عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/09/22, 04:57 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي التطبير أو الإدماء هو شعيرة دينية الاثني عشرية - بعضٌ منهم يرفضونه

التطبير أو الإدماء هو شعيرة دينية عند المسلمين الشيعة الاثني عشرية - بعضٌ منهم يرفضونها - ضمن الشعائر المسمية بالشعائر الحسينية التي


https://t.co/MakTy31NMI


رأي السيد علي السيستاني في التطبير
http://youtu.be/6-mrE4HDKOo


تقام من أجل استذكار معركة كربلاءوالقتلى الذين قتلوا في هذه المعركة كالإمام الحسين بن علي وأخيه العباس. ويستخدم في التطبير سيوف وقامات أو أي أدوات حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس، ويردد المطبرون أثناء التطبير كلمة (حيدر) والتي تشير إلى الإمام علي بن أبي طالب الذي توفي بسبب ضربة سيف وجهها إليه عبد الرحمن بن ملجمفي حال صلاته. وتخرج مواكب التطبير في عاشوراءوالأربعين، وأحياناً في ليلة وفاة علي بن أبي طالب، وليلة وفاة فاطمة الزهراء.

ولفظة "التطبير" لفظة عامية تُستخدم في العراق وما جاوره من عرب الجزيرة الشمالية والجنوبية والخليجوالأهواز، فيقولون طبر الخشبة أو العظم بالطبر (الفأس أو القدوم أو الساطور في الشام) ويقصدون الضرب بالساطور وغيره من الأدوات الحادة، ويرى البعض أن للفظ أصول تركية أو بابلية لأن طَبَرَ في العربية الفصحى لا تصح إلا بمعنى قفز واختبأ.[1]يُعرف التطبير باللهجة البحرانية المنتشرة في البحرينوالقطيف باسم ”الحيدر“ إشارة لكلمة حيدر التي يرددها المطبرون، وحيدر هو أحد أسماء علي بن أبي طالب، كما يسمى التطبير (بالفارسية: قمه‌زني). في باكستان والهند يُعرف التطبير بعدة أسماء منها ”قمه‌زني“ و”تلوار زني“.[2]

ومن الشعائر الحسينية التي تقع ضمن دائرة شعائر الإدماء هي شعيرة إدماء الظهر بسلسلة خفيفة من السكاكين، وهذه الشعيرة شعيرة مستقلة وليست من التطبير، وقد وقع الخلاف فيها كما وقع على التطبير، وممارسة هذه الشعيرة رائجٌ عند الشيعة في باكستانوالهند بشكل أوسع من باقي البلدان.


اختلفت الأقوال في تحديد منشأ التطبير [3] ولكن الأقوى بين الأقوال وما يمكن فيه الاعتماد على الأدلة هو أن التطبير انتقل من أتراك أذربيجان إلى الفرسومن ثم إلى العرب [4]، فذهب إبراهيم الحيدري الخبير في علم الإجتماع في كتابه تراجيديا كربلاء إلى أن هذه الطقوس والشعائر لم يكن لها وجود قبل القرن التاسع عشر في العراق حيث بدأ رواجها بالتدريج إلى أواخر القرن وعليه فإن هذه الشعائر هي دخيلة وليس لها جذور عربية [5] ، حيث لم يشارك العرب العراقيون حتى بداية القرن العشرين في هذه المراسم فكانت تقتصر على أتراك العراق والصوفيين وأكراد غربي إيران [6] وفي تقرير للسلطات البرطانية حول مراسم عاشوراء عام 1919 في النجف ذكرت أن نحو مئة من الترك العراقيين قاموا بالتطبير في مراسيمهم في ذلك العام [7] ويُعْتَقَد أن هذه الطقوس قد انتقلت من الديانة المسيحية حيث كان المسيحيون يؤدون كذا شعائر بذكرى استشهاد المسيح ، يقول مرتضى المطهري : "إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من أرثوذكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم"[8] هناك قولاً يقول بان التطبير بدأ في عهد الصفويين ، والشيء الذي قد يكون معقولاً هو أنه كان في بلاد القفقاس مسيحيون يقومون بتعذيب جسدهم فداءً للسيد المسيح،وكان في القفقاس عدد قليل من الشيعة نقلوه إلى إيران عندما كانوا يذهبون لزيارة ضريح علي بن موسى الرضا [9]


hgj'fdv H, hgY]lhx i, audvm ]dkdm hghekd uavdm - fuqR lkil dvtq,ki




التعديل الأخير تم بواسطة رجل متواضع ; 2015/09/22 الساعة 06:06 AM
رد مع اقتباس