عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/05, 12:56 PM   #1
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
Arrow طفل يقتل مربيته بعد أن لعب ( حرامي السيارات )

قام طفل في الثامنه من عمره في لويزيانا بالولايات المتحده الأمريكيه بلعب اللعبه الشهيره ( Grand Theft Auto ) أو ماتسمى بلعبة “حرامي السيارات” والتي تحرّض على العنف حيث كلما قتلت المزيد من الأشخاص كلما حصلت على علامات أكثر وما إلى ذلك من السلوكيات العنيفه.
[IMG]http://www.te3p.com/wp-*******/uploads/2013/08/2013-08-28_232839-300x203.jpg[/IMG]وبعد أن فرغ من اللعبة قام باحثا عن المسدس الذي تملكه جليسته في المنزل وعندما وجده أخذه وتوجه إليها وهي تشاهد التلفاز وأطلق النار على رأسها وأرداها قتيله.
وعندما بلغ أحد الجيران بسماع صوت عيار ناري حضرت الشرطه لتجد السيده ماري سموثرز البالغه من العمر 87 عاما غارقه في دمائها , وبعد التحقيق مع الطفل قال بأنه أطلق النار بغير قصد إلا أنه اتضح فيما بعد أنه كان قاصدا وذلك لتأثره بلعبة الفيديو التي كان يلعبها قبل إرتكابه الحادثه.
ولم يتم اتخاذ بحقه أي اجراء أمني لأن قوانين الولايه لاتسمح بذلك لصغر سنه , وأضاف مسؤول الشرطه بأن الطفل كانت تربطه علاقه مميزه جدا مع مربيته إلا أنه اتضح أن الطفل كان يقع تحت تأثير لعبه الفيديو التي كلما قتل فيها أشخاص أكثر كلما ازدادت نقاطه.
وأعادت هذه الحادثة الجدال حول تأثير التلفاز على سلوكيات الأطفال , حيث أظهرت دراسات أن البرامج التي يشاهدها الطفل في التلفاز تنعكس على سلوكه حيث اعتمدت الدراسه على اختبار 600 طفل , قاموا بتوزيع الـ 600 عائله إلى نصفين المجموعه الأولى اقتصرت مشاهدة الأطفال فيها على برامج تعليمية وبرامج تحث على التعاون والمساعده ومع حضور الأهل ومشاركتهم في المشاهده , بينما كانت الفئه الثانيه يتابع الأطفال فيها جميع البرامج بدون قيود سواء حملت مشاهد عنف او سرقه وما إلى ذلك أو لم تحمل.
وبعد عام قام الباحثون بإختبار جميع الأطفال بإختبارات تظهر مدى التعاون وقابليه المشاركه وقابليه الطفل للسلوك العدواني , والنتيجه أن الأطفال الذين لم يشاهدوا مشاهد العنف كانت نتائجهم جيده جدا بعكس الأطفال الآخرين الذين أظهروا بعض العدوانيه والأنانيه وبعض الصفات الأخرى.
وحذّر بعدها الباحثون الأهالي من ترك الأطفال يشاهدون مشاهد العنف والقسوة وأن يفرضوا رقابه على مايشاهدوه في التلفاز وعلى ألعاب الفيديو التي يلعبونها.





'tg drjg lvfdji fu] Hk guf ( pvhld hgsdhvhj )



توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس