عرض مشاركة واحدة
قديم 2011/12/30, 11:06 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Icon42 الفرزدق في حب الامام السجاد

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

حج هشام بن عبدالملك في ايام خلافة بني اميه ، واقترب من الحجر الاسود ليستلمه فمنعته حشود الحجيج من الوصول اليه . قام جنوده ونصبوا له منبرا فجلس عليه في انتظار ان يخف الزحام ويتمكن من استلام الحجر الاسود .
وبينما هوعلى هذا الحال ، اذ ه يرى الامام عليا ابن الحسن (زين العابدين ) عليه السلام .
كان على الامام عليه السلام ازار ورداء وكان احسن الناس وجها واطيبهم رائحه وبين عينيه علامة السجود.
انهى الامام عليه السلام الطواف . ثم تقدم ليستلم الحجر واذا بالناس يتباعدون من طريقه اجلالا له وهيبه منه .

فقال شامي لهشام : من هذا يا امير المؤمنين ؟

اجابه هشام : لا اعرفه .

وصادف تلك اللحظه وجود الفرزدق الشاعر العربي الكبير فهتف : لاكني اعرفه .( وراح ينشد قصيدته الشهيره )



يا سائلي أين حل الجــود والكرم*** عنـــــدي بيان إذا طـــــلابه قدموا

هذا الذي تعرف البــطحاء وطأته*** والبيـــــت يعرفه والـــحل والحرم

هذا ابن خير عــــــــباد الله كلهم*** هذا التقــــــــي النقي الطاهر العلم

هذا الذي أحــــــمد المختار والده*** صلى علـــــيه إلهي ما جرى القلم

لو يعلم الركـــن من قد جاء يلثمه*** لخر يلـــــثم منه ما وطـــــي القدم

هذا علي رســــــول الله والـــــده*** أمســـــت بنور هداه تهتدي الأمم‏

هـــــذا الــــذي عمه الطيار جعفر*** والمقتول حـــــمزة لـيث حبه قسم

هذا ابن سيدة النـــــسوان فـاطمة*** وابن الوصــي الذي في سيفه نقم‏

إذا رأته قـــــريــش قال قائـــــلها*** إلى مكارم هذا ينتـــــهي الكـــــرم‏

يكاد يمـــــسكه عــــــرفان راحته*** ركن الحـــــــطيم إذا ما جاء يستلم‏

ولـيــــــس قولك من هذا بضائره*** العرب تــــعرف من أنكرت والعجم‏

ينـمي إلى ذروة العز التي قصرت*** عن نـــــيلها عرب الإسلام والعجم

يــغضي حياء ويُغضى من مهابته*** فما يـــــــكلم إلا حين يبـــــتســـــم‏

ينجاب نور الدجى عن نور غرته*** كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم‏

بكفه خـــــيزران ريـــــحــه عبق*** من كــــف أروع في عرنـينه شمم‏

ما قال لا قـــــط إلا فـــــي تشهده*** لولا التشـــــهد كانــــت لاؤه نعـــم‏

مشتقة من رسول الله نـــــبـــعته*** طابت عناصـــــره والخــيم والشيم‏

حمال أثـــــقال أقوام إذا فدحـــــوا*** حلو الشـــــمائل تحــــلو عنده نعم‏

إن قال قال بما يهوى جميــــــعهم*** وإن تكـــــلم يومـــــا زانه الــــكلم‏

هذا ابن فاطمة إن كنت جــــــاهله*** بجده أنـــــبياء الله قـــــد خــــتموا

الله فــــــضله قـــــدما وشـــــرفه*** جـــــرى بذاك له فــــي لوحه القلم

من جده دان فضــــــل الأنبياء له*** وفضـــــل أمـــــــته دانت لها الأمم

عم البرية بالإحسان وانقشـــــعت*** عـــــنها العماية والإمــلاق والظلم‏

كلتا يديه غيـــــاث عم نفــــــعهما*** يســـــتوكفان ولا يــــعروهما عدم

سهل الخليفة لا تخـــــشى بوادره*** يزينه خصـــــلتان الحـــــلم والكرم

لا يخلف الوعد ميــــــمونا نقيبته*** رحب الفـــــناء أريـــب حين يعترم

من معشر حبهم دين وبغضـــــهم*** كفر وقــــــربهم منجى ومـــــعتصم

يستدفع السوء والبــــلوى بحبهم*** ويســـــتزاد به الإحســــــان والنعم

مقـــدم بـــــعد ذكر الله ذكـــــرهم*** في كل فرض ومختـــــوم به الـــكلم

إن عد أهل التـــــقى كانوا أئمتهم*** أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم

لا يستطــــــــيع جواد بعد غايتهم*** ولا يـــــدانيهم قـــــــوم وإن كرموا

هم الغيوث إذا ما أزمـــــة أزمــت*** والأسد أسد الشرى والبأس مـحتدم

يأبى لهم أن يحل الذم ساحـــــتهم*** خـــــيم كريم وأيـــــد بالندى هضـم‏

لا يقبض العسر بســطا من أكفهم*** سيـــــان ذلك إن أثروا وإن عدموا

إن القـــــبائل ليست في رقابـــهم*** لأوليـــــة هـــــذا أو لـــــه نعــــــم

من يعرف الله يـــــعرف أولـية ذا*** فالدين مـــــن بـــيت هذا ناله الأمم

بيوتهم في قريــــش يستضاء بها*** في النائبات وعند الحـكم إن حكموا

فجده من قـــــريش في أرومـــتها*** محـــــمد وعلي بـــــعـــده عـــــلم

بدر له شاهد والشــــــعب من أحد*** والخندقان ويوم الفــــتح قد علموا

وخـــــيبر وحنين يشـــــــهدان له*** وفـــــي قريظة يوم صـــــيلم قتــم

مواطن قد علـــــت في كل ن


hgtv.]r td pf hghlhl hgs[h]



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس