عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/07/11, 01:47 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
1 (26) أول خليفة عراقي!

بقلم: شامل حمد الله
اخر خليفة للمسلمين هو عبد المجيد الثاني، دام حكمه سنة و اشهر قليلة، وهو تركي، و اخر خليفة عباسي كان المستعصم بالله، و اخر خليفة اموي اسمه مروان بن محمد، كما اخر خليفة راشدي و اولهم كانوا من الحجاز.
ابو بكر البغدادي هو خليفة العام 2014، وهو"عراقي" وضمن المفارقات الغريبة، ان تسارع الجماعة للخارجة على القانون الى تسمية خليفتها، و لا نزال نحن اصحاب القانون لم نحسم الامر فيمن يكون بالرئاسات الثلاث!.
ابو بكر البغدادي، يعيد العمل بنظام الخلافة الاسلامية بعد فتوحات القتل و السلب و الترويع، اي سمعة مسيئة للعقل و المنطق يلحقها سفهاء من سكارى القرن الهجري الثالث بتراث و حضارة الاسلام و شواخصها و شخوصها بعد هذه الاساءة؟.
لا اخفي انتباهي مذ ثمانينات القرن الماضي بما ستؤول اليه حركة الشباب المسلم، الذي سحبته جوامع تولاها المجرم الهارب عزت ابراهيم الدوري برعايته، وهي تشهد اقبالا من سلفية تمدها الدولة العراقية يومها بخفاء، لتعطي محاضرات في عطلة الصيف المدرسية لمراهقين، اطلقوا اللحى و لبسوا قصير المأزر!.
لا اشك ان"الخليفة" كان احدهم، حيث تقدم هناك محاضرات دينية، بسماعات واطئة الصوت، تعيد للأذهان الشابة قصة ممنتجة عن الاسلام و حال المسلمين، كانت جموع المراهقين تخرج لتكتشف بعدها عن المجتمع العراقي، لكنها لم تفكر و ما كان لها ان تفكر في نقد الدولة، بل كانت تقتصر على التأثير في محيط العوائل من حيث الملبس و اقامة الصلوات!.
فنفس الحكومة التي ترعى جيلا من شباب الجوامع، تقسو بنابها و قواطعها ان تجرأ احدهم للمس و لو همسا بنظام السلطة!.
رافقت القضية مع النصف الثاني من الثمانينات، موجة التكايا و طقس المديح الذي يتصاعد ايقاع دفوفه للدروشة، وجرت عادة اقامة حلقات الذكر و السيوف في مراسم العزاء لبعض المتعاطفين مع التكايا.
وشائعات قصص من ثقافة دينية منمقة بأشعار تخلط العامية بالفصيح لندب اسماء في التاريخ الاسلامي و الصاق مجد الدروشة بهم، هم علي بن ابي طالب و الشيخ عبد القادر الكيلاني، في مونتاج عاطفي مغنى، بعد الكثير من التوسل بالنبي و مدح لأبي بكر و عمر، و مرور سريع بعثمان بن عفان، ثم يتصاعد ايقاع المؤدين من ذوي الشعور الطويلة، مصحوبا بدفوف و طقس من البخور و الملح، و جمهور مراهقين متدينين من الصوفية و السلفية ومشاهدة من العامة ينبهرون بادخال السيخ و السيف بالبطن و اقحام الميل بالخد!.
من هذه الاجواء المتراكمة و من اجواء الحرب مع ايران ثم مع الاميركيين، خرج علينا جيل يبايع اليوم ابا بكر البغدادي خليفة للمسلمين!.
لا ادري هل سينادى له كأمير للمؤمنين فينازع الملك محمد السادس لقبه الديني، ام سيكتفي بالخلافة مسمى فقط؟!.
طالب الدراسات الدينية ابراهيم عواد، المكنى بأبي بكر، يدعي انه حسيني قرشي، و تلك بحدها ظاهرة تكررت بالتمسك بالدم الهاشمي، فعلها كثر قبله و سيفعلها كثر بعده لحيازة لقب علوي غاياتها طلب الوجاهة بين العامة من الناس!.
الخليفة ابراهيم عواد، و الذي من المفترض بحسب بيان مبايعته، مسؤول عن قتل"رعاياه من المسلمين العراقيين و من اصحاب الكتاب العراقيين ايضا"، كما انه مطلوب للعدالة العراقية، حتى و ان لم يعترف بوجود الحكومة العراقية، ذلك ان الخليفة المسلم، لم يقم بما فرضه الدين الذي يتصدى اليوم لقيادته بين جماعته هو، بالاحسان للأسير، فقد قتل من الجيش و الشرطة و العزل ما يصب عده، كما افتى بقتل الاطفال و اغتصاب النساء!.
خليفة الجماعة العراقية و السورية و بعض"المسلمين الاجانب"، غريب الاطوار، فهو خليفة ولد مسلحا ضد المسلمين، ضد السنة قبل الشيعة، وضد العرب قبل الكرد و التركمان، ويطلب الطاعة لنفسه من جمهور يرفضه هو قبل ان يسمع به جمهور المسلمين!.
الخليفة الجديد، يهدد اضرحة الانبياء، و يزيل مقامات ائمة الاسلام، و يجلد رعاياه المدخنين، ويعدم ائمة المساجد!.
الخليفة العراقي، يتعامل بجباية الليرة السورية و الدينار العراقي، و شيئا من الدولارات" اضطرارا"، و يستورد الـ(تي ان تي) لحياة افضل او للممات اسرع!.
ستحلق السوخوي25 على ارض خلافة البغدادي، و ستحرق صواريخ هل فاير مخيمات مرابطيه، وستسحق زناجير الدبابات رؤوس فاهمي الحياة خطأ و الدين خطأ و التاريخ خطأ.



H,g ogdtm uvhrd!



رد مع اقتباس