عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/02/06, 10:46 AM   #1
نسمة الحنان

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 668
تاريخ التسجيل: 2012/11/11
الدولة: العــــراق
المشاركات: 2,106
نسمة الحنان غير متواجد حالياً
المستوى : نسمة الحنان is on a distinguished road




عرض البوم صور نسمة الحنان
Smile (( أمة إقرأ........ لا تقرأ ))




قال الله تعالى وهو يخاطب نبيه الأمين محمد ابن عبد الله (صل الله عليه و أله وسلم) في اول نزول لكلامه الكريم.......
((اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم)) وكلمة اقرأ.... كانت هي البداية وهي الفيصل بين كلمات العلم و كلمات الجهل ... ((العلم نور والجهل ظلام ))...وهي الهداية الحقة للناس والبداية لكلام الله تعالى لتبين لمن كان في زمن الجاهلية وينكر وجود الله تعالى ويعبد الأصنام ودينه الوثنية إن الله حق ولو كرهت الجاهلية وأتباعها الهمج الرعاع ... وإن من أمن بالله ربا معبودا واحداً احداًهم المفلحون وإن محمداً نبياً صادقا مُخلصاً مدينة للعلم حاملا للقرآن هاديا ومنورا للعقول ومحي للضمائر وإن كلام الله العلمي الشرعي الأخلاقي هو الدستور والقانون للحياة
وإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوادينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء،ليسعد في الدنيا وينتج النتاج الطيب قال تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط )
وهاهي دنيا الغرور تدور على أمة محمد (صل الله عليه واله وسلم ) مرة أخرى وفيها من يدعوا للجاهلية ويطرب على عزفها النشاز لينشد للأصنام أنشودة العودة والرجوع لظلام الوثنية وعبادتها دون الله رب العرش العظيم وليؤسس لها قواعد لأجل البقاء... ويصيح بإلسنة سليطة وبإصوات مُنكرة تباً للعلم والمعرفة والقراءة والكتابة والأطلاع والبحث العلمي الشرعي الاخلاقي ولتبقى جموع هذه الأمة جاهلة بدينها ودنياها ولتنعق مع كل ناعق جاهل ...ظالم ... فاسد .. مُدعي ... ولتبقى هذه الجموع الى يوم تُبعث رعية بلا راع .. لاتفرق بين الحق ولا الباطل ولا بين الناقة والجمل
فأين مجتمع امة مدينة العلم محمد النبي الأكرم (صل الله عليه واله وسلم ) .. من العلم وقرائته ودراسته والبحث فيه واين هذا المجتمع من قول باب مدينة العلم الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام العلم خير من المال لأن المال يحرسه والعلم يحرسك .....

فأين الجموع الغفيرة من العمل بتكليفها الشرعي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعلمها ومعرفتها واطلاعها على علوم التفسير والعقائد والتفقه بأمور دينهم التي اصبح الدخول بعالمها ومعارفها واجب لدفع الضرر والفتن والشبهات في زمن كثرت فيها الدعوات الضالة والمضلة
فالى متى يبقى الشباب المسلم على سبيل المثال منشغلا بأمور الدنيا الشاغلة واللاهية عن ذكر الله تعالى وتعاليم رسالة نبيه المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) والمُثل العليا الإسلامية واخلاق وعلوم ال بيته الأطهار ليبتعدوا عن مصداق الحديث الشريف (( يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه ، فإذا رأيته لقيته خيرا من أن تجربه ، ولو جربته أظهر لك أحوالا . دينهم دراهمهم . وهمهم بطونهم . وقبلتهم نساؤهم ، يركعون للرغيف . ويسجدون للدرهم ، حيارى سكارى . لا مسلمين ولا نصارى ))
لإبتعادهم عن العلم والمعرفة ومعرفة الحق من أدلته العلمية المسندة بكلام القرآن والأدلة العلمية الشرعية الأخلاقية
فنجد الشباب مندفعا بأخر ماوصلت اليه اخبار الكرة العالمية على سبيل المثال (وقالت برشلونة وحكت ريال مدريد) والى اخره من اللهو الذي لا يؤمن خائف ولا يدفع الضرر عن مظلوم متضرر ولايردع ظالم متكبر ... ليكون هذا اللهو شغلهم الشاغل وهمهم الاول والأخير
واخر تراه منهمكا بمضاربات السينما العربية والعالمية واخربما وصلت اليه آخر موضات قصات الشعر المعيبة والمخزية
ليصل الأمر الى ماهو أ دهى وأَمر فنلحظ حال الشباب اصبح يجاري حال النساء والتشبه بهن (والعياذ بالله) وحالهم مزري و نماذج هذا الحال ذكره يندى له الجبين لكونها خرجت عن الشرع والأخلاق و العقل والمألوف
كمانلاحظ في مجتمعنا كُثرة عددية تكره ان تصادف مايغني النفس بالعلم والمعرفة كأن بكون كتاب او بحث يحتوي على اورا ق معدودة فحواها تخص أمور دينه ودنياه لنرى عدم وجود ذلك الأستعداد لتقبل طرح ُ أساسه تحصين النفس البشرية
لنجد ان الطابع الغالب على شباب اليوم هو استعداد ه ان يتصفح مثلا مجلة أعلانية ملونة فيها آلالاف الصور العديمة المضمون والسيئة الهدف والفاضحة كأن تكون لشخوص منحرفة او مناظر مخلة بالأدب
كذلك الحال مع رموز الرياضة وروادها وهم من غير ملة كونهم في واد بعيد عن واد شباب مجتمعنا (كأنه حُب من طرف واحد .. والطرف )
فمن هنا ندعوا كل الخيرين من أهل العلم والثقافة والأعلام الحر النزيه لنبذ فراق الشباب عنهم وتقوية أواصر التواصل معهم و ان يسعوا مُخلصين الى تبني عامة الناس وفكرة ان نحرض الجميع على القراءة المعرفية العلمية وعلى مختلف التصنيفات العلمية ليجد الفرد من هذه العامة وخاصة الشباب نفسه في المستقبل متحصناً بالعلم والمعرفة ومتخندقاً في خندق الناجين من الهلكة بسبب الجهل وظلامه الدامس ومتنورا بنور العلم والقراءة والإطلاع والبحث والكتابة والتأليف ....

اقرأ كأنك تعيش أبداً، واكتب كأنك تموت غداً ....

قال الله تعالى خلق الإنسان* علمه البيان

منقول



(( Hlm YrvH>>>>>>>> gh jrvH ))



توقيع : نسمة الحنان

التعديل الأخير تم بواسطة نسمة الحنان ; 2013/02/06 الساعة 08:05 PM
رد مع اقتباس