عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/24, 02:26 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي الحياه ثقب أسود


ـ تتظآهَرُ بأنّهآ أبّوَابُ السَعَادَهْ ..



عَلى مِصّراعَيهَآ تَفّتَحّ ..
لنَآ و يَشّدٌنا ضُوءُهَآ السّآطِع المُشرق ..
وتَأمُر المَشّآعِر بِـِ ضِياءِهآ إلى القُدُومَ فـِ فَضَاءِهَآ ..
الأبيض المجهول عِنّدَهآ وريثَمَآ نَشّعٌر بِهُطُولِ إسّتِقّرَآرِهَآ ..
ونُبَآدِرٌ بأولَى الخُطى ..
وتتبعٌهَآ الأُخّرَيآتْ ثُمَ تُخيفُنَآ تَفَصِيلُهآ ويبّدَأُ الأدّرِينَآلينْ بالتَدَفُقِ بِـ غَزَآرَهْ ،، نُحآوِلُ العَودَهْ ،،
ولكِن لآ .. تَنّزَلِقُ خُطآنآ
تَهّوي بِنَآ في دَآخِلهَآ ..



حَيثٌ لآ مَجَآلَ للتَرّآجٌع ، وينّقَلِبٌ ضِياٌءهآ الأبّيض البَرِيء السّآطِع ، إلى مَدِينَةٍ مُظّلِمَهْ ..
نَتَعَثَرٌ بعَوَآئِقِهَآ لَحَظَآآتْ ..
وتُعِيقٌنَآ مَسَآلِكٌهَآ المُتَعَدّدِهْـ ، فَـ تَبّدُو لنَآ كَدَوآمةٍ لَيسَ لَهَآ مِحّوَرٌ دَوَرَآنْ ..
دَوَآمةُ لآ تَعّرِفُ الوُقُوفّ ..
فَتَحّمِلُنَآ عَوَآصِفٌهَآ آلهَآئجَهْ تَرّمِي بِنَآ في مَتَآهَآتٍ مُتَرآمِية الأطَرَآفّ ..


ويأتي اليأسّ ويَمِدٌ يَدَهٌـ إلينآ ..
ريثمآآ نَهِمُ بمُصَآفَحَتِهْـ يكون الأمَلُ قَدّ وَصَلَ ويُنَآدِيْ صّآرِخَآً في سَمَاءِ المَدِينةِ المُظلِمَهْـ



" أيُهَآ الإنّسَآنْ ،، تَرّوَ تَرّوَ .."


فَنَجّعَلٌ يَدَهٌـ مَمّدُودَهْ لأنّنَآ نَعّلَمٌ في أقَآصِي الرُوحّ أنَ وَرَآءهُ مَلكُ جآئر..


......


بينَمَآ تَتَشّآبَهُ تِلّكَ الدَوآمَآتْ تَضِيقُ بِنآ السُبل عندهآ يأتي الأمَلُ مُدَآفِعَاً عَنّ حُقُوقِنَآ فِي الوُجُودْ ..
فَنُصَآرِعُ أقَآليمَ المَتَآهَآتْ ..
ونَجّعَلٌ مِنّهآ مَعَآلمَـ دَليلِيةً للسَآلفِينْ ..


......



نَسّعَى جَآهِدِينْ حَتَى نُضِيَء أوديتَهَآ الحَآلكة الظلآمـ ..
لأننآ نَهّتَمُ بمسيرتنآ كـ بَشَرّ فَيغيبٌ الأمَلّ ويَدعٌ لَنَآ زِمَآمَ الأمُورّ ..
نَعّلمُـ أنَ هُنَآلِكَ مَنّ سَيأتِيْ مُكباً مَعَ تِلّكَ المَوَآلِجّ ..
ويُصّبِحُ في كَمِينِ الخَيِآلّ
الذي تَدَحّرَجّنَآ بِهـ ..
فبقَلِيلٍ مِن الرّأفَهِ والرّحّمَهِ في قُلوبنآ ..
نَرّسُمُ خُطىً ..
ونُكَآفِحٌ الضَيَآع ..
لئنّنَآ ذُقنآ عِتَآبَ وجُورِ الزَمَنَ و الأيآمْ
ولكِنَنآ في مَرّكَبَةِ القَدَرّ ..
طَرِيقُنَآ لآ نَخّرُجٌ عَنّ مَسَآرِهْـ ..



رُغّمَ المَجّهُولّ ..
نَتَعَآيشُ مَعَ الوآقِع آمِلينَ أنّ نَجِدَ تِلّكَ المَحَطّهْـ التي نَتَزَودُ فيهَآ بِوُقُودٍ يَجّعَلُنَآ نَسّتَمِرُ غَدَاً ،،
و تَطَولُ المَسَآفآتْ..
......
و تَبّهُتُ تِلّكَ الـ لمعة التي تَقّبَعُ وَسَطَ أعّيُننآ..
حَتَى نُصّبِحَ كأورآقِ الخَرِيفّ ..
وعِنّدَمَآ نَرَى مَآ أصّبَحّنَآ عَليهـْ ..
وقَبّلَ أنّ نُدّرِكَ نَخّفِضُ رؤوسنآ
وأعّيونُنَآ إغرورِقَتّ بالدَمع..
لئننا بآلفِعّل ،، عند مَشَآعِرَ الصِفّرّ


وَقّتهَآ ...


يَعُودُ الأمَلٌ مَرّةً أُخّرَى ، و هَوُ يَعّلمٌ بِأنّنَآ في حَاجتِهْـ ولَمّ نَسّتَدّعَيهَآ ..
فيضّغَط بِقَبّضَتهـ عَلى أيدِينَآ ..
ويرّفَعُ رُؤوسَنَآ ليُرِينَآ شَمّسَ غَد ..
ويُخّبِرَنَآ بَأنَ الَمحّطهـ وشّيِكَهْـ وبِأنّهُـ أكّمَلَ مُهِمّتَهُـ وأنّهُـ ..
سَيُغَآدِرُ إلى الأبَد ، وبِأنّنَآ إِنّ بَحثّنَآ عَنّهُـ ، فإنَهُـ دَآخِلنَآ فَيُفّرِحَنَآ تَآرَهـ حَتَى نَشّعُرَ بِالرِضَىْ ..
ثُمَـ يَكّشِفُ عَنّ أورَآقِ عَبَثِ الأيآمْ فِـ شَوآطِئِنَآ الهَادِئَهْـ و بَينَمَآ هُوَ يُلّقِيْ خِطَآبَهُـ عَلينَآ نَحّنُ يَآ " مَعّشَرَ إِنّسَآنّ " ويَتَلاشَىْ ..
نَجِدُنَآ فـِ تَآرَةٍ أخُرَىْ قَدّ تَجَآوزّنَآ تِلّكَ المَحّطَهْـ التّيِ كُنَآ نَضّعُهَآ كَـنُقُطَةِ بِدَآيَةٍ [لغَدِ مُشّرِقْ] ..
لآ أسّألُكَ بَلّ أَسّألُ هَذَآ الوُجُودْ ..
كَيّفَ هُوَ التَعَايشُ يَآ قَسّوَة الظُرُوفّ ..
تَتَأرّجَحّ بِنَآ عَبّرَ جُرّأةْ وخَوفّ ..
في أَنّحَاءِ الكَونْ ودَآخِلنَآ في الجَوفّ ..
عِنّدَهَآآ


تُخّرُجُ الرُوحّ آهَآآتّ بِلَآ تَوقُفّ
هِيَ لآ تُسّمَعّ ولَكِنّهَآ تُقّرَأ عَلَىْ عَنَاوينِ القُلُوبّ و في مُحِيطِ أَعّيُنِنَآ ..
تَخّرُجُ لئَنّهَآ لَمّ ولَنّ تَجِدَ الإجِآبَهْـ
التَيِ قَدّ تَحُدُ مِنّ نَزِيفِ آهَـآآتِنَآ
التّيِ تَقّضِيْ عَلّىَ جَوهَرِ الرُوحّ ..
لكِنّنَي ..


أيتُهَآ الحَياهْـ ..


لَسّتُ سِوَى رَجُلُ يقِفُ مُحّلِقاً بـ عَينَيهْ ،،
تَهُفُهُ الرِيحّ و لَكِنْ يُرّسِيهْـ الأَمّل
الأمَلّ الذّيْ يَقّطُنُ فِـ مَوآطِنِهْـ ..
لَعّلهُـ يَأتِي ذَلِكَ اليومْ ..
الذّيِ نَتَذّوَقْ فِيهْـ ثِمَآرّ صَبّرِنَآ الجَلِد ونَسّتّمّتِعّ بِـ لحَظَآآتّ الرَآآآحَــه ..


أيآمي كُفي إنآء الألَمَـ والُحزّنْ كَيّ لآ تَبّدأ أرّكَآنِي بِـ الإنّهِيَآرّ ..
ولَيَعّلَمَـ هَذَآَ الَعَاَلّمْ الحَآلمّـ ..
بِـ إَنّهُـ إِنّ فَقَدَ إنّسَآناً كَآنَ يَجُولّ فـِ الأنّحَآء ..
فَإنِهُـ قَدّ وَجَدَ فِـ أعّمآقِه طَآقةً تَرّسُمُ في سَمَائِهْـ لَوحَآتِ مِنّ الأحّلَآمِ السّعِيدَهْـ ..
بـِ أزّهَى الألّوَآنْ
طَآقةُ بِإشّرَآقَةِ شَمّسّ ..
تَتّرُكُ فـِ أَنّفُسِ مَنّ لآقَتّهُمْـ ..
جَوَآهِرَ نَآدِرَةِ مِنّ البَرَائَهْ و الرّوعَهْ و الجَمَآلّ ..



أيُهآ الأيَآمْ ،،
لَسّتُ سِوىْ طِفّلِ حَافِ عَآبِثّ يَمّشِيْ بَينَ اليَآبِسّ والمُحِيطّ ،، بيَدِهِـ غُصّنُ شَجّرَةٍ يَرّسُمُ بِهَآ بَينَ حَدِيثِ الأمّوآج والرِمَآل رُؤىً تُرَآوِدُهُـ كَثِيِرَاً ..
لَيسَ فَقَطّ بـِ الحُرُوفّ بَلّ بـ جَوآهِرَ مِنَ الأحَآسِيسّ..وبَحّراً جآرِفاً مِنَ المَعَ ـآنِيْ ..



فَإِنَنّيِ أَجِدُ فـِ أَنّحَائيِ كَيَآنِاً ، يومِضُ بـ بريق مِنَ الألمَآسّ ، يَشُعُ بمآ يَدُورُ في خُلدِي حَتّىَ تَجّعَلُ العَينَ تَسّتَرِقُ النَظَرَ ، كَيّ تَنّعَمَ بِنَظّرَةٍ أو لَفّتَهْـ لـ مَصّدَرِ هَذَآ الشُعَآعّ ..
لَمّ أكُن سِوىْ شَخّصُ جَآهِلّ ، يكّتُبُ بِضّعَ كَلِمَآتْ ، يَتَمَنّىْ بِهَآ أنّ لآ يَكُونَ قَدّ تَرَكَ خَلّفَهُـ ، حَرّفاً مَآ يَجّعَل مِنّهُ شَخّصَاً سَيئاً ..
ومآ يَشّعُرُ بِهِ هَذَآ الكَآتِبّ هُوَ الإمِتِنَآنّ لـ[ إبّتِسَآمَهْ طِفّلٍ فـِ دَآخِلهْ ]
حَضَرَتّ ، فَـ كَآنَتْ ، مملكةً مِنَ الكُنُوُزّ تَضُخُ هِكّتَآرَآتِ من المشَآعِرّ الدَآفِقَهـ خَآرِجِي ..
وعِنّدَ مُغَآدَرَتِهَآ ، نَجِدُ قِطَعاً مِنَ اليَاقُوتّ و الألَمَاسّ و الزُمُرّدّ و الأوبَالّ و الجَادَيتّ و العَقِيِقِ و الزَبَرّجَدّ ، مُتَنَآثِرَةً سَقَطَتّ مِنّ خُطَآهآ...


فِـ الخِتَآمّ جَعَل اللهُ لـ قارئَ هَذِهِ الكَلِمَآت



الرَآحَةَ و السّعَآدَةَ و حُسّنَ الخَآتِمَهْـ ..


مُثلّثُ يَعِيشُ فِيِهِ حَتّىْ الأبَدِيهْ ...



hgpdhi erf Hs,]



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس