عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/25, 11:11 PM   #5
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

قربان خمر للإله


نرى في صموئيل الأول إصحاح 10 عدد 3

وتعدو من هناك ذاهبا حتى تأتي الى بلوطة تابور فيصادفك هناك ثلاثة رجال صاعدون إلى الله إلى بيت ايل واحد حامل ثلاثة جداء وواحد حامل ثلاثة أرغفة خبز وواحد حامل زق خمر.... ( صموئيل الأول 10 / 3 )

هم يتقربون إلى الإله بقربان خمر لان اله هذا الكتاب يسكر ولا ينهى عن الخمر والفحشاء التي تأتى من وراء شرب الخمر وإدمانه .

وفى اشعياء إصحاح 5 عدد 12

وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم والى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون.... (سفر اشعياء 5 / 12 )

اى أن الولائم هنا أصبحت هي العود و الرباب والدف و الناي و الخمر والترف هو كل حياتهم ولا توجد هناك عبادات






بيت الرب

وفى ارميا الإصحاح 35 العدد 2

اذهب إلى بيت الركابيين وكلمهم وادخل بهم إلى بيت الرب إلى احد المخادع واسقهم خمرا ... ( سفر ارميا 35 / 2 )

حتى بيت الرب هكذا الكتاب دنسه ويصف لكل شخص يعمل بتعاليم هذا الكتاب كيف يعصى الله كما يقولون في أفلام السينما سقاني حاجة صفراء وما شعرت بشئ بعدها هو يقول في هذا النص ادخل بهم بيت الرب واسقهم خمرا واذهب بهم إلى المخادع اى الأسرة المخصصة للنوم.




الخمور ثمن بناء هيكل الرب
الخمور ثمن بناء هيكل الرب
سفر اخبار الثاني 2
12فها أنا مُرسِلٌ إليكَ رَجلاً ماهرًا فهيمًا اَسمُهُ حُورامُ، 13وهوَ اَبنُ اَمرأةٍ مِنْ قَبيلةِ دانَ، وأبوهُ رَجلٌ مِنْ صورَ. وهوَ خبيرٌ بِصِناعةِ الذَّهبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ والحديدِ والحجرِ والخشَبِ والأُرجوانِ والسَّمَنجونيِّ والكتَّانِ والقِرمِزِ، وهوَ قادِرٌ في صناعةِ النَّقشِ وفي كُلِّ ما يُطلَبُ مِنهُ معَ رجالِكَ الماهرينَ ورِجالِ سيِّدي داوُدَ أبيكَ. 14والآنَ، فاَرسِلْ لنا الحِنطَةَ والشَّعيرَ والزَّيتَ والخمرَ الذي وعَدْتَ بهِ




هيكل الرب خمارة
هيكل الرب خمارة
سفر صموئيل الأول 1: 9
فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب ((فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك [1: 14]))
قال القس أنطونيوس فكري : كان اليهود ملزمين بالصعود لأورشليم 3 مرات سنوياً في أعياد (الفصح والحصاد والمطال) ، فكانت من طقوس هذه العدة يأكلون ويشربون خمراً … نعم حنة لم تكن شربت خمراً ، بل المعتاد هو شرب الخمر في هيكل الرب لذلك ظن الكاهن أن حنة كانت في حالة سكر … (راجع تفسير أنطونيوس فكري للفقرة 12-18)



الخمر لتطهير المذبح
الخمر لتطهير المذبح
سفر نحميا10: 37
و ان ناتي باوائل عجيننا و رفائعنا و اثمار كل شجرة من الخمر و الزيت الى الكهنة الى مخادع بيت الهنا و بعشر ارضنا الى اللاويين و اللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا،…. لان بني اسرائيل و بني لاوي ياتون برفيعة القمح و الخمر و الزيت الى المخادع و هناك انية القدس و الكهنة الخادمون و البوابون و المغنون و لا نترك بيت الهنا
يقول القمص تادرس ملطي : مع ما التزم به الشعب من دفع جزية لحساب الملك الفارسي، فإن هذا لا يعفيهم من تقديم البكور والعشور لبيت الرب. فكانت بعض الحجرات في الهيكل مخصصة كمخازن .




الخمور توزع على الكهنة والشمامسة
الخمور توزع على الكهنة والشمامسة
التثنية 18
2 فلا يكون له نصيب في وسط اخوته الرب هو نصيبه كما قال له 3 و هذا يكون حق الكهنة من الشعب من الذين يذبحون الذبائح بقرا كانت او غنما يعطون الكاهن الساعد و الفكين و الكرش 4 و تعطيه اول حنطتك و خمرك و زيتك و اول جزاز غنمك
قال القس أنطونيوس فكري : واجب الشعب أن يهتم بالكهنة (أي الكهنة المسيحيين ) واللاويين (أي الشمامسة) عموماً (1). فالكهنة واللاويين عملهم قاصر على الخدمة الروحية وعلى الشعب أن يهتم بهم.
1) راجع تفسير القمص تادرس ملطي لسفر أرميا الإصحاح 13 للفقرة 12-13




حتى أنبياء الله لم يسلموا من هذا الكتاب

انظروا يا أصحاب العقول اللطمة الكبرى في هذا الكتاب حتى أنبياء الله لم يسلموا في هذا الكتاب من وصفهم بإدمان الخمر والزنا ببناتهم تبعا لسكرهم يعصون الله في هذا الكتاب وهم خير خلق الله وصفوة الخليقة من البشر وهذا الكتاب العجيب لم يترك لهم فرصة لدعوة العبادة بل نعتهم بأغرب وأعجب الأوصاف حسبنا الله ونعم الوكيل على من كتبوا هذه السطور.

فنرى نبي الله نوح كيف يصفه هذا الكتاب

وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث.وحام هو أبو كنعان 18هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح.ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض 19وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 20وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه.21فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه واخبر أخويه خارجا 22فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء.فلم يبصرا عورة أبيهما 23فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 24 .. ( سفر التكوين 9 / 18 – 24 )

هذا ما يدعو له الكتاب المقدس يا إخوة وأنت أيها النصراني نرى نبي الله نوح الذي كان ينفذ كل أوامر الله دون أن يسأل ما الحكمة من هذا الأمر لان الله أعطى أنبيائه علم لم يعطيه لأحد من البشر نبي الله نوح الذي كان عمر دعوته فقط ولا أقول عمره عمر دعوته فقط تسع مائة وخمسون عام يدعو خلالها إلى الله الواحد الأحد أصبح حسب هذا الكتاب سكير وفاجر استعيذ بالله من هذا الكلام وكتبة هذا الكلام الذين يدعون انه وحى من عند الله وعندما يقرأ الإنسان العادي الغير معصوم من قبل الله هذا الكلام عن نبي من أنبياء الله كان مدمن خمر ويشرب حتى انه كان يفعل كل ما يغضب الله فماذا يفهم من هذا الكلام وماذا يفعل إلا انه يقلد هذا الكلام ويصبح سكير لان هذا الكتاب يقول أن اله هذا الكتاب نفسه كان مدمن خمر كما رأينا سابقا في مثلا (في يوحنا 2 / 3 ) و( يوحنا 2 / 4 ) وفى ( ارميا 25 / 15 ) .

ونرى بعد ذلك نبي الله لوط وكيف يصفه هذا الكتاب

وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. 31هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا.32 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها.33 وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا. 34 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها 35 فحبلت ابنتا لوط من أبيهما. 36 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب وهو أبو الموآبيين إلى اليوم 37 والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي وهو أبو بني عمون إلى اليوم. 38..
( سفر التكوين 19 / 31 - 38 )

نرى هنا قمة الافتراء على الأنبياء هذا الكتاب يتكلم على نبي من أنبياء الله كيف . نرى فكر هذا الكتاب في الدعوة للزنا وأى زنا زنا المحارم (ولمن لا يعرف ما هو زنا المحارم هو أن يزنى الرجل بابنته أو أخته أو أمه واى من النساء ذات درجة القرابة التي تحرم عليه نكاحها ) رأيتم كيف يرسم هذا الكتاب الخطط للبنات للممارسة الدعارة والفحشاء ويدعو إلى الرذيلة والمعصية وليس إلى الفضيلة والعبادة لله وحده ويدعون أن هذا من كلام الله هل الله يرسل أنبياء لكي يعصونه ويفسدون في الأرض لا والله كذب الكاتب لا يكون لنبي من أنبياء الله أن يعصى الله أبدا كيف يكون نبي داعي إلى الله وعبادة الله ويكون مفسد في الأرض لم نرى هذا إلا هنا في هذا الكتاب الآثم المفترى على خير البشر وصفوتهم بادعاءات كاذبة وافتراءات على المصطفين الأخيار جعلهم هذا الكتاب مدنسون بالأخطاء والمعاصي هل هذا الكلام يدخل عقل إنسان عاقل وان دخل عقل اى إنسان إذن لماذا يتبع هؤلاء الأنبياء وهم بهذا الوصف في هذا الكتاب ؟ .




النبي هارون يدعوا الجميع لحفل خمور وللرقص عراة
للعراه فقط
للعراه فقط
الخروج 32
(1-6)أخذ هارون ذهب النساء والاولاد وصنع منه إله ، ودعى الجميع لحفل كبير فأكلوا وشربوا الخمور ورقصوا عراه ولم يشعروا بانفسهم من شدة السكر ، فعاقبهم إله العهد القديم على تقديس العجل ولم يعاقبهم على حال الدعارة التي كانوا فيها (35)… (النص مختصر)
الخروج 32
25 و لما راى موسى الشعب انه معرى لان هرون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه
يقول القمص أنطونيوس فكري : (آية25): بين مقاوميه= هم عماليق. الذين شاهدوهم في هذا الرقص العاري فهزأوا بهم.





حتى الله سبحانه وتعالى لم يسلم من الكتاب المقدس
.

الله يعطى خمر


في التكوين الإصحاح 27 العدد 25& 28

فقال قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي.فقدّم له فأكل.واحضر له خمرا فشرب.... ( سفر التكوين 27 / 25 )

فليعطك الله من ندى السماء.ومن دسم الأرض.وكثرة حنطة وخمر... ( سفر التكوين 27 / 28 )

انظروا اسحق يطلب من الله أن يعطى ابنه خمرا هنا في هذا الكتاب .




الرب يامر بشرب الخمر والسكر
ارميا 25
27 و تقول لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اشربوا و اسكروا و تقياوا و اسقطوا و لا تقوموا من اجل السيف الذي ارسله انا بينكم
هذا هو إله العهد القديم والجديد كما تؤمن الكنيسة

وفي سفر نشيدالانشاد: كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ".


الرب يُبيح السُكر كأنه عقاب
يهوه (يسوع) يجعل شرب الخمر والسُكر عقاب {ارميا 13(12-13)}.
ارميا 13
12 فتقول لهم هذه الكلمة هكذا قال الرب اله اسرائيل كل زق يمتلئ خمرا فيقولون لك اما نعرف معرفة ان كل زق يمتلئ خمرا 13 فتقول لهم هكذا قال الرب هانذا املا كل سكان هذه الارض و الملوك الجالسين لداود على كرسيه و الكهنة و الانبياء و كل سكان اورشليم سكرا
قال القمص تادرس ملطي : تأمل أيضًا السيد المسيح حينما صعد في عيد الفصح إلى العلية الكبيرة المعدة ليحتفل بالعيد مع تلاميذه، وأعطاهم كأس الخمر قائلاً لهم: “اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا، اصنعوا هذا لذكري”، ثم قال أيضًا: “وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدًا في ملكوت أبي” (مت 26: 37).
لاحظ إذًا أن الوعد هو “كأس العهد الجديد”، والعقاب هو “كأس خمر السخط”، حيث يشرب كل واحدٍ بما يتناسب مع أعماله سواء الصالحة أو الشريرة.
ففي داخل الكأس ثمر الخطية أو العقاب الإلهي عن الخطية بكونه ثمرًا طبيعيًا، هذه يشربها الخطاة بلا محاباة، إن كان الإنسان ملكًا أو كاهنًا أو نبيًا أو واحدًا من الشعب. مركز الإنسان أو عمله الزمني أو الكنسي لن يعفيه من المسئولية، بل يُخضعه بالأكثر إلى ضرباتٍ أشد. وكما قال الرب: “من يعرف كثيرًا يُضرب أكثر”. انتهى كلام القمص
.
وقد حاول بعض المُفسرين تفسير هذه الفقرة على أنها رموز .. فقالوا متخبطين:
01) يشبّه حال الشعب بالزق الذي امتلأ خمرًا
02) الخمر رمزًا لفرح الروح القدس
03) الخمر لا يشير إلى فرح الروح القدس
04) الخمر يشير إلى ثمر الروح القدس المفرح
05) توجد خمور رديئة مفسدة
06) توج خمور جيدة مفرحة
07) الخمر يرمز للعقاب
08) مملكة يهوذا كالزق لا عمل له إلا أن يمتلئ بخمر غضب الله
09) لعله يقصد بالخمر الناموس
10) “زقاق” تعني جاهل
11) “زقاق” يشير إلى أن الملوك والكهنة
12) الخمر ترمز للفرح
13) كزق ممتلىء خمرا ترمز لأورشليم
وبذلك فشل المُفسرين في الوصول لتفسير يحقق أغراضهم وبذلك الفقرة تُفسر نفسها بنفسها لأن المعنى اللغوي أحق وأوضح وهو الأصح لأنك لو رجعت لسفر صموئيل الأول الإصحاح الأول الفقرة 24 تجدها تقول :
ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران وايفة دقيق و زق خمر واتت به الى الرب في شيلوه والصبي صغير.
وقد اكد فيها القمص انطونيوس فكري أنه كان يقدم مع المحرقات دقيق وخمر.






وفى المزمور 78 العدد 65

فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر...( مزمور 78 / 65 )

نرى الكتاب يوصف الرب بالنائم الجبار وذلك من كثرة إفراطه في شرب الخمر .



الخمر في العهد الجديد :

يقول شاربوا الخمر : ان يسوع لم يكن هادم لذات , فلقد حول الماء الى خمر في اول معجزاته على الاطلاق، كما هو مدون في الكتاب المقدس.
( قال يسوع املاوا الاجران ماء. فملاوها الى فوق. ثم قال لهم: استقوا وقدموا الى رئيس المتكأ. فقدموا، فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يعلم من اين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا علموا. دعا رئيس المتكأ العريس، وقال له: كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا، ومتا سكروا فحينئذ الدون. اما انت فأبقيت الخمر الجيدة الى الان ).( يوحنا 7:2 ).
ومنذ ان جرت تلك المعجزة، والخمر لم تزل تتدفق كالمياه في العالم النصراني.








لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة.... ( الرسالة الأولى الى تيموثاوس 5/23 )

نرى هنا أن الكتاب المقدس يدعو إلى شرب الخمر وان شرب الماء وحده مضر هكذا يحث الكتاب المقدس المسيحيين على عدم شرب الماء الطاهر وحده يدعى انه مضر بالإنسان ويجب شرب الخمر مع الماء لأنه يعطى اللازة للشارب وتطير بعقله إلى خيال بعيد من الهواجس الشيطانية.

اله الكتاب المقدس سكير

ونجد في إنجيل يوحنا الدعوة الصريحة لاحتساء وشرب الخمر وذلك عندما سكر اله النصارى حسب ما قاله يوحنا في كتابه


ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر 3 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد4....( إنجيل يوحنا 2 / 3-4 )



هل ترى آخى المسلم وأنت أيها النصراني كيف يدعو هذا الكتاب إلى شرب الخمر وإدمانه وأيضا اهانة الأم التي حملتك في رحمها وكنت تتغذى على غذائها وبواسطة دمها فترة من الزمن لم تكل رغم أوجاع وألم الحمل التي تألمت منها كثيرا على مدى تسعة أشهر وذلك لان هذا الكتاب يدعى أن الإله كان يشرب الخمر يسكر فيهين أمه عندما يسكر ويكلمها على أنها امرأة خاطئة بأسلوب غير لائق بمكانة الأم وان أمه هي التي كانت تخدم عليه وهو يسكر ويستحى الخمر



وفى يوحنا الإصحاح 4 العدد 46

فجاء يسوع أيضا إلى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا.وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم ... ( يوحنا 4 / 46 )

انظروا بالله عليكم اله الكتاب المقدس يحول الماء الطاهر إلى خمر اى أن الإله نفسه يحلل ما يضر الإنسان عقليا وجسديا .

مبدأ احينى اليوم وامتنى غدا



وفى لوقا الإصحاح 7 العدد 34

جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هو ذا إنسان أكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة... ( إنجيل لوقا 7 / 34 )

ابن الإنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة ولكن الكنيسة ضللت المسيحيين بكلمة لا هوت و ناسوت وانه كان يشرب الخمر بناسوته وهذا ليس مجالنا الآن.


الإله يحول الماء إلى خمر


وفى يوحنا نرى الإصحاح الثاني

قال لهم يسوع املئوا الأجران ماء.فملأوها إلى فوق 7ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا الى رئيس المتكأ.فقدموا.8 فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي.لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا.دعا رئيس المتكأ العريس 9 وقال له.كل إنسان انما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون.أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن 10 هذه بداءة الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه 11 ... ( إنجيل يوحنا 2 / 7- 11 )

هكذا الكتاب المقدس يدعى أن إباحة شرب الخمر أية عملها اله هذا الكتاب .






يسوع وتلاميذ يشربون الخمر
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر حتى فقدوا الوعي فمنهم (مرقس) خلع ملابسه واصبح عاري تماماً والبعض الأخر جروا كالمجانين هرباً في الشوارع وبطرس يفقد وعيه ولا يتعرف على يسوع وانكره {متى(26:27) ، مرقس (14:52) ، مرقس(14:50) ، متى(26:74)}.
الكل شرب الخمر بالأمر
متى 26
27 و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم
بطرس سكر ففقد وعيه ولم يتعرف على يسوع
متى 26
74 فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
الخمر أفقد التلاميذ رشدهم فهربوا
مرقس 14
50 فتركه الجميع و هربوا
الخمر افقد التلميذ عقله فجرى عاريا
مرقس 14
52 فترك الازار و هرب منهم عريانا
هكذا فعلت الخمر بيسوع وتلاميذه ، فأين التحريم ؟





النصيحة الرزينة :

ان القديس بولس الحواري الثالث عشر للمسيح ، الذي عين نفسه تلميذا للمسيح، والمؤسس الحقيقي للنصرانية، ينصح احد رعاياه المتحولين حديثا الى النصرانية، ويدعى تيموثاس، قائلا: ( لاتكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة ) ( رسالة بولس الى ثيموثاوس 23:55 ).

موقف النصرانية ومفسري الكتاب المقدس من الخمر :

ان النصارى يقبلون جميع شواهد المشروبات الكحولية والمسكرة، والتي ذكرناها سابقا. باعتبارها كلام الله المعصوم. وهم يعتقدون ان الروح القدس الهم مؤلفي اسفار العهد الجديد بكتابة مثل هذه النصائح الخطيرة.
ويبدو ان القس دميلو، لديه بعض الشكوك بخصوص رسالة بولس ، ويقول: ( انها تعلمنا انه من الصواب تعاطي المسكرات من الخمر. ولقد تعلم الالاف من النصارى ادمان الخمور، بعد ان رشفوا ما يسمونه دم المسيح اثناء المشاركة في شعائر الكنيسة ).


( إتهام النبي محمد (ص) بمجالسة نساء سافرات )

عدد الروايات : ( 2 )

صحيح البخاري - كتاب بدأ الخلق - باب صفة إبليس وجنوده

3120 - حدثنا : ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : ، أخبرني : ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله ، قال :‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك إبتدرن الحجاب قال عمر :‏ ‏فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أفظ ‏ ‏وأغلظ من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاًً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ‏ ‏غير ‏ ‏فجك.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل عمر (ر)

‏2397 - حدثنا : ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبراهيم يعني إبن سعد ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏حسن الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال عبد ‏: ، ‏أخبرني : ‏ ‏وقال ‏حسن ‏ ‏: ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏، ‏أخبرني : ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعداًً ‏ ‏قال : ‏إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏إبتدرن ‏ ‏الحجاب قال عمر ‏: ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال عمر ‏: ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ ‏ ‏من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ : ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ما لقيك الشيطان قط سالكاً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ‏ ‏غير ‏ ‏فجك.

- حدثنا : ‏ ‏هارون بن معروف ‏، ‏حدثنا به ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ،‏ ‏أخبرني : ‏ ‏سهيل ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة : ‏أن ‏عمر بن الخطاب ‏جاء إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده نسوة قد رفعن أصواتهن على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏إبتدرن ‏ ‏الحجاب ، فذكر ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏الزهري.




( إتهام النبي محمد (ص) بسب ولعن المسلمين )

عدد الروايات : ( 5 )

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة

3862 - حدثني : عبد الأعلى بن حماد ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك (ر) أن رعلاً وذكوان وعصية وبني لحيان إستمدوا رسول الله (ص) على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) فقنت شهراً يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان ، قال أنس : فقرأنا فيهم قرآنا ثم إن ذلك رفع بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ، وعن قتادة ، عن أنس بن مالك حدثه أن نبي الله (ص) قنت شهراً في صلاة الصبح يدعو على أحياء من أحياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان زاد خليفة ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : سعيد ، عن قتادة ، حدثنا : أنس أن أولئك السبعين من الأنصار قتلوا ببئر معونة قرآناً كتاباً نحوه.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الدعوات - باب قول النبي (ص) من آذيته فإجعله له زكاة ورحمة

‏6000 - حدثنا : ‏‏أحمد بن صالح ‏، حدثنا : ‏‏إبن وهب ‏‏قال : أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏قال : أخبرني : ‏سعيد بن المسيب ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنه ‏سمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: اللهم فأيما مؤمن سببته فإجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة

‏2600 - حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجراً.

‏- حدثناه : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏وأبو كريب ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ح ، ‏وحدثناه ‏علي بن حجر السعدي ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏الأعمش ‏بهذا الإسناد ‏نحو حديث ‏جرير ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى ‏: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما. ‏


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة

‏2601 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فإجعلها له زكاة ورحمة ‏.

‏- وحدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله ألا إن فيه زكاة وأجرا ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بإسناد ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏مثل حديثه غير أن في حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏جعل وأجراً في حديث ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وجعل ورحمةً في حديث ‏ ‏جابر.


________________________________________

سنن النسائي - كتاب التطبيق - باب اللعن في القنوت

‏1077 - أخبرنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو داود ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏ح ‏ ‏وهشام ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قنت ‏ ‏شهراًً ‏، ‏قال شعبة ‏: ‏لعن رجالاً ‏، ‏وقال : ‏ ‏هشام ‏ ‏يدعو على أحياء من أحياء ‏ ‏العرب ‏ ‏ثم تركه بعد الركوع هذا قول ‏ ‏هشام ‏ ‏وقال شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قنت ‏ ‏شهراًً يلعن ‏ ‏رعلا ‏ ‏وذكوان ‏ ‏ولحيان.


المسيح يشتم المرأة الكنعانية ويجعلها من زمرة الكلاب :
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 15 : 26 ] :
فعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! )) وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب !
فكيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة !
وهل هذا هو موقف من يقول : (( أريد رحمة لا ذبيحة )) [ متى 9 : 13 ]
هل الرحمة تكون مرهونة بقوم دون آخرين ؟ وإذا كنا لا نرحم الآخرين فهل نصفهم بالكلاب ؟!
وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية وأقامت الحجة بقولها للمسيح : (( والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها )) حقق لها أملها وشفيت ابنتها [ متى 15 : 27 ]

أمير السلام ينقض وصيته للتلاميذ بمحبة الاعداء والاحسان إليهم :
_ لقد نسب لوقا للمسيح عليه السلام انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته : (( سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ]
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة (( يا اغبياء )) التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً [لوقا 11 : 45 ] ولم ينكر المسيح عليه فهمه ..
ويستمر يسوع " المحبة " بإرسال الشتائم والويلات و المهالك الى الناموسيين وغيرهم ، من غير ان ينفي هذا الإتهام ( أعني إتهام أنه كان يشتم ) :
_ قام بشتم معلموا الشريعة قائلاً لهم : (( يا أولاد الافاعي )) متى [ 3 : 7 ]
_ وشتمهم في موضع آخر قائلاً لهم : (( أيها الجهال العميان )) متى [ 23 : 17 ]
_ وقد شتم تلاميذه ، إذ قال لبطرس كبير الحواريين : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]
_ وشتم آخرين منهم بقوله : (( أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان ! )) لوقا [ 24 : 25 ]
مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد اعطى لكم أن تفهموا اسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ]
_ وقال ليهيرودس : (( قولوا لهذا الثعلب )) لوقا [ 13 : 32 ]
_ ومن أخلاقه تجاه أمه نجد أنه كان مستهتراً بها يناديها في وسط الحضور بقوله لها : (( مالي ولك يا إمرأة ! )) يوحنا [ 2 : 4 ]
_ ومن أخلاقه أنه يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق . لوقا [ 10 : 4 ]
_ ومن أخلاق المسيح مع الناس ما جاء عنه في متى [ 7 : 6 ] : (( لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ))
ان هذا التعبير الذي صدر من إله المحبة المزعوم يحمل فى ظاهرة الدعوة إلى الإنفصالية والتفرقة بين الناس ! ... إنها أخلاق رئيس السلام كما جاءت في الانجيل .
والأهم من ذلك هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟!
والمدهش بعد هذا : ان المسيحيون يدعون ان المسيح جاء ليفدينا ويموت من اجلنا وانه لا يصح ان يكون بخطيئة من جاء لهذا الأمر !!!
أمير السلام يتجرد من الرحمة :
أمير السلام يتجرد من الرحمة ويلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها سوى أنها لم تثمر لأنه لم يكن وقت الثمر !
وهذا طبقاً لما ورد في مرقس [ 11 : 12 ] :
(( وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. وَإِذْ رَأَى مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ وَقَالَ لَهَا: لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ! ))
ونحن نسأل :
كيف يصف النصارى المسيح بأنه إله محبة ورحمــة والانجيل يقول انه أتلف وأمات شجرة كانت تنفع الناس بثمرها الذي كان يخرج في وقته ؟


( إتهام النبي محمد (ص) بالشك بالأنبياء )

عدد الروايات : ( 2 )

صحيح البخاري - كتاب حديث الأنبياء - تفسير القرآن - باب قوله عز وجل : ونبئهم عن ضيف إبراهيم

3192 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ، ‏أخبرني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏وسعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال :‏ ‏رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، ويرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب من فضائل إبراهيم الخليل (ص)

151 - ‏وحدثني : ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏، أخبرني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏وسعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال :‏ ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال : رب أرني كيف تحيي الموتى قال ‏أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ،‏ ‏ويرحم الله ‏ ‏لوطاً ‏ ‏لقد كان يأوي إلى ركن شديداًًً ولو لبثت في السجن طول لبث ‏ ‏يوسف ‏ ‏لأجبت الداعي ‏، ‏وحدثناه ‏ ‏إن شاء الله ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبا عبيد ‏ ‏أخبراه ، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن رسول الله ‏ (ص) ‏بمعنى حديث ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري.

المسيح يشتم الانبياء الكرام عليهم السلام واصفاً إياهم باللصوص :
نسب يوحنا إلى المسيح أنه قال : (( أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! )) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان يقول إن (( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص )) وإلا فهل يتصور عاقل أن الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟ !



( إتهام النبي محمد (ص) بالسهو والنسيان )

عدد الروايات : ( 4 )

صحيح البخاري - كتاب الشهادات - بباب شهادة الأعمى وأمره ونكاحه وإنكاحه ومبايعته وقبوله في التأذين وغيره وما يعرف بالأصوات

2512 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبيد بن ميمون ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالت : ‏سمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏رجلاًًً ‏ ‏يقرأ في المسجد ، فقال : ‏رحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا ‏، ‏وزاد ‏ ‏عباد بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏تهجد النبي ‏ (ص) ‏ ‏في بيتي ‏ ‏فسمع صوت ‏ ‏عباد ‏ ‏يصلي في المسجد ، فقال : ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏أصوت ‏ ‏عباد ‏ ‏هذا قلت : نعم ، قال : اللهم أرحم ‏ ‏عباداً.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب السهو في الصلاة السجود له

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏572 - وحدثنا : ‏ ‏عثمان ‏، ‏وأبوبكر ‏ ‏إبنا ‏ ‏أبي شيبة ‏، ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏قال عثمان ‏: ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏قال : قال عبد الله ‏: ‏صلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال إبراهيم ‏: ‏زاد أو نقص ‏ ‏فلما سلم قيل له : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء قال : وما ذاك قالوا : صليت كذا وكذا قال : فثنى رجليه وإستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ثم أقبل علينا بوجهه فقال : ‏إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به ولكن إنما أنا بشر ‏ ‏أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته ‏ ‏فليتحر ‏ ‏الصواب فليتم عليه ، ثم ليسجد سجدتين ....


________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر)

3591 - حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : ‏صلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏صلاة فلا أدري زاد أم نقص فلما سلم قيل له : يا رسول الله : هل حدث في الصلاة شيء ، قال : لا وما ذاك قالوا : صليت كذا وكذا قال : فثنى رجليه فسجد سجدتي السهو فلما سلم قال : ‏إنما أنا بشر أنسى كما تنسون وإذا شك أحدكم في الصلاة ‏ ‏فليتحر ‏ ‏الصلاة فإذا سلم فليسجد سجدتين.


________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

23814 - حدثنا : ‏‏وكيع ‏، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏سمع النبي ‏(ص)‏ ‏رجلاًًً ‏‏يقرأ آية فقال : رحمه الله لقد أذكرني آية كنت نسيتها.



( إتهام النبي محمد (ص) بالمباشرة بالحيض والصوم )

عدد الروايات : ( 4 )

صحيح البخاري - كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض

‏296 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏‏قال : ، أخبرنا : ‏علي بن مسهر ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏‏أبو إسحاق هو الشيباني ‏، عن ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن عائشة ‏ ‏قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها قالت : وأيكم يملك ‏إربه ‏كما كان النبي ‏(ص) ‏يملك ‏إربه ، تابعه ‏ ‏خالد ‏ ‏وجرير ‏، عن ‏ ‏الشيباني.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض

‏297 - حدثنا : ‏أبو النعمان ‏قال : ، حدثنا : ‏عبد الواحد ‏قال : ، حدثنا : ‏الشيباني ‏قال : ، حدثنا : ‏عبد الله بن شداد ‏ ‏قال : سمعت ‏‏ميمونة ‏تقول : كان رسول الله ‏ (ص) ‏‏إذا أراد أن يباشر إمرأة من نسائه أمرها فإتزرت وهي حائض ، ‏ورواه ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الشيباني‏.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض فوق الإزار

‏‏293 - وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏علي بن مسهر ‏ ‏، عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏ح ‏، ‏وحدثني : ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو إسحق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت :‏ ‏كان إحدانا إذا كانت حائضاً ‏ ‏أمرها رسول الله (ص) ‏ ‏أن ‏ ‏تأتزر ‏ ‏في فور حيضتها ثم ‏ ‏يباشرها ‏ ‏قالت : وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه.


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض فوق الإزار

‏‏294 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏خالد بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن شداد ‏ ‏، عن ‏ ‏ميمونة ‏ ‏قالت : كان رسول الله ‏(ص) ‏ ‏يباشر ‏ ‏نساءه فوق ‏ ‏الإزار ‏ ‏وهن حيض.





( إتهام النبي محمد (ص) بالإفتاء برأيه الخاص )

عدد الروايات : ( 3 )

ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله - ( البقرة : 196 )

صحيح البخاري - كتاب العلم - باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها

‏83 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏قال : ، حدثني : ‏مالك ‏، عن ‏‏إبن شهاب ‏، عن ‏عيسى بن طلحة بن عبيد الله ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص :‏ ‏أن رسول الله ‏(ص) ‏ ‏وقف في حجة الوداع ‏ ‏بمنى ‏‏للناس يسألونه فجاءه رجل فقال : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال : ‏إذبح ولا حرج فجاء آخر فقال : لم ‏ ‏أشعر ‏ ‏فنحرت قبل أن أرمي قال : إرم ولا حرج فما سئل النبي ‏(ص) ‏‏، عن شيء قدم ولا آخر إلاّ قال : أفعل ولا حرج.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الحج - باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

‏1651 - حدثنا : ‏ ‏سعيد بن يحيى بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عيسى بن طلحة ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص (ر) ‏ ‏حدثه ‏أنه شهد النبي ‏ (ص) ‏ ‏يخطب يوم النحر فقام إليه رجل فقال : كنت أحسب أن كذا قبل كذا ثم قام آخر فقال : كنت أحسب أن كذا قبل كذا حلقت قبل أن أنحر نحرت قبل أن أرمي وأشباه ذلك فقال النبي ‏ (ص) :‏ ‏أفعل ولا حرج لهن كلهن فما سئل يومئذ عن شيء إلاّ قال : إفعل ولا حرج ، حدثنا : ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏: ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب حدثني ‏ ‏عيسى بن طلحة بن عبيد الله ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏وقف رسول الله ‏ ‏(ص) على ناقته ‏ ‏فذكر الحديث ‏ ‏تابعه ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري. ‏


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الحج - باب من حلق قبل النحر أو نحر قبل الرمي

‏1306 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عيسى بن طلحة بن عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏قال : ‏ ‏وقف رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في حجة الوداع ‏ ‏بمنى ‏ ‏للناس يسألونه فجاء رجل فقال : يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أنحر فقال : ‏إذبح ولا ‏ ‏حرج ‏ ‏ثم جاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي فقال : إرم ولا ‏ ‏حرج ‏ ‏قال : فما سئل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن شيء قدم ولا أخر إلاّ قال : إفعل ولا ‏ ‏حرج.



( إتهام النبي محمد (ص) بالحلف ونقض الحلف )

عدد الروايات : ( 2 )

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن

‏4124 - حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد السلام ‏، عن ‏أيوب ‏، عن ‏أبي قلابة ‏، عن ‏زهدم ‏ ‏قال : ‏لما قدم ‏ ‏أبو موسى ‏أكرم هذا الحي من ‏جرم ‏ ‏وأنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجاً وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال : إني رأيته يأكل شيئاًً فقذرته فقال : هلم فإني رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يأكله ، فقال : إني حلفت لا آكله ، فقال : هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي ‏(ص) ‏‏نفر من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فإستحملناه فأبى أن يحملنا فإستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي ‏(ص) ‏أن أتي ‏‏بنهب ‏ ‏إبل فأمر لنا بخمس ‏ذود ‏ ‏فلما قبضناها قلنا : تغفلنا النبي ‏ (ص) ‏ ‏يمينه لا نفلح بعدها أبداً فأتيته فقلت : يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال : أجل ولكن ‏ ‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيت الذي هو خير منها. ‏


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الذبائح والصيد - باب لحم الدجاج

5199 - حدثنا : ‏ ‏أبو معمر ‏ ، حدثنا : ‏عبد الوارث ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أيوب بن أبي تميمة ‏‏، عن ‏‏القاسم ‏ ، عن ‏‏زهدم ‏ ‏قال :‏ ‏كنا عند ‏ ‏أبي موسى ، الأشعري ‏ ‏وكان بيننا وبين هذا الحي من ‏ ‏جرم ‏ ‏إخاء فأتي بطعام فيه لحم دجاج وفي القوم ‏ ‏رجل ‏ ‏جالس أحمر فلم يدن من طعامه قال : إدن فقد رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏‏يأكل منه قال : إني رأيته أكل شيئاًً فقذرته فحلفت أن لا آكله ، فقال : إدن أخبرك أو أحدثك إني أتيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏في ‏ ‏نفر ‏ ‏من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فوافقته وهو غضبان وهو يقسم نعما من نعم الصدقة فإستحملناه فحلف أن لا يحملنا قال : ما عندي ما أحملكم عليه ، ثم أتي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بنهب ‏ ‏من إبل فقال : أين ‏ ‏الأشعريون ‏ ‏أين ‏ ‏الأشعريون ‏ ‏قال : فأعطانا خمس ‏ ‏ذود ‏ ‏غر ‏ ‏الذرى ‏ ‏فلبثنا غير بعيد فقلت : لاصحابي نسي رسول الله ‏ (ص) ‏‏يمينه فوالله لئن تغفلنا رسول الله ‏(ص) ‏‏يمينه لا نفلح أبداً فرجعنا إلى النبي ‏(ص) ‏‏فقلنا : يا رسول الله إنا إستحملناك فحلفت أن لا تحملنا فظننا أنك نسيت يمينك فقال : إن الله هو حملكم إني والله إن شاء الله ‏‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيت الذي هو خير ‏ ‏وتحللتها.



( إتهام النبي محمد (ص) بأنه يهاب من عمر )

عدد الروايات : ( 8 )

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب النكاح - باب عشرة النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 315 )

7683 - وعن عائشة (ر) قالت : أتيت النبي (ص) بحريرة قد طبختها له فقلت لسودة : والنبي (ص) بينى وبينها كلى فأبت فقلت : لتأكلين أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدى في الحرير فطلبت وجهها فضحك النبي (ص) فوضع بيده لها وقال لها : الطخى وجهها فضحك النبي (ص) لها فمر فقال : يا عبدالله : يا عبدالله فظن أنه سيدخل فقال : قوما فإغسلا وجوهكما قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن.


________________________________________

النسائي - السنن الكبرى - الإنتصار

7684 - أخبرنا : محمد بن معمر قال : ، حدثنا : خالد بن الحارث قال : ، حدثنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : قالت عائشة : زارتناسودة يوماًً فجلس رسول الله (ص) بيني وبينها إحدى رجليه في حجري ، والأخرى في حجرها ، فعملت لها حريرة ، أو قال : خزيرة فقلت : كلي ، فأبت فقلت : لتأكلي ، أو لألطخن وجهك ، فأبت ، فأخذت من القصعة شيئاًً فلطخت به وجهها ، فرفع رسول الله (ص) رجله من حجرها تستقيد مني ، فأخذت من القصعة شيئاًً فلطخت به وجهي ، ورسول الله (ص) يضحك ، فإذا عمر يقول : يا عبد الله بن عمر ، يا عبد الله بن عمر فقال لنا رسول الله (ص) : قوما فإغسلا وجوهكما ، فلا أحسب عمر إلاّ داخلاً.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 449 )

4361 - حدثنا : إبراهيم ، حدثنا : حماد ، عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عائشة قالت : أتيت النبي (ص) بخزيرة قد طبختها له فقلت لسودة : والنبي (ص) بيني وبينها كلي فأبت فقلت : لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها فضحك النبي (ص) فوضع بيده لها وقال لها : لطخي وجهها فضحك النبي (ص) لها فمر عمر فقال : يا عبد الله : يا عبد الله فظن أنه سيدخل فقال : قوما فإغسلا وجوهكما فقالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص).

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 593 )

35843 - عن عائشة قالت : أتيت رسول الله (ص) بخزيرة طبختها له ، فقلت لسودة : كلي والنبي (ص) بيني وبينها فقلت : لتأكلن أو لألطخن وجهك ، فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها ، فضحك النبيّ (ص) ووضع فخذه لها وقال : لسودة : الطخي وجهها فلطخت وجهي فضحك النبي (ص) أيضاًً ، فمر عمر فنادى يا عبد الله : يا عبد الله ! فظن النبي (ص) : إنه سيدخل ، فقال : قوما فإغسلا وجوهكما ، قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص) إياه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

- أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو طالب محمد بن محمد ، نا : أبوبكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم الشافعي ، حدثني : إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، نا : أبو سلمة ، نا : حماد هو إبن سلمة : أنا : محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن : أن عائشة قالت : أتيت رسول الله (ص) بخزيرة طبختها له فقلت لسودة : والنبي (ص) بيني وبينها فقلت لها : كلي فأبت فقلت : لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبي (ص) فوضع فخذه لها وقال : لسودة : الطخي وجهها فلطخت وجهي فضحك النبي (ص) أيضاًً فمر عمر فنادى : يا أبا عبد الله فظن النبي (ص) : إنه سيدخل فقال : قوما فإغسلا وجوهكما ، قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص) إياه.

- أخبرنا : أبو المظفر بن القشيري ، أنا : أبو سعد الأديب ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبو يعلى ، نا : إبراهيم يعني إبن الحجاج ، نا : حماد ، عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عائشة قالت : أتيت النبي (ص) بخزيرة قد طبختها له فقلت لسودة : والنبي (ص) بيني وبينها كلي فأبت فقلت لها : لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها فضحك النبي (ص) فوضع بيده لها وقال لها : الطخي وجهها فضحك النبي (ص) لها فمر عمر فقال : يا عبد الله فظن أنه سيدخل فقال : قوما فإغسلا وجوهكما فقالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص).

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

- وروى إبن عساكر ، وأبو يعلى ، برجال الصحيح ، غير محمد بن عمرو بن علقمة ، قال الهيثمي : وحديثه حسن ، عن عائشة (ر) قالت : أتيت رسول الله (ص) بحريرة قد طبختها ، فقلت لسودة ، والنبي (ص) بيني وبينها : كلي ، فأبت أن تأكل ، فقلت : لتأكلين أو لألطخن وجهك ، فأبت فوضعت يدي فيها ، فلطختها ، وطليت وجهها فوضع فخذه لها وقال لها : لطخي وجهها فلطخت وجهي ، فضحك رسول الله (ص) فمر عمر (ر) فقال : يا عبد الله ، فظن رسول الله (ص) : إنه سيدخل ، فقال : قوما فإغسلا وجوهكما ، فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص) منه.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

- وروى النسائي وأبوبكر الشافعي وأبو يعلي وسنده حسن ، عن عائشة (ر) قالت : زارتنا سودة يوماًً ، فجلس رسول الله (ص) بيني وبينها فأتيت بحريرة فقلت لها : كلي ، فأبت ، فقلت لتأكلين وإلاّ لطخت وجهك ، فأبت ، فأخذت من القصعة شيئاًً ، فلطخت به وجهها فضحك رسول الله (ص) ورفع رجله من حجرها ، وقال : إلطخي وجهها فأخذت شيئاًً من القصعة فلطخت به وجهي ، ورسول الله (ص) يضحك فمر عمر فنادى ، يا عبد الله : يا عبد الله فظن النبي (ص) : إنه سيدخل فقال : قوما فإغسلا وجوهكما قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص).


يتبع


رد مع اقتباس