استحباب
السعي في
النكاح :
حث الإسلام على
السعي في
النكاح ، والمساهمة في الترويج له وإقراره في الواقع بالجمع بين رجل وامرأة لتكوين اُسرة مسلمة ، فمن يسعى فيه يعوضه الله تعالى عن سعيه في الآخرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ... ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوّجه الله عزَّ وجلَّ
____________
1) من لا يحضره الفقيه 3 : 385 .
2) المقنعة : 497 .
ألف امرأة من الحور العين.. » (1).
قال الإمام الصادق عليه السلام : « أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة : من أقال نادماً ، أو أغاث لهفان ، أو أعتق نسمة ، أو زوّج عزباً » (2).
وقال الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام : « ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه : رجل زوّج أخاه المسلم ، أو أخدمه ، أو كتم له سرّاً » (3).
وجعله الإمام علي عليه السلام من أفضل الشفاعات فقال : « أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما » (4).
والروايات المتقدمة تحثّ الناس إلى
السعي في الجمع بين الرجل والمرأة لتكوين أسرة مسلمة ، فيستحب جميع ما يؤدي إلى ذلك ، من
السعي في الخطبة ، أو بذل المال لتوفير مستلزمات الزواج أو التشجيع عليه أو غير ذلك
hsjpfhf hgsud td hgk;hp hgk;hp