عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/05, 06:57 AM   #10
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي

سلام مستر جوهر، واضح جدا تعصبك الأعمى لما عليه آباءك وأجدادك ، والآن آخر ما تتحفنا عن علاقة طيبة لماما عائشة مع مولانا علي ع

أرد بنقطتين فقط على خرافاتك


1- قال المفيد رحمه الله في الجمل ص83: (هذا مع الأخبار التي لا ريب فيها ولا مرية في صحتها لاتفاق الرواة عليها ، أنها لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام جاء الناعي فنعى أهل المدينة ، فلما سمعت عائشة بنعيه استبشرت وقالت متمثلة:
فإن يك ناعياً فلقد نعاهُ لنا من ليس في فيه الترابُ
فقالت لها زينب بنت أبي سلمة: ألعلي تقولين هذا ؟! فتضاحكت ، ثم قالت: أنسى ، فإذا نسيت فذكروني ! ثم خرت ساجدة شكراً على ما بلغها من قتله ، ورفعت رأسها وهي تقول:
فألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عيناً بالإياب المسافرُ
هذا وقد روي عن مسروق أنه قال: دخلت عليها فاستدعت غلاماً باسم عبد الرحمن ، قالت عبدي . قلت لها: فكيف سميته عبد الرحمن؟ قالت: حباً لعبد الرحمن بن ملجم ، قاتل علي) !
وقال الشيخ الطوسي في الإقتصاد ص228: (وروى الطبري في تاريخه أنه لما انتهى قتل أمير المؤمنين عليه السلام إلى عائشة قالت:
فألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
ثم قالت: من قتله ؟ فقيل: رجل من مراد . فقالت:
فإن يك نائياً فلقد نعاه غلامٌ ليس في فيه التراب
وهذا كله صريح بالإصرار وفقد التوبة ).
وفي تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص411:
(وقولها: وقد بشرها بعض عبيدها بقتل علي صلوات الله عليه:
فإن يك نائياً فلقد نعاه ناع ليس في فيه التراب !
ثم قالت للعبد: من قتله ؟ قال: عبد الرحمن بن ملجم ، قالت: فأنت حر لوجه الله ، وقد سميتك عبد الرحمن . ثم تمثلت ببيت آخر:
وألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عيناً بالإياب المسافر
مجاهرة بعداوة أمير المؤمنين ، وغبطة بقتله ! ).
وشبيه به في الشافي:4/355، عن الطبري ، وهو في تاريخه:5/150 ، وقال الشريف المرتضى: (وهذه سخرية منها بزينب وتمويه عليها ، تخوفاً من شناعتها ، ومعلوم ضرورةً أن الناسي الساهي لايتمثل بالشعر في الأغراض التي تطابق مراده ، ولم يكن ذلك منها إلا عن قصد ومعرفة ). انتهى. (وذكر له في نهج السعادة:8/507 ، مصادر متعددة ، وكذا في شرح إحقاق الحق:8/803 ، منها الإستيعاب:2/469 . وأورده السيد العاملي فيخلفيات مأساة الزهراء:5/42 ، وكتاب علي والخوارج:1/250 وذكر في مصادره: الطبقات:3/40 ط سنة 1405هـ. وتلخيص الشافي:4/157 ، وأخبار الموفقيات ص131. وذكر سجود عائشة شكراً السيد شرف الدين في النص والإجتهاد ص471 والمراجات 319 ).




2- ماذا يعني خروج عائشة على أمير المؤمنين عليه السّلام من الناحية الشرعيّة، خاصّة إذا أخذنا بنظر الاعتبار آية: ( وقَرْنَ في بُيوتكنّ ) ؟



خروج عائشة على أمير المؤمنين عليه السّلام يساوي عدم إطاعتها لأمر ربّ العالمين في الآية الكريمة، ويعني مخالفتها لوصايا رسول الله صلّى الله عليه وآله في طاعة أمير المؤمنين عليه السّلام.

وقد وردت روايات كثيرة في أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله أوصى زوجاته عموماً، وأوصى عائشة خصوصاً، بأن تقرّ في بيتها، وأن لا تخرج على أمير المؤمنين عليه السّلام، وأخبرها أن إحدى زوجاته ستخرج على عليّ عليه السّلام فتنبحها كلاب الحَوْأب، ثمّ قال صلّى الله عليه وآله لها: انظُري أن لا تكوني هي ( المستدرك للحاكم 119:3؛ كفاية الطالب للكنجي الشافعي 170 ب 37؛ الصواعق المحرقة لابن حجر 118 و 119 ب 8 ).

كما وردت روايات كثيرة في أنّها ندمت بعد ذلك على خروجها، وأنّها كانت إذا قرأت قوله تعالى: ( وقَرْنَ في بُيوتكنّ ) بكت حتّى يبتلّ خمارها (طبقات ابن سعد 81:8 )؛ وأنّها قالت عند موتها: يا ليتني كنت نباتاً من نبات الأرض ولم أكن شيئاً مذكوراً ( طبقات ابن سعد 76:8 )، وأنّها سُئلت عن مسيرها إلى قتال أمير المؤمنين عليه السّلام، فقالت: كان ذلك قَدراً مقدوراً ( الفتن لابن حمّاد المروزي 88:1 ح 203 ).


توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق نور الزهراء ; 2013/08/05 الساعة 07:01 AM
رد مع اقتباس