عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/03/15, 11:07 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي شخصية مقدسة في رجل عظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته





هل سمعتم يومًا أم قرأتم أم عرفتم جميع أبعاد شخصية أميرالمؤمنين المقدسة.
وهل تعتبرون معرفتكم كافية بهذا النموذج للقدرة الإلهية الكاملة، والكلمة التامة لله!
من البديهي أن يكون الجواب: لا
لأن المشكلة في الغالب منّا، بحيث لا يمكننا تصور هذه الشخصية المعنوية والروحية لضعف أذهاننا واستئناسنا بالمقاييس المادية.
كيف لنا أن نتعرف إلى شخصية هذا الرجل العظيم .
إن لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله أقوالًا تساعد على إمكانية رسم ملامح تلك الشخصية المعنوية العظيمة في الذهن.
فقد ورد أنه صلى الله عليه وآله قال في جمع من أصحابه: "من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته،

فلينظر إلى علي بن أبي طالب".
يؤكد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خلال قوله:
أن علم آدم عليه السلام الذي ورد عنه في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا﴾(البقرة: 31).
وحلم إبراهيم عليه السلام الذي قال تعالى عنه في القرآن ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ﴾(هود: 75)
وهيبة موسى عليه السلام التي كانت سطوة فرعون وعظمته ضعيفة أمامه.
وعبادة عيسى عليه السلام الذي كان مظهراً للزهد والإخلاص والتعبد لله.
كلها جمعت في هذا الإنسان العظيم.
فلنكن من شيعة علي عليه السلام!
فعليٌّ أمير المؤمنين عليه السلام أسوتنا في جميع ذلك، ونسعى جاهدين لنكون مثل ذلك الإمام عليه السلام، ونبني علاقتنا القلبية مع الله تعالى علنا نحظى بشرف الاقتداء

بعلي بن أبي طالب عليه السلام.



aowdm lr]sm td v[g u/dl aowdm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس