عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/03, 05:16 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Arrow المختار يُخَلِّص بني هاشم من أظافر ابن الزبير

!

في سنة66 هجرية تمَّت سيطرة المختار على العراق ما عدا البصرة ، وساءت علاقته مع عبدالله بن الزبير ، لأنه دعا الى بيعة محمد بن الحنفية &، فقام عبدالله بن الزبير بسجن ابن الحنفية وعبدالله بن عباس وغيرهم من بني هاشم في مكة، وهددهم بإحراق السجن عليهم إن لم يبايعوه وحدد لهم مهلة ! فكتبوا الى المختار، فأرسل لهم قوة حماية وأموالاً فوصلتهم قبل انتهاء المهلة بيومين!
قال في الطبقات:5/101: (ومعهما النساء والذرية فأساء جوارهم وحصرهم وآذاهم ، وقصد لمحمد بن الحنفية فأظهر شتمه وعيبه ، وأمره وبني هاشم أن يلزموا شعبهم بمكة وجعل عليهم الرقباء ، وقال لهم فيما يقول: والله لتبايعن أو لأحرقنكم بالنار ! فخافوا على أنفسهم... فقطع المختار بعثاً إلى مكة فانتدب منهم أربعة آلاف ، فعقد لأبي عبد الله الجدلي عليهم وقال له: سر ، فإن وجدت بني هاشم في الحياة فكن لهم أنت ومن معك عضداً ، وانفذ لما أمروك به ، وإن وجدت بن الزبير قد قتلهم فاعترض أهل مكة حتى تصل إلى ابن الزبير ثم لا تدع من آل الزبير شفراً ولا ظفراً، وقال: يا شرطة الله لقد أكرمكم الله بهذا المسير ولكم بهذا الوجه عشر حجج وعشر عمر ، فسار القوم ومعهم السلاح حتى أشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث إعجلوا فما أراكم تدركونهم ! فقال الناس: لو أن أهل القوة عجلوا فانتدب منهم ثمانمائة ، رأسهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي حتى دخلوا مكة فكبروا تكبيرة سمعها بن الزبير ، فانطلق هارباً حتى دخل دار الندوة ويقال: بل تعلق بأستار الكعبة وقال: أنا عائذ الله ! قال عطية: ثم ملنا إلى ابن عباس وابن الحنفية وأصحابهما في دور ، قد جمع لهم الحطب فأحيط بهم حتى بلغ رؤوس الجدر ، لو أن ناراً تقع فيه ما رئي منهم أحد حتى تقوم الساعة ! فأخرناه عن الأبواب وعجل علي بن عبد الله بن عباس وهو يومئذ رجل فأسرع في الحطب يريد الخروج فأدمى ساقيه...الخ.).
وقد فصَّل ابن سعد أحداث مكة يومذاك، وجاء فيه: (وحج عامئذ محمد بن الحنفية في الخشبية معه ، وهم أربعة آلاف نزلوا في الشعب الأيسر من منى... فكان ابن عباس يذكر المختار فيقول: أدرك ثأرنا وقضى ديوننا وأنفق علينا ، قال: وكان محمد بن الحنفية لا يقول فيه خيراً ولا شراً ).
وذكر ابن سعد أن محمد بن الحنفية أراد السفر الى الكوفة فاستثقل ذلك المختار، وأن ابن الزبير عاود الضغط عليه ليبايعه بعد مقتل المختار ، فأقنع عروة بن الزبير أخاه بتركه ، وأن عبد الملك بن مروان بعث الى ابن الحنفية أن يبايعه ويقاتل معه ابن الزبير ، فرفض .


hglojhv dEoQg~Aw fkd ihal lk H/htv hfk hg.fdv



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس