بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلوب صناديق مقفلة لايتاح فتحها بأي مفتاح حفاظا على ماأودعها الله سبحانه وتعالى من أسرار تخص كل فرد حيث أنه المتحكم بالدخول متى شاء وهذه ميزة مهمة في التعامل بين الأفراد والا أصبح الدخول عشوائيا مثيرامن الناحية السلبية أو الإيجابية
قد يفتح طريقا أومنفذا أونافذة أحيانا لبعض القرناء الذين لهم مدخلية من خلال علاقة معينة وهوأمر طبيعي يحدث حتى لاتغلق جميع المنافذ المؤدية الى بلورة العلاقة التي من شأنها المحافظة على سير الأمور على طبيعتها وتبقيها في قالب بلوري يديم اثارة المخزون بمختلف جوانبه الذهبية والفضية
القلب الأزهر دائما يتحرك بلطف أمام المنحنيات التي يصطدم بها ودائما يلهث بحب الخير لأنه طريق محبة ومودة ومحبوب للسير فيه لاتعيقه الأشواك وتدمي قدميه فهو يجد السير قدما نحو الخير ونفي كل مايلوث العلاقة بين الأفراد بمختلف مستوياتهم وهو بذلك مسيطر ومهيمن وداع للبقاء في سماء العلاقة البشرية
من خلال التعامل تظهر بعض الإشارات الدالة على ومضات ايجابية أوسلبية يتم التعامل معها مقابلة أو ضدا ويبقى صداها في القلب بنحو الإرتياح أو النفور وطبيعي أن الأمور المريحة مريحة مقبولة بدرجة امتيازولصاحبها قبول متوج بدعاء أو شكر أوكلاهما والعكس صحيح
اللطف في التعامل مطلب أحيانا ان لم يكن دائما والكلمة الطيبة الهادئة لها أثر ومدخلية كأثر رائحة الورد المنتشرعبر بوابة فصل الربيع اذا ابتسم القلب وبدا ثغره الذهبي يتلألأ ولو سمح له لتعالت ضكاته الواحدة تلو الأخرى
الدعاء مطلب في كل الأحوال وهو سفينة منجاة وسلاح يعتد به عبر موجات المواقف العاصفة وبلطف الخالق عز وجل يُفزّع عن القلوب وُيربط عليها انه على كل شيء قدير
************************************************** ************************************************** *****
tqtqm!!