السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين
واللعنةُ الدائمةُ على أعدائهم أجمعين من الأولين والأخرين
هناك موضوع يجب الانتباه له وهو
هل أن الانبياء معصومون؟
الجواب نعم
أكيد وهو من المعتقدات المهمة جداً حيث يجب الاعتقاد بعصمة الانبياء والدليل على ذلك من القرآن الكريم
بسم الله الرحمان الرحيم
((الله أعلم حيث يجعل رسالته ))
صدق الله العلي العظيم
والآن هل من الممكن أن يختار الله سبحانه شخصا مخطئا مذنبا يحملهُ عبئ الرسالة الى الخلق
بل كيف يقوم هذا المذنب بامر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر والظلم وعصيان الله سبحانه وتعالى
وكيف سيطيعه الناس؟
والله هو الحكيم مدبر الأمور وليس من الحكمة ارسال شخص يرتكب الذنوب الى الخلق ليحمل رسالة الملك الجبار
وهناك من يُشكل والعياذ بالله
ويستند على بعض الآيات المتشابه ويفسرها على هواه حيث ينطبق عليه قول الله عز وجل
بسم الله الرحمان الرحيم
((فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))
صدق الله العلي العظيم
والآن ماهي هذه الآيات؟
نذكرُ بعضها
1- ((وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
2- ((قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
3- ((فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سوءاتهما))
4- ((قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ))
وغيرها من الآيات الكريمة
باختصار لأن البحث في هذا الموضوع فيه الكثير من الكلام
هذا يُسمى ((ترك الأولى)) ولا يُسمى خطأ
والحمد لله على حسنِ العقيدة وسلامة الدين
فسلامة الأديان خيرٌ من سلامة الابدان
Hlv d[f hghkjfhi gi lug,lhj lilm