عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/04/29, 06:00 PM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي الشعور بالسعادة يبدأ بالاختيار الأمثل لنكهات الأطعمة

الشعور بالسعادة يبدأ بالاختيار الأمثل قالت كارينا مارتينز مايورغا، من معهد توري باينز في ولاية سان دييغو الأميركية،في دراسة جديدة إن “معدلات الكآبة ترتفع بسبب الضغوط اليومية”، مضيفة أن “مضادات الاكتئاب تكون فاعلة لدى 50 أو 60 في المئة من المرضى، ما يستدعي استراتيجيات خلّاقة”. إلا أنها شدّدت على أن”اهتمامنا ينصبّ على النكهات التي تساعد في تحسين المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، خلال فترة إحباطهم التي لا تمتّ بأية صلة إلى الاكتئاب السريري”.
واستخدمت مايورغا وفريقها البحثي، بالتعاون مع شركة “روبرتو فلايفرز″ المختصة في صناعة مركّبات النكهات، المعلوماتية الكيميائية لدرس أكثر من 1700 مكوّن لنكهات الأطعمة.
ولم تعلن مايورغا أسماء النكهات التي توصلت إليها، غير أنها استنتجت أن بعض هذه النكهات لديها مكونات شبيهة بتلك الموجودة في عقار حمض فالبرويك، لافتة إلى أن هذا العقار يساعد في علاج نوبات الصرع وأعراض الهلع المرتبطة باضطراب ثنائية القطب.
وتفيد دراسة طبية بريطانية حديثة أن البصل يعد من أكثر الأطعمة التي تجلب السعادة والشعور بالمرح والسرور يليه الجزر والفول والموز ثم البطاطس.
وفندت الدراسة التي أجريت على 100 من السلع الغذائية الأساسية رخيصة الثمن لمعرفة مدى السعادة التي يشعر بها الإنسان بعد تناولها المقولة السائدة بأن الشوكولاتة هي سر السعادة، مشيرة إلى أن البصل تصدر رغبات من شملتهم الدراسة وتفوق على أطعمة أخرى مشهورة بجلب السعادة مثل الشيكولاتة والكعك.
فيما يؤكد شتيفان ليرمر الحاصل على دبلوم في علم النفس، على هذا المعنى بقوله : “يُمكن للإنسان التأثير والتحكم في حالته النفسية والمزاجية”، لافتا إلى أن هذا الأمر يتوقف على سلوك الإنسان وتصرفاته، إذ ينبغي عليه الانتباه دائماً إلى لحظات السعادة التي تحيط به واقتناصها والاستمتاع بها قدر الإمكان. وأشار عالم النفس الألماني إلى أنه يُمكن للإنسان إيجاد هذه اللحظات بنفسه، فالتفكير الإيجابي يسهم في خلق السعادة والحظ للإنسان بشكل لا يُمكن تصوره، ويقول ليرمر في هذا الصدد “السعادة موجودة حولنا على الدوام وتبعث بإشاراتها إلى جميع البشر، لكن لا يستطيع استقبالها إلا مَن يستعد لها، لذا يتوجب على الإنسان تعلم كيفية استقبال إشارات السعادة وتعزيز الشعور بها بأن يقول لنفسه مثلاً الآن لحظة سعادة جيدة تستحق الاستمتاع بها”.
وأشار ليرمر إلى أنه يُمكن لكل إنسان التحكم في كم السعادة التي يشعر بها، من خلال اختياره للبيئة والمحيط الذي يحيا بداخله. وكي يتسنى للإنسان خلق ذلك، ينصحه ليرمر قائلاً : “يُمكن للإنسان مثلاً البحث عن الأشياء التي تُشعره بالسعادة والرضى، مثل زيارته لحي في المدينة يحبه أو أحد المقاهي أو المطاعم المحببة إليه”.
وأكد عالم النفس الألماني على ضرورة أن يحاول الإنسان الاستمتاع بكل ما يوجد حوله من مؤثرات إيجابية، كالروائح التي يحبها مثلاً أو الموسيقى أو الأشخاص الموجودين في محيطه الاجتماعي. وأضاف “يُمكن للإنسان إيجاد بيئة، توفر له لحظات السعادة”.
وأوضح عالم النفس الألماني أن أهم ما يُميز السعادة هو كوّنها دائرة إيجابية مفرغة تشمل العديد من الناس، فمَن يتسم سلوكه بالبهجة، عادةً ما يشعر بالسعادة، بل وسيلتف الناس حوله ويسعدون ويضحكون معه، وهو ما يزيد بطبيعة الحال شعوره بالسعادة.


hgau,v fhgsuh]m df]H fhghojdhv hgHleg gk;ihj hgH'ulm



رد مع اقتباس