عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/11/13, 11:00 PM   #1
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
افتراضي المأمون للإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام

المأمون للإمام الرضا موسى عليه


عدم الرضا من الإمام الرضا عليه السلام كان ثمنه حياته الشريفة

المأمون للإمام الرضا موسى عليه


المأمون للإمام لرضا علي بن موسى عليه السلام يا بن رسول الله قد عرفتُ فضلك وعلمك وزهدك وورعك وعبادتك ،
وأراك أحق بالخلافة مني

فقال الإمام الرضا عليه السلام

بالعبودية لله عزّ وجلّ أفتخر ، وبالزهد في الدنيا أرجو النجاة من شرّ الدنيا ، وبالورع عن المحارم أرجو الفوز بالمغانم ،
وبالتواضع في الدنيا أرجو الرفعة عند الله عزّ وجلّ .. فقال له المأمون فإني قد رأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة ،
وأجعلها لك وأبايعك فقال له الإمام الرضا عليه السلام

إن كانت هذه الخلافة لك وجعلها الله لك ، فلا يجوز أن تخلع لباساً ألبسكه الله وتجعله لغيرك ، وإن كانت الخلافة
ليست لك فلا يجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك ، فقال له المأمون : يا بن رسول الله لا بدّ لك من قبول هذا الأمر

فقال لست أفعل ذلك طائعاً أبداً فما زال يجهد به أياماً حتى يئس من قبوله ، فقال له فإن لم تقبل الخلافة ،
ولم تحبّ مبايعتي لك ، فكن وليّ عهدي لتكون لك الخلافة بعدي فقال الرضا عليه السلام

والله لقد حدّثني أبي عن آبائه عن أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله

أني أخرج من الدنيا قبلك مقتولاً بالسمّ مظلوماً ، تبكي عليّ ملائكة السماء وملائكة الأرض ، وأُدفن في أرض
غربة إلى جنب هارون الرشيد فبكى المأمون ثم قال له يا بن رسول الله ومَن الذي يقتلك أو يقدر على الإساءة
إليك وأنا حيّ ؟

فقال الإمام الرضا عليه السلام

أما إني لو أشاء أن أقول من الذي يقتلني لقلتُ ، فقال المأمون

يا بن رسول الله إنما تريد بقولك هذا التخفيف عن نفسك ، ودفع هذا الأمر عنك ، ليقول الناس :
إنك زاهدٌ في الدنيا

فقال الرضا عليه السلام

والله ما كذبت منذ خلقني ربي عزّ وجلّ ، وما زهدت في الدنيا للدنيا ، وإني لأعلم ما تريد ،
فقال المأمون وما أريد ؟

قال الأمان على الصدق ؟

قال لك الأمان

قال تريد بذلك أن يقول الناس

إنّ علي بن موسى لم يزهد في الدنيا ، بل زهدت الدنيا فيه ، ألا ترون كيف قبل ولاية العهد طمعاً في الخلافة ..
فغضب المأمون ثم قال إنك تتلقاني أبداً بما أكرهه ، وقد آمنت سطوتي ، فبالله أقسم لئن قبلت ولاية العهد
وإلا أجبرتك على ذلك ، فإن فعلت وإلا ضربت عنقك

فقال الرضا عليه السلام

قد نهاني الله عزّ وجلّ أن أُلقي بيدي إلى التهلكة ، فإن كان الأمر على هذا ، فافعل ما بدا لك ، وأنا أقبل ذلك
على أني لا أولّي أحداً ولا أعزل أحداً ، ولا أنقض رسماً ولا سنّةً ، وأكون في الأمر من بعيد مشيراً ، فرضي منه بذلك ،
وجعله ولي عهده كراهةً منه عليه السلام لذلك


المصدر


العلل 1/226 ، العيون 2/139 ، أمالي الصدوق ص68


نسألكم الدعاء



المأمون للإمام الرضا موسى عليه


*..بشار الربيعي..*



hglHl,k ggYlhl hgvqh ugd fk l,sn ugdi hgsghl



توقيع : بشار الربيعي



يقول الله عز وجل
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


نسألكم الدعاء
بشار الربيعي

رد مع اقتباس