( بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على محمد وال محمد
وبعد
لا يتوقف مفهوم تحريف القران على اللفظ النظري بل يعد تحريف احكامه تحريفا لان الاحكام تولد من اللالفاظ فاذا تحرفت الالفاظ تحرفت الاحكام
واذا تحرفت الاحكام لم يعد هناك قيمة في الالفاظ
لاسيما اذا بقت الاحكام تلك سارية المفعول
فالذي يحرف الفاظ تحريم الخمر ويصبح الخمر حلال عند المسلمين هذا تحريف
والذي يحلل شرب الخمر حتى وان لم يحرف لفظ تحريم الخمر بالقران فهو تحريف لانه اوصل المسلمين الى نفس النتيجة
لان قيمة لفظ تحريف القران تاتي من الحكم وليس من الحبر والورق
يعني مافائدة ان القران يحرم لحم الخنزير والامة الاسلامية تاكل لحم الخنزير لان الحاكم عليهم افتى لهم باكل لحم الخنزير تحت تبرير ان انتفاء علة التحريم
الحاكم ابو بكر حرف اية المؤلفة قلوبهم تحت تبرير انتفاء علة الحكم
جاء في صحيح مسلم - الطلاق - طلاق الثلاث - حديث2689
ولما ولي أبو بكر رضي الله عنه الخلافة جاء بعضٌ مِن المؤلَّفة قلوبهم لاستيفاء سهمهم كما كان الأمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب أبو بكر رضي الله عنه كتابًا إلى عمر رضي الله عنه - الذي كان خازن بيت المال - ليُعطيهم حقهم، فذهبوا بكتابه إلى عمر رضي الله عنه فقال لهم: لا حاجة لنا بكم؛ فقد أعزَّ اللهُ الإسلامَ، وأغنى عنكم، فرجعوا إلى أبي بكر، فأقرَّ ما فعله عمر[1].
الحاكم عمر بن الخطاب
بدّل حكم الطلاق
حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم )
hf, f;v ,ulv h,g lk pvt hgrvhk