عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/12, 08:45 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي عيد الخنا وارذيلة مايسمى بعيد الحب

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

لقد حبانا الله عزَّ وجلَّ بدين عظيم، وهدانا إلى صراط مستقيم، فيه الغُنيةُ والكفاية، وبه السعادة والهداية، منه الأمن والسلام، وإليه الحبُّ والوئام، من أقبل عليه أعزَّه الله بقدر ما تمسَّك وأخذ، ومن أعرض عنه أذلَّه الله بقدر ما ترك وجحد.
وقد أكمل الله دين الإسلام، فلا نفتقر بعده إلى رأيِ مخترِع ولا هوى مبتدِعٍ ولا تصويت مقنِّنٍ مشرِّع، وإن النعمة قد تمَّت بالإيمان، فاكتملت الفرحة وتمَّ السرور، قال تعالى: {ظ±لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ظ±لإسْلاَمَ دِيناً}[المائدة:3].
وقد مكر اليهود والنصارى بالأمة الإسلامية، في محاولة للقضاء على قيمها ومبادئها الأخلاقية، فبذلوا في سبيل ذلك أعزَّ أوقاتهم وأنفسَ أموالهم، وسخّروا لذلك العقول والطاقات، وسطَّروا المناهج والمخططات، ولقد أصابت سهامهم، وأثخنت رماحهم، كيف لا؟! والسنة الكونية تقرِّر أن من جدَّ وجد، ومن زرع حصد. ولذلك صرنا اليوم نرى مظاهر ما كنا نراها بالأمس القريب، صرنا نرى الجرأة على الدين والتبجّح بالمعاصي، ناهيكم عن التشكيك في ثوابت هذه الأمة، وزعزعة مبادئها وأصولها.
وها هي جيوش المعتدين تَكِرّ من جديد، وتروّج لعيد ما أمكَرَه من عيد، عيدٍ سموه بغير اسمه تدليسًا وتلبيسًا، سمّوه باسم شريف، ليروج على التقي النقي العفيف، سموه عيد الحب وهو في الحقيقة عيد الخنا والرذيلة والعهر، ينشرون الرذائل في أثواب الفضائل، وهذه سنة إبليسية قديمة، فضحها الله في كتابه، وكشف أمرها لعباده، فقال عن مكر إبليس بأبينا آدم وأمنا حواء: {وَقَاسَمَهُمَا إِنّي لَكُمَا لَمِنَ ظ±لنَّـظ°صِحِينَ}[الأعراف:152].


وفي السجن وقع في حب ابنة السجّان، وكان هذا سرًّا؛ لأنَّ شريعة النصارى تحرّم على القساوسة والرهبان الزواج وإقامة علاقات عاطفية، ولكن شفع له لديهم ثباتُه على النصرانية، حيث عَرض عليه الإمبراطور أن يعفوَ عنه شرط أن يترك النصرانية ويعبُد آلهة الرومان، ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أنه رفض هذا العرض وآثر النصرانية، فأٌعدم يوم 14 فبراير عام 270م ليلةَ عيد الرومان، ومن ذلك الحين أطلق عليه لقب القديس.
وبعدما انتشرت النصرانية في أوربا أصبح العيد ( عيد الحب ) يوم 14 فبراير، وسمي بعيد القديس فالنتاين، إحياءً لذكراه، لأنه فدى النصرانية بروحه، وقام برعاية المحبين كما زعموا.
هذه هي قصة العيد، ومع ذلك وللأسف الشديد غُرِّر بكثير من الشباب والفتيات لضعف إيمانٍ من بعضهم وجهلِ وغفلة من آخرين، ونقص توجيهٍ وإرشادٍ من الدعاة الناصحين، غُرّر بهم فاغترّوا بهذا العيد، وراحوا يحتفلون به ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومن مظاهر الاحتفال بـ عيد الحب لبسُ الفساتين الحمراء، وانتشار الورود الحمراء، وتبادل التهاني والتحيات، والهدايا والبرقيات، وتذكر الزوجات والخليلات، بل عَدُّوا ذلك من علامات الإخلاص في الحب، وأن من لم يهنِّئ زوجته في ذلك اليوم، أو لم يهد لها هدية فليس بمخلص لها في حبها، فإلى الله المشتكى.
فكيف يرضى مسلم لنفسه ولمن يعول ويرعى أن يحتفل بـ عيد الحب المزعوم؟!
كيف يرضى أن يحتفل بعيد القسيس "فالنتاين" الذي كان يسبّ الله صباحَ مساء ويقول: "إنه ثالث ثلاثة، وإنه اتخذ صاحبة وولدًا"؟، تعالى الله عما يقول الأفاكون علوًا كبيرًا.

أيُّ حبٍّ هذا الذي يحتفل به أعداء الإنسانية بل أعداء أنفسِهم؟
فكم أبادوا من قرى، وقهروا من شعوب؟!
كم نهبوا من أموال ودمَّروا من ممتلكات؟!

اضطهدوا الإنسان باسم حقوق الإنسان، وقتلوا الأنفس باسم الدفاع عن النفس!.
أين الحبُّ عند من يصنع أسلحة الدمار وعتاد الفساد، ثم يجرِّبها على أضعف العباد وأفقر البلاد؟!
متى عرف الحب من سفك دماء الأبرياء، ويتَّم الأطفال ورمَّل النساء، وأخذ البريء بجريرة المشبوه فضلا عن المسيء؟! إنه ما عرف العدل حتى يعرف الحب!
فكيف يُتَصوَّر حبٌ ممَّن خرق البنود والعقود، ونقض الوعود والعهود، وتجاوز المواثيق والأعراف، فهل تلد الأفاعي إلا الأفاعي؟!


حكم الاحتفال بعيد الحب
جاء التحذير في كتاب ربنا وسنة نبينا صل الله عليه وعلى اله الطاهرين من اتباع سنن الكافرين، وبالتالي من مشاركتهم في أعيادهم ومنها:

قول الله تعالى في وصف عباد الرحمن : {والذين لا يشهدون الزور}[الفرقان:72].
قال ابن سيرين:
"هو الشعانين" (عيد من أعياد النصارى). وقال مجاهد: "أعياد المشركين". وروي نحوه عن الضحاك.

2- وقوله: {لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه}[الحج:67].
3- وقوله تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}[المائدة:48].



الخنا وارذيلة مايسمى بعيد الحبجاء في الموسوعات عن هذا اليوم ( يوم عيد الحب )

هذا ماذكرته انا اما انتم ماريكم

اختكم الرافضيه






ud] hgokh ,hv`dgm lhdsln fud] hgpf



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس