عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/09, 10:21 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي ماذا تريد من الدنيـا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

ماذا تريد مــــن الدنيا ؟؟


تريد صحة

...

تريد سعاده

...

تريد اطمئنان

...

تريد محبة الناس لك

...

تريد تقدير

...

تريد احترام

...

تريد توفيق ونجاح

...

تريد رزق وأموال

...

تريد وتريد ... كثير ما نريده نحن ولكن كيف نحصل على ما نريد

إليك الإجابة ...

" من كان يريد ثواب الدنيا فعند الــــــلــــــــه ثواب الدنيا والآخرة "


الله بيده كل شيء رزقك .. سعادتك .. صحتك .. توفيقك..

وهذا من رحمة الله فلم يوكلك ولم يسلمك لأحد غيره ...

فلماذا تبتعد وتلجأ لغيره وهو بيده أمرك كله ??!!

الأمر جدا بسيط بطاعتك لله تحصل على ما تريد ...

باتباعك أمر الله تحصل على ما تريد فكل ما أمرنا الله فيه مصلحتنا ...

بالابتعاد عما نهى الله تحصل على ما تريد

فكن بطلا وأسعد نفسك وعيش أحلى حياة بطاعة الله

وكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد

واجعل الهموم هما واحدا يكفيك كل ما أهمك

الجأ إليه... تذلل بين يديه... مرغ جبهتك على أعتاب بابه

والله أكرم من أن يطردك ...

ثق بالله وأحسن الظن به في كل ما يحصل لك لتعيش في راحة وسكينة وسعادة

همسة من قلبي فاقبلها بقلبك


" الإنسان أضعف بكثير من أن يتحمل هموم الحياة وحده فالحياة صعبة وعرة

ولكن مع الله كل شيء يهون فاجعل لنفسك يوميا لحظة خلوة بربك ولو بركعتين تناجيه وتفضفض له

همومك لتزكو نفسك وتكون أقدر على تحمل المصاعب والمشاق وحبذا لو كانت

قبل نومك أو بالثلث الأخير "

فلا تحرم نفسك من السعادة والراحة والاطمئنان

" عجبت لمن يحمل هموما وهو يملك الثلث الأخير من الليل "


أدام الله سعادة قلبك ... وأحيا روحك بذكره

الحمد لله تعالى رب العالمين



lh`h jvd] lk hg]kdJh ?



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس