عرض مشاركة واحدة
قديم 2023/03/14, 09:27 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي شكرا لشيخ الاسلام ابن تيمية

بسم الله الرحمن الرحيم
إن لأهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله ) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (صلى الله عليه واله ) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..مثل ابن تيمية
لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه،في اكثر من مناسبة فتارة في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام،
وتارة في تكذيبه بمنزلتهم العظمى وتضعيف فضائلهم وتارة في التنقص منهم وتجريحهم
وقد ادى تعصب ابن تيمية ان يقع في المحذور اكثر من مرة اكتفي في ذكر نموذجين
النموذج الاول
عندما اراد ان يقلل من شأن حديث الثقلين
فقال: " الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب، وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال: أذكركم الله في أهل بيتي "!! (منهاج السنة 4: 85)
ولو رجعنا الى حديث مسلم
- وأنا تارِكٌ فيكم ثَقَليْنِ، أَوَّلُهما كتابُ اللهِ، فيه الهُدى والنورُ، فخُذوا بكتابِ اللهِ، واستَمْسِكوا به"، فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغَّب فيه، ثُم قال: "وأهلُ بَيْتي، أُذكِّرُكمُ اللهَ في أهلِ بَيْتي، أُذكِّرُكمُ اللهَ في أهلِ بَيْتي، أُذكِّرُكمُ اللهَ في أهل بَيْتي".
نجد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ( ثقلين )
وابن تيمية يقول
( إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب )
اذن يعترف ابن تيميه ان النبي صلى الله عليه واله اراد من عبارة ( انا تارك فيكم ) اتباع ما ترك فينا
فإن كان الأمر باتباع الكتاب وحدة فأين هو الثقل الثاني إذن؟؟
النموذج الثاني
عندما اراد ان يرد على قول العلامة الحلي في ان الاية
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا
نزلت في الامام علي عليه السلام
فقال في منهاج السنة - ابن تيمية - 7/137 – 138 طبعة مؤسسة قرطبة
أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌمنه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيماالخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابةوالتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
فان اعترف بان
فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون عليا ويسبونه ويقاتلونه".
فيكون قد اثبت ان كثير من الصحابة في النار
قالَ عَلِيٌّ: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ، إنَّه لَعَهْدُ النبيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلَيَّ: أنْ لا يُحِبَّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضَنِي إلَّا مُنافِقٌ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 78 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فشكرا يا شيخ الاسلام


a;vh gado hghsghl hfk jdldm Ha]] hghslhx jdldm a;vh



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس