عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/02, 12:13 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
1 (38) التعامل مع اللئيم ومعاملته اللهم اعوذ بك من كل لئيمة ولئيم

إن الشخص اللئيم هو شخص يعاني من العديد من المشاكل النفسية ، و تسبب تلك المشاكل و الإضطرابات السلوكية عنده ما نصفه نحن باللؤم ، حيث لا يستطيع ذلك الشخص التعامل مع الناس بشكل سوي ، و يفتقد العديد من القيم الأخلاقية و الإجتماعية و الدينية التي تجعل الإنسان شخص أفضل في سلوكه تجاه الآخرين ، سواء كانوا أشخاص مقربين أم لا ، و تجعله شخص أفضل أمام نفسه شاعراً بالرضى عن ذاته راغباً في الوصول إلى غاية أسمى و أهداف نبيلة . و للشخص اللئيم عادات و طباع ظاهرة ، و يمكن لأي شخص معرفة عدم إستقرار اللئيم النفسي من المعاملات الأولى ، حيث تظهر بوادر اللؤم على الشخص خلال اللقاءات الأولى بالذات ، و غالباً ما يسبب الشخص اللئيم شعوراً غير مريح لدى الأشخاص الذين يتعامل معهم أول مرة ، لكن مع الوقت يتناسى أولئك الأشخاص ذلك الشعور و لا يهتمون بما يلاحظونه من صفات تظهر عليه ، على إعتبار أنه لن يضرهم شخصياً ، و يحدث أن يفاجأ الشخص الذي أعطى الأمان للشخص اللئيم بأنه قد طعنه في ظهره و سبب له الأذى عندما سنحت له الفرصة . و هناك طريقتان للتعامل مع الشخص اللئيم ، و يمكن لكل شخص أن يختار ما يشاء منهما ، أو أن يمزج ما بينهما بحسب مقتضيات الأمور و المواقف التي يتعرض لها مع ذلك الشخص و أمثاله ، فإن غلب الطابع التطبع و لم يحدث تغيير فالأولى هو إجتنابه و عدم التعامل معه نهائياً لأنه يؤذي أكثر مما ينفع . الطريقة الأولى : محاولة إحتواء ذلك الشخص ، و ذلك عبر الحديث معه و جعله يعبر عن أفكاره و مشاعره تجاه مختلف الأشياء ، و عدم الحكم عليه بالسوء ، بل يكون الإستماع إليه بغرض فهم نفسيته و طريقة تفكيره ، و العمل على أن تكون قدوة له ليتغير للأفضل و يبعد شره عن الناس . الطريقة الثانية : التعامل بجفاء ، و ذلك لأنك في بعض الأحيان تكون مجبراً على التعامل مع أشخاص من هذا النوع ، لذا يجب أن تلتزم الحذر مما يقول ، و العمل على ألا تتيح له فرصة ليتدخل في شئونك أو يتقرب منك ، كذلك التأكد من أنه لن يقوم بنشر إشاعات كاذبة عنك ، و تخويفه قبل ذلك بطريقة ما من أن يقترب من طريقك ، و هذا يعتبر اسلوب فعال للتعامل مع اللئيم .

إخلق الله عزوجل البشر وجعل بينهم الكثير من الفروقات والاختلافات، حيث إن كلّ إنسان مختلف عن الآخر، فالاختلاف بين البشر هو من أهمّ سمات الحياة وهو ما يعطيها نكهة فريدة من نوعها، ويجعل البشر يتفاعلون باستمرار مع بعضهم البعض، والاختلافات بين البشر كثيرة، فكلّ إنسان لديه ما يميّزه عن غيره، ومن أهمّ الأمور التي يختلف بها البشر عن بعضهم هي الطباع، بحيث إن كلّ إنسان يمتلك طبعاً خاصاً به يميزه عن غيره، ومن طباع البشر ما هو محمود ويحبب دائماً التحلي به، ومنها ما هو سيء ومذموم من أبرزها اللؤم، فاللؤم من أسوأ الطباع التي قد يتصف بها أيّ إنسان، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن الشخص اللئيم وصفاته وكيفيّة التعامل معه. صفات اللئيم اللؤم هو طبع من طباع البشر السيئة والمذمومة، وهو عكس الكرم والنزاهة والشرف والفضل، ويعرف الشخص اللئيم بدناءة أصله، وشحّ نفسه وسوء خلقه، فهو يفتقد إلى الكثير من القيم والأخلاق، بالإضافة إلى أنّه يعاني من العديد من المشاكل والاضطرابات النفسيّة، الأمر الذي يجعله يتعامل مع الآخرين بطريقة غير سوية، ويتّصف الشخص اللئيم بالعديد من الصفات التي تجعل منه شخصاً منبوذاً من قبل الآخرين، وفي ما يلي نذكر أبرز هذه الصفات: إفشاء الأسرار، فالشخص اللئيم لا يمكن ائتمانه على أيّ سر. ذكر عيوب الآخرين وفضحها، وإخفاء كل خير يراه منهم. الشماتة بالناس. الإخلاف بالوعود التي يقدّمها للآخرين. المماطلة في الأمور والواجبات المطلوبة منه. حسد الآخرين على ما يمتلكونه. كثيراً ما يتّصف هذا الشخص ببذاءة لسانه كما أنّه يلجأ إلى سب الآخرين في كثير من الحالات. الجحود وإنكار المعروف. عدم وجود أي من مشاعر الرحمة تجاه الشخص الضعيف، والتسلط عليه. يتصف هذا الشخص بقلة مروءته، وتطفله الدائم على الآخرين. الشخص اللئيم هو شخص غير متسامح ولا يمكن أن يقبل الأعذار من الآخرين. دائماً ما يرتبط اللؤم بالبخل، فالشخص اللئيم دائماً ما يكون بخيلاً ويمنّ على الآخرين بعطاياه.

التعامل مع اللئيم
لكلّ طبع من طباع البشر طريقة معينة للتعامل معها، وإذا كان هذا الطبع هو اللؤم يجب على الآخرين أن يحذروا من هذا الشخص ويتعاملوا معه بطريقة تجنّبهم شرّه وأذاه، فكما قال الشاعر أبو الطيب المتنبي : "إن أنت أكرمتَ الكريمَ ملكتهُ .. .. وإنْ أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمردا"، وهنالك طريقتين للتعامل مع هذه النوعية من الأشخاص وهما كالآتي : الاستيعاب: هذه الطريقة هي المحاولة قدر المستطاع لاستيعاب هذا الشخص واحتوائه، ويكون ذلك من خلال الحديث معه وجعله يعبر عما يجول في خاطره من أفكار ومشاعر براحة تامة وفهمها وفهم طريقة تفكيره ونفسيته، ومحاولة تغييره إلى الأفضل. اتقاء الشر: يتمّ اتباع هذه الطريقة في حال الإضطرار للتعامل مع هؤلاء الأشخاص، بحيث يتمّ التعامل معهم بجفاء، والتزام الحيطة والحذر أثناء التعامل معهم، وعدم إتاحة أي فرصة لهذا الشخص بالتدخل في أي من الشؤون الخاصّة، وتخويفه في حال قيامه باعتراض طريقه.




hgjuhlg lu hggzdl ,luhlgji hggil hu,` f; lk ;g gzdlm ,gzdl hggil hggzdl hgjuhlg hu,`



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس