى هل يرقون بكتاب الله أو الرقى المكروهات التى تضاهى السحر.
_________________





ثانيا-

عمر بن الخطاب

ا-


( عمر يحرق أحاديث النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 4 )

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - القاسم بن محمد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال زيد بن يحيى : ، حدثنا : عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب.


________________________________________

محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

5793 - قال : أخبرنا : زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال : ، أخبرنا : عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 157 )

- تحريقه لأحاديث رسول الله (ص) : أخرج إبن سعد ، عن عبد الله بن العلاء أنه قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب ، قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 175 )

- أخرج إبن سعد ، عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملى علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب ، قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.





ب-




( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

صحيح مسلم - كتاب الزكاة - النهي عن المسألة

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

1037 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏معاوية بن صالح ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏ربيعة بن يزيد الدمشقي ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عامر اليحصبي ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏معاوية ‏ ‏يقولا ‏ ‏إياكم وأحاديث إلاّ حديثاًًًً كان في عهد ‏ ‏عمر ‏ ‏فإن ‏ ‏عمر ‏ ‏كان يخيف الناس في الله عز وجل ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول : من يرد الله به خيراًًً ‏ ‏يفقهه في الدين ‏ ‏وسمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : إنما أنا خازن ‏ ‏فمن أعطيته ، عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته ، عن مسألة وشره كان كالذي يأكل ولا يشبع.


________________________________________

مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث معاوية بن أبي سفيان (ر)

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

16467 - حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏، عن ‏ ‏معاوية بن صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏ربيعة بن يزيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عامر اليحصبي ‏ ‏قال : ‏ ‏سمعت ‏ ‏معاوية ‏ ‏يحدث وهو يقول : إياكم وأحاديث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إلاّ حديثاًًًً كان على عهد ‏ ‏عمر ‏ ‏وإن ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏كان أخاف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقه في الدين وسمعته يقول : إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته عطاء ، عن طيب نفس فهو إن يبارك لأحدكم ومن أعطيته عطاء ، عن شره وشره مسألة فهو كالآكل ولا يشبع وسمعته يقول : لا تزال أمة من أمتي ظاهرين ، عن الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.



( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 3 )

مستدرك الحاكم - كتاب العلم - أمر عمر (ر) بتجريد القرآن وتقليل الرواية - رقم الحديث : ( 353 )

319 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ : إبن وهب قال : سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأمضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا إبن الخطاب ، هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها ، وقرظة بن كعب الأنصاري : صحابي سمع من رسول الله (ص) ، ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم ، وأما سائر رواته فقد إحتجا به.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب العلم - حبس عمر (ر) إبن مسعود وغيره على كثرة الرواية - رقم الحديث : ( 382 )

345 - حدثنا : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : محمد بن غالب ، ثنا : عفان ، ثنا : شعبة ، وأخبرني : أحمد بن يعقوب الثقفي ، ثنا : محمد بن أيوب ، أنبأ : أبو عمرو الحوضي ، ثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب قال : لإبن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.



________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب العلم - حبس عمر (ر) إبن مسعود وغيره على كثرة الرواية - رقم الحديث : ( 383 )

345 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار محمد بن الحسن بن علي بن بحر البري ، ثنا : عبد الله بن جعفر البرمكي ، ثنا : معن بن عيسى ، ثنا : مالك بن أنس ، حدثني : عبد الله بن إدريس ، عن شعبة ، فذكر الحديث بإسناده نحوه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وإنكار عمر أمير المؤمنين على الصحابة كثرة الرواية عن رسول الله (ص) فيه سنة ، ولم يخرجاه.




( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

صحيح إبن حبان - كتاب الزكاة - باب المسائلة

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! ، وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

3470 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، قال : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، قال : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثنا : معاوية بن صالح ، قال : ، حدثنا : ربيعة بن يزيد الدمشقي ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : أسمعت معاوية ، يقول على منبر دمشق : إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّّ حديثاًًًً كان في عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله ، أسمعت رسول الله (ص) ، يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين وسمعت رسول الله (ص) ، يقول : إنما أنا خازن ، فمن أعطيته ، عن طيب نفس يبارك له فيه ، ومن أعطيته ، عن مسألة ، وعن شره كان كالذي يأكل ولا يشبع.

________________________________________

إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 35 )

- حدثنا : عمر بن محمد الهمداني قال : ، حدثنا : أبو الطاهر قال : ، حدثنا : إبن وهب قال : أسمعت سفيان يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار ، فتوضأ ثم قال : أتدرون لمشيت معكم ؟ ، قالوا : نعم نحن أصحاب رسول الله (ص) - مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث ، جودوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إمضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : قال : نهانا : عمر بن الخطاب قال أبو حاتم : لم يكن عمر بن الخطاب - وقد فعل - يتهم الصحابة بالتقول على النبي (ص) ولا ردهم ، عن تبليغ ما سمعوا من رسول الله (ص).



( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

سنن إبن ماجه - كتاب المقدمة - باب التوقي في الحديث عن رسول الله (ص)

28 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن عبدة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏، عن ‏ ‏مجالد ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏قرظة بن كعب ‏ ‏قال : ‏ ‏بعثنا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏وشيعنا فمشى معنا إلى موضع يقال له : ‏ ‏صرار ‏ ‏فقال : أتدرون لم مشيت معكم ، قال : قلنا لحق صحبة رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏ولحق ‏ ‏الأنصار ‏ ‏، قال : لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به وأردت أن تحفظوه لممشاي معكم ‏ ، ‏إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم ‏ ‏هزيز ‏ ‏كهزيز ‏ ‏المرجل ‏ ‏فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم ، وقالوا : ‏ ‏أصحاب ‏ ‏محمد ‏ ‏فأقلوا الرواية عن رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏وأنا شريككم.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 )

( ه‍ ) - قالوا : نهاه عمر ، عن التحديث ، وقال له : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس ، وهذا من عمر يدل على كذب أبي هريرة.

والجواب : أن أبا هريرة كان يرى لزاماً عليه : أن يحدث الناس بما سمعه من رسول الله (ص) خرجا من أثم كتمان العلم ، وقد الجاه ذلك إلى أن يكثر من رواية الحديث ، فكان في المجلس الواحد يسرد الكثير من أحاديث (ص) ولكن عمر (ر) كان يرى أن يشتغل الناس أولاًًً بالقرآن ، وأن يقلوا الرواية عن رسول الله (ص) في غير أحاديث العمل ، وأن لا يروى للناس أحاديث الرخص لئلا يتكلوا عليها ، ولا الأحاديث المشكلة التي تعلو على أفهامهم ، كما إنه كان يخاف على المكثرين الخطأ في رواية الحديث إلى غير ذلك ، ومن أجل ذلك كله نهى عمر الصحابة ، عن الإكثار من الرواية ، وأغلظ لأبي هريرة القول وهدده بالنفي ، لأنه كان أكثر الصحابة رواية للأحاديث.



عمر يمنع تدوين أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها

عدد الروايات : ( 4 )

الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

1903 - حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، ثنا : أسد بن موسى ح ، وحدثنا : بكر بن سهل ، ثنا : عبد الله بن صالح ، حدثني : معاوية ، حدثني : ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن يعمر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية ، على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر ، فإن عمر كان رجلاًًً كان يخيف الناس في الله ، وسمعته يقول : إلا أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.

________________________________________

الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

2142 - حدثنا : أحمد بن المعلى الدمشقي ، ثنا : هشام بن عمار ح ، وحدثنا : أبو زرعة الدمشقي ، ثنا : العباس بن عثمان المعلم ح ، وحدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ، قال : ، ثنا : الوليد بن مسلم ، عن مروان بن جناح ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ، يخطب فقال : يا أيها الناس أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنتم متحدثون لا محالة ، فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر ، إن عمر (ر) ، كان يخيف الناس في الله ، أقيموا وجوهكم وصفوفكم في صلاتكم وتصدقوا ، ولا يقول الرجل : إني مقل لا شيء له ، فإن صدقة المقل أفضل عند الله من صدقة المكثر ، إياكم وقذف المحصنات ، ولا يقولن أحدكم سمعت وبلغني ، فوالله ليؤخذن به ولو كان قيل على عهد نوح ، عودوا أنفسكم الخير فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : الخير عادة والشر لجاجة ، ومن يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف

2206 - حدثنا : أحمد قال : ، نا : أحمد بن يحيى السوسي قال : ، نا : عبد الوهاب بن عطاء ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : شيعنا عمر بن الخطاب (ر) فقال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم ، لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلاّ عبد الوهاب بن عطاء.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الميم

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

15623 - حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، ثنا : أسد بن موسى ، ثنا : معاوية بن صالح ، ثنا : ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية ، على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) ، إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر ، فإن عمر (ر) كان رجلاًًً يخيف الناس في الله ، ثم سمعته يقول : إلا أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.


( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 10 )

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو الدرداء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 345 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر قال : لإبن مسعود ، وأبي ذر ، وأبي الدرداء : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) ! وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو هريرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 600 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد : سمع عمر يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) ، أو لألحقنك بأرض دوس ! وقال لكعب : لتتركن الحديث ، أو لألحقنك بأرض القردة.

- يحيى بن أيوب ، عن إبن عجلان : أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث ، لو تكلمت بها في زمن عمر ، لشج رأسي ، قلت : هكذا هو كان عمر (ر) يقول : أقلوا الحديث عن رسول الله (ص) ، وزجر غير واحد من الصحابة ، عن بث الحديث ، وهذا مذهب لعمر ولغيره.



( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

أبي نعيم الإصبهاني - تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة - خلافة عثمان

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! ، وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

129 - حدثني : سليمان بن أحمد ، ثنا : يوسف بن يزيد ، ثنا : أسد بن موسى ، ثنا : معاوية بن صالح ، حدثني : ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : أسمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر (ر) فإن عمر (ر) كان رجلاًًً يخيف الناس في الله.

________________________________________

الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 231)

- وفي كنز العمال ، عن السائب بن يزيد ، قال : أسمعت عمر بن الخطاب ، يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس ، وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.


( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 5 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من المشاهير والأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 370 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو زرعة الدمشقي : حدثني : محمد بن زرعة الرعيني ، ثنا : مروان بن محمد ، ثنا : سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبد الله عن السائب بن يزيد قال : أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) ولألحقنك بأرض دوس ، وقال لكعب الأحبار : لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من المشاهير والأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 372 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال إبن وهب : ، حدثني : يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان ، أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي.

- وقال صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة : أسمعت أبا هريرة يقول : ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله (ص) حتى قبض عمر.

- وقال محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : قال عمر : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إلاّّ فيما يعمل به.

- قال : ثم يقول أبو هريرة : أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي ؟ أما والله إذا لأيقنت أن المحففة ستباشر ظهري ، فإن عمر كان يقول ، إشتغلوا بالقرآن فإن القرآن كلام الله ، ولهذا لما بعث أبا موسى إلى العراق قال له : إنك تأتي قوماًً لهم في مسأجدهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فدعهم على ما هم عليه ، ولا تشغلهم بالأحاديث ، وأنا شريكك في ذلك.



( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن عبدالبر - جامع بيان العلم وفضله - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

12000 - قال : ، ونا : محمد بن العلاء ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، قال :.... وعن أبي هريرة : أنه قال : لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة ....

________________________________________

إبن عبدالبر - جامع بيان العلم - باب ذكرمن ذم الإكثار من الحديث - أقلوا الرواية....

15005 - حدثنا : عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا : عمر بن محمد ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن قرظة ، أن عمر (ر) قال لهم : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم.

________________________________________

إبن عبدالبر - جامع بيان العلم - باب ذكرمن ذم الإكثار من الحديث

15006 - وحدثنا : عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا : علي بن محمد ، ثنا : أحمد بن داود ، ثنا : سحنون بن سعيد ، ثنا : إبن وهب ، قال : سمعت سفيان بن عيينة ، يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب ، ح قال : ونا محمد بن إبراهيم ، نا : أحمد بن مطرف ، ثنا : سعيد بن عثمان ، وسعيد بن خمير ، ثنا : يونس بن عبد الأعلي قال : ، أنا سفيان ، عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب ، ولفظهما سواء قال : خرجنا نريد العراق فمشى عمر (ر) معنا ، إلى صرار فتوضأ فغسل إثنتين ثم قال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ ، قالوا : نعم نحن أصحاب رسول اللّه (ص) مشيت معنا قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) إمضوا وأنا شريككم فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا : عمر بن الخطاب.




( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 277 )

- أخبرنا : أبو سهل بن سعدويه ، أنا : أبو الفضل الرازي ، نا : جعفر بن عبد الله ، نا : محمد بن هارون ، نا : أبو عوانة ، عن عاصم ، عن بعض أصحابه أنه زعم أن عمر كان إذا سرح عماله شيعهم فإذا أراد أن يرجع ، قال : إتقوا الله فإني لم أؤمركم على دماء المسلمين ولا على أموالهم ولا على أعراضهم ولا على أبشارهم ، ولكن إنما أمرتكم لتصلوا بهم الصلاة وتقسموا بينهم فيئهم بالعدل وتقضوا بينهم بالحق ، ولا تجلدوا العرب فتذلوها ولا تجهلوها فتفتنوها ولا تعملوا عليها فتحرموها وجردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم إنطلقوا.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 47 ) - رقم الصفحة : ( 142 )

- أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أبو القاسم بن غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان السمسار ، نا : محمد بن عبد الله الشافعي ، نا : الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة ، نا : إسحاق بن موسى ، الأنصاري ، نا : معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بعث إلى أبي الدرداء وإبن مسعود وأبي مسعود فقال : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) فحبسهم بالمدينة حتى مات ، قال الخطيب تفرد بروايته معن بن عيسى ، عن مالك ولم يروه فيما يعلم غير إسحاق بن موسى.

- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أحمد بن الحسن الأزهري ، أنا : الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي ، أنا : عبد الله بن محمد بن مسلم ، نا : أحمد بن منصور الرمادي ، نا : يحيى بن أبي بكر ، نا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر قال لعبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : أبو القاسم عمر بن الحسين الخفاف ، أنا : عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، حدثني : أبي ، حدثني : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : إبراهيم بن سعد ، حدثني : أبي ، عن أبيه قال : قال عمر لأبي ذر ولعبد الله ولأبي الدرداء (ر) : ما هذا الحديث الذي تحدثون ، عن محمد (ص) وأحسبه قال : حبسهم عنده ، قال : المصنف وهذا من عمر لم يكن على وجه الإتهام لهم وإنما أراد إقلالهم الرواية لئلا يشتغل الناس بما يسمعونه منهم ، عن تعلم القرآن

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 50 ) - رقم الصفحة : ( 171 )

- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، حدثنا : أبو محمد الكتاني ، أنبئنا : تمام بن محمد ، وأبو محمد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبوبكر القطان ، وأبو القاسم بن أبي العقب ، حدثنا : أبو زرعة ، حدثنا : محمد بن زرعة الرعيني ح ، وأخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني ، حدثنا : عبد العزيز الكتاني ، أنبئنا : تمام بن محمد وعبد الرحمن بن عثمان ، وعقيل بن عبيد الله ح ، وأخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني ، أنبئنا : أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبئنا : أبو محمد بن أبي نصر قالوا : ، أنبئنا : أبوبكر أحمد بن القاسم ، أنبئنا : أبو زرعة ، حدثنا : محمد بن زرعة ، حدثنا : مروان ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس وإنقطع من كتاب أبي بكر كلمة معناها دوس وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 343 / 344 )

- أخبرنا : أبو عبد الله بن البنا قراءة ، عن أبي تمام علي بن محمد ، أنا : أحمد بن عبيد ، نا : محمدي بن الحسين ، نا : إبن أبي خيثمة ، نا : الوليد بن شجاع قال : ، حدثني : إبن وهب ، حدثني : يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان : أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي.

- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن ، أنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، أنا : أبو حامد بن الشرقي ، نا : محمد بن يحيى الذهلي ، نا : محمد بن عيسى ، أنا : يزيد بن يوسف ، عن صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة قال : سمعت أبا هريرة يقول : ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله (ص) حتى قبض عمر ، قال أبو سلمة : فسألته بم قال : كنا نخاف السياط وأومأ بيده إليّ ظهره ، قال : ، ونا : الذهلي ، نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : قال عمر أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إلاّّ فيما يعمل به قال : ثم يقول أبو هريرة : أفأنا كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي أما والله لا بقيت إن المخففة ستباشر ظهري.



عدد الروايات : ( 2 )

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 800 )

1266 - حدثنا : عمر بن سعيد ، قال : ، حدثنا : سعيد بن عبد العزير ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد بن أخت النمر : أن عمر (ر) قال : ألا لا أعلمن ما قال : أحدكم : إن عمر إبن الخطاب (ر) منعنا أن نقرأ كتاب الله ، إني ليس لذلك أمنعكم ، ولكن أحدكم يقوم لكتاب الله والناس يستمعون إليه ، ثم يأتي بالحديث من قبل نفسه ، إن حديثكم هو شر الحديث ، وإن كلامكم هو شر الكلام ، من قام منكم فليقم بكتاب الله وإلاّ فليجلس ، فإنكم قد حدثتم الناس حتى قيل قال : فلان وقال : فلان ، وترك كتاب الله ، قال سعيد : وقال عمر لأبي هريرة (ر) : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض الطفيح - يعني أرض قومه - وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية.

________________________________________

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 691 )

- حدثنا : موسى بن إسماعيل قال : ، حدثنا : صدقة أبو سهل الهنائي قال : ، حدثني : أبو عمرو ( الجملي ) ، عن زاذان : أن عمر (ر) خرج من المسجد فإذا جمع علي رجل فسأل : ما هذا ؟ ، قالوا : هذا أبي بن كعب ، كان يحدث الناس في المسجد ، فخرج الناس يسألونه ، فأقبل عمر (ر) حرداً فجعل يعلوه بالدرة خفقاً ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنظر ما تصنع ، قال : فإني على عمد إصنع ، أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة للمتبوع مذلة للتابع ؟!.


( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 6 )

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

4017 - عن قرظة بن كعب الأنصاري قال : أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين ، ثم قال : تدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : نعم نحن أصحاب رسول الله (ص) قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، إمضوا وأنا شريككم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

29472 - عن السائب بن يزيد قال : أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة‏ :‏ لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس وقال لكعب ‏:‏ لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة‏.‏

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية ، وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

29473 - عن إبن أبي سفيان أنه خطب فقال : يا ناس أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر كان يخيف الناس في الله‏.

29474 - عن الزهري ، عن عروة : أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فإستفتى أصحاب رسول الله (ص) في ذلك فأشاروا عليه : أن يكتبها فطفق ‏(‏ فطفق ‏:‏ طفق‏ :‏ بمعنى أخذ في ألفعل وجعل يفعل، وهي من أفعال المقاربة‏ ، النهاية 3/129‏/‏ ب ‏)‏ عمر (ر) يستخير الله فيها شهراًً ، ثم أصبح يوماًً وقد عزم الله له ، فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماًً كانوا قبلكم كتبوا كتاباًً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبداً‏.‏

29475 - عن إبن وهب قال : أسمعت مالكاًً يحدث أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله‏.‏

29476 - عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر (ر) : أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار ‏:‏ من كان عنده شيء من ذلك فليمحه‏.‏



( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

جامع معمر بن راشد - باب الكذب - أقلوا الرواية ...

1109 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : قال أبو هريرة : لما ولي عمر ، قال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إلاّّ فيما يعمل به قال : ثم يقول أبو هريرة : أفإن كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي ، أما والله إذا لألفيت المخفقة ستباشر ظهري.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب الإمام راع

1271 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود ، أن عمر بن الخطاب ، كان إذا بعث عماله شرط عليهم : ألاّ تركبوا برذوناً ، ولا تأكلوا نقياً ، ولا تلبسوا رقيقاً ، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس ، فإن فعلتم شيئاًً من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ، قال : ثم شيعهم ، فإذا أراد أن يرجع قال : إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ، ولا على أعراضهم ، ولا على أموالهم ، ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة ، وتقسموا فيئهم ، وتحكموا بينهم بالعدل ، فإن أشكل عليكم شيء ، فإرفعوه إلي ، إلاّ فلا تضربوا العرب فتذلوها ، ولا تجمروها فتفتنوها ، ولا تعتلوا عليها فتحرموها ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) ، إنطلقوا وأنا شريككم.



( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

5274 - وهو ما ، حدثنا : موسى بن أبي موسى ، الأنصاري ، حدثنا : أبي ، عن معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد اللّه بن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر (ر) قال لأبي مسعود ، وأبي الدرداء ، وأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول اللّه (ص) ؟ ، قال : وأحسبه حبسهم ، حتى أصيب ، فقال قائل : فما وجه هذا الذي رويتموه ، عن عمر ، وهو إمام راشد مهدي ، وأنتم تعلمون أنه لا يقف الناس على ما كان رسول اللّه (ص) إلاّّ بما يحدثهم به أصحابه عنه ، وفيما كان من عمر : ما يقطعهم ، عن ذلك مما كان منه ؟ ، فكان جوابنا له في ذلك : أن عمر كان مذهبه حياطة ما يروى عن رسول اللّه (ص) ، وإن كان الذين رووه عدولاًً ، إذ كان على الأئمة تأمل ما يشهد به عندهم ، ممن قد ثبت عدله عندهم ، فكان عمر فيما يحدث به عن رسول اللّه (ص) مما لا يحفظه عنه كذلك أيضاًً ، وكذلك فعل بأبي موسى مع عدله عنده ....

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

5276 - كما ، حدثنا : يونس ، وإبن أبي عقيل قالا ، حدثنا : سفيان ، عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب (ر) إلى صرار ، فتوضأ ، فغسل إثنتين ، فقال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ ، قالوا : نعم نحن أصحاب رسول اللّه (ص) مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث ، فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) ، إمضوا ، وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا : عمر بن الخطاب (ر) واللفظ ليونس.


( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 2 )

الرام هرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث

670 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : حفص بن غياث ، عن أشعث ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب الأنصاري قال : قال عمر : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم.

________________________________________

الرام هرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث

671 - حدثني : أبو عبد الله بن البري ، ثنا : عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي الشيخ الصالح ، ثنا : معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن إدريس ، عن شعبة بن الحجاج ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب ، حبس بعض أصحاب النبي (ص) فيهم إبن مسعود وأبو الدرداء فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله (ص) قال أبو عبد الله بن البري : يعني منعهم الحديث ، ولم يكن لعمر حبس.


( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )

عدد الروايات : ( 12 )

البيهقي - معرفة السنن والآثار - إنتقاد الرواية

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

26 - وقد قال الشافعي في كتاب حرملة : ، أخبرنا : سفيان قال : ، حدثنا : بيان بن بشر ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : شيعنا عمر بن الخطاب إلى ضرار فتوضأ مرتين مرتين ، ثم قال : تدرون لما شيعتكم ؟ ، قالوا : نحن أصحاب رسول اللّه (ص) ، فقال : إنكم تأتون أهل قرية لهم بالقرآن دوي كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالاًَحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) إمضوا وأنا شريككم ....

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

6819 - قال : ، أخبرنا : سفيان بن عيينة ، عن بيان ، عن الشعبي ، قال : قال قرظة بن كعب الأنصاري : أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين ، وقال : تدرون لم شيعتكم ؟ فقلنا : نعم نحن أصحاب رسول اللّه (ص) ، فقال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) إمضوا وأنا شريككم.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأدب

25709 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : قال إبن عمر لإبن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي مسعود عقبة بن عمرو : أحسب ما هذا الحديث عن رسول اللّه (ص) قال : وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.

________________________________________

الخطيب البغدادي - شرف أصحاب الحديث - ذكر نهي عمر بن الخطاب

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

187 - أخبرنا : أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي ، بإصبهان ، قال : ، أخبرنا : سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، قال : ، حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، قال : ، حدثنا : أسد بن موسى ، قال : ، حدثنا : معاوية بن صالح ، قال : ، حدثني : ربيعة بن زيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية ، على المنبر ، بدمشق ، يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر (ر) ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل وإلى المعنى الذي ذكرناه ذهب عمر (ر) في طلبه من أبي موسى ، الأشعري أن يحضر معه رجلاًًً يشهد أنه سمع من رسول الله (ص) حديث السلام.

________________________________________

إبن قانع - معجم الصحابة - قرضة بن كعب

1446 - حدثنا : أحمد بن عمرو القريعي ، بالبصرة ، نا : أبو كامل الجحدري ، نا : عبد العزيز بن المختار ، عن منصور يعني إبن عبد الرحمن ، عن الشعبي ، عن قرظة قال : خرجنا إلى الكوفة ، فشيعنا عمر (ر) ، فقال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم في ذلك قال قرظة : فوالله ما رويت عنه حديثاًًًً بعد ، ولا أروي عنه شيئاًً حتى أموت.

________________________________________

الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - عبدالله بن إدريس

- عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي من تلامذة مالك ، ولم يرومالك ، عن أحد من الكوفيين غيره ، روى عنه حديثاًًًً واحداًً تفرد به معن ، وهو غريب ، أخبرنيه محمد بن إبراهيم العاصمي ، في كتابه إلي ، حدثنا : أبو صخرة عبد الرحمن بن محمد بن هلال الكاتب ، ببغداد ، حدثنا : إسحاق بن موسى ، الأنصاري ، حدثنا : معن بن عيسى ، حدثنا : مالك بن أنس ، حدثني : عبد الله بن إدريس ، عن شعبة بن الحجاج ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب حبس جماعة منهم أبو هريرة ، وقال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وكانوا في حبسه إلى أن مات.

________________________________________

مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الجهاد - باب بيان إثبات الجهاد

تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )

6063 - حدثنا : أبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي ، قال : ، نا : أسد بن موسى ، قثنا : معاوية بن صالح ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ، يقول على المنبر بدمشق : أيها الناس إياكم ، وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر (ر) فإنه كان يخيف الناس في الله ، ثم سمعته ، يقول : إلا أني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 565 )

- وأخبرنا : أبو الحسن إبن البخاري ، قال : ، أخبرنا : القاضي أبو المعالي أسعد بن المنجى التنوخي ، (ح) وأخبرنا : أبوبكر محمد بن إسماعيل إبن الأنماطي ، قال : ، أخبرنا : أبو البركات بن ملاعب ، قالا : ، أخبرنا : الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ببغداد ، قال : ، أخبرنا : أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي المكي ، وقال : ، أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي ، قال : ، أخبرنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله إبن يزيد المقرئ ، قال : ، حدثنا : جدي ، قال : ، حدثنا : سفيان ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن قرظة ، قال : بعثنا عمر (ر) إلى الكوفة فشيعنا على مثلين ، فقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ ، قالوا : نحن أصحاب رسول الله (ص) ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تحدثوهم فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) قال قرظة : فأتوني بعد ، فقلت : إن عمر قد نهانا أن نحدث ، رواه إبن ماجة ، عن أحمد بن عبدة ، عن حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي نحوه.

________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

20662 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم إلاّ تركبوا برذوناً ، ولا تأكلوا نقياً ، ولا تلبسوا رقيقاً ، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس ، فإن فعلتم شيئاًً من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ، قال : ثم شيعهم ، فإذا أراد أن يرجع قال : إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ، ولا على أعراضهم ، ولا على أموالهم ، ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة ، وتقسموا [ فيئهم ] ، وتحكموا بينهم بالعدل ، فإن أشكل عليكم شئ فإرفعوه إلي ، إلاّ فلا تضربوا العرب فتذلوها ، ولا تجمروها فتفتنوها ، ولا تعتلوا عليها فتحرموها ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، إنطلقوا وأنا شريككم.

________________________________________

إبن سلام - غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 49 )

- ومما يبين ذلك حديث عمر حين وجه الناس إلى العراق فقال : جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم ، ففي قوله : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، ما يبين لك أنه لم يرد بتجريد القرآن ترك الرواية عن رسول الله (ص) ، وقد رخص في القليل منه ، وهذا يبين لك أنه لم يأمر بترك حديث رسول الله (ص) ، ولكنه أراد عندنا علم أهل الكتب للحديث الذي سمع من النبي (ص) فيه حين قال : أمتهوكون فيها يا إبن الخطاب ومع هذا إنه كان يحدث عن النبي (ص) بحديث كثير.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 173 )

- وقيل لإبن عباس لما أظهر قوله في العول بعد موت عمر - ولم يكن قبل يظهره : هلا ، قلت : هذا وعمر حي ؟ ، قال : هبته ، وكان أمراً مهاباً.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

- وروى أبو جعفر الطبري في تاريخه قال : كان عمر يقول : جردوا القرآن ولا تفسروه ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم.



يتبع


رد مع اقتباس