ورد في الحديث القدسي : أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام) : أحببني وحببّني إلى خلقي !..
قال موسى : يا رب !.. إنك لتعلم أنه ليس أحد أحب إليّ منك ، فكيف لي بقلوب العباد ؟.. فأوحى الله إليه : فذكّرهم نعمتي وآلائي ، فإنهم لا يذكرون مني إلا خيرا .
فقال موسى : يا رب!.. رضيت بما قضيتَ ، تمُيت الكبير ، وتبُقي الأولاد الصغار ، فأوحى الله إليه : أما ترضى بي رازقا وكفيلا ؟..
فقال : بلى يا رب !.. نعْم الوكيل ونعْم الكفيل . . جواهر البحار
قال الإمام الصادق (عليه السلام ) : يا داود !.. أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول : رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا .
أكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشّهر:(اَللّـهُمَّ!.. اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ، فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ)
فإنّ الله -تبارك وتعالى- يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشّهر.
iJg jJvdJ] eJ,hfJh tJd iJ`h hgJdJ,l?