عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/11/09, 06:19 PM   #1
مهندس حسين

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4047
تاريخ التسجيل: 2015/10/03
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 7,055
مهندس حسين غير متواجد حالياً
المستوى : مهندس حسين is on a distinguished road




عرض البوم صور مهندس حسين
Fdf[1] الحياة الدنيا فانية زائلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت الحياة الدنيا في كتاب الله عزَّ وجل والآيات كثيرة منها
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
(( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))
وقال (( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون))
وقال أيضاً ((وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)) صدق الله العلي العظيم
وذكر الرسول الكريم محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الطاهرة الكثير من الأحاديث التي تخص الدنيا كيف أنها زائلة وفانية وأن خير الزاد التقوى
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
((كن في الدنيا كانك غريب وعابر سبيل ، واعدد نفسك في الموتى ، وإذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء ، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح ، وخذ من صحتك لسقمك ، ومن شبابك لهرمك ، ومن حياتك لو فاتك . فانك لا تدري ما اسمك غدا ))
وقد قال الأمام علي عليه السلام
وفي قبض كف الطفل عند ولادة *** دليل على الحرص المركب في الحى
وفي بسطها عند الممات إشارة *** الا فانظروا أنى خرجت بلا شى

وقال أيضاً
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت
ولقد يكفيك منها أيها الطالب قوت

وقال
اذا عاش أمرؤ ستين حولاً ***** فنصف العمر تمحقه الليالي
ونصف النصف يمضي ليس يدري **** لغفلته يميناً من شمـــالي
وثلث النصف أمال وحرصُ ****** وشغل بالمكاسبٍ والعيــالٍ
وباقي العمر أسقام وشيب ******* وهمُ بارتحالٍ وأنتقـــــــــالِ
فحب المرءِ طول العمر جهلُ ******** وقسمهُ على هذا المثـــال

من هنا نجد أنه لابد لنا أن نستعد للرحيل عن هذه الدنيا فما فيها زائل لا محالة ونحن مرتحلون عنها شئنا أم أبينا فيجب أن لا نركن للدنيا أبدا فقد أفنت القرون الأولى وأن لا نعصي الله قدر المستطاع فالموت لا شك آت ونحن على سفر ومن هنا يجب أن ننتبه لما نأخذ معنا من زادٍ للرحيل فلكل رحلةٍ زاد وقد ورد عن أهل البيت الكثير من الأحاديث التي تؤكد على انه خير متاع الآخرة هو حب محمدٍ وآله الطيبين الأطهار فان حبهم هو مرضات الله ونيل غفرانه فإذا أمعنا النظر في القرون السابقة نجد فقط آثارهم عبرةً باقية لأولي الألباب لذا من الواجب أن
لا تظلم أحداً إذا كنت مقتدرا
لا تغتب مسلماً فلن يغفر لك الله الا اذا سامحك من اغتبت
لا تنظر الى عيوب الناس وداو عيوبك تفلح
لا تنظر الى صغر الذنب ولكن انظر لعَظَمة من تعصي
لا تحتقر أحداً فلا تعلم من منكما أفضل عند الله عز وجل
لا تخاصم أحدا من أجل الدنيا فنها زائلة مضمحلة
ويقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ((لو كانت الدنيا تساوي عندي جناح بعوضة لما أمهلتُ فيها من عصاني طرفةَ عين))



hgpdhm hg]kdh thkdm .hzgm



توقيع : مهندس حسين
رد مع اقتباس