الموضوع: الغرور
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/06/27, 07:53 AM   #3
ابراهيم علي عوالي العاملي

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5752
تاريخ التسجيل: 2020/05/02
المشاركات: 21
ابراهيم علي عوالي العاملي غير متواجد حالياً
المستوى : ابراهيم علي عوالي العاملي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابراهيم علي عوالي العاملي
افتراضي


الطائفة الثانية

(العصاة والفساق من المؤمنين)

وسبب غرورهم وغفلتهم اما بعض بواعث غرور الكافرين ـ كما تقدم ـ أو ظنهم ان الله ـ تعالى ـ كريم ورحمته واسعة ونعمته شاملة، واين معاصي العباد في جنب بحار رحمته، ويقولون: انا موحدون ومؤمنون، فكيف يعذبنا مع التوحيد والإيمان ويقررون ظنهم بما ورد في فضيلة الرجاء ـ كما تقدم ـ. وربما اغتر بعضهم بصلاح آبائهم وعلو رتبتهم، كاغترار بعض العلويين بنسبهم مع مخالفتهم سيرة آبائهم الطاهرين في الخوف والورع. وعلاج هذا الغرور. أن يعرف الفرق بين الرجاء الممدوح والتمني المذموم، ويعلم أن غروره ليس رجاء ممدوحا، بل هو تمن مذموم، كما قال رسول الله (ص): " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والاحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله ". فان الرجاء لا ينفك عن العمل، إذ من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه، وكما ان الذي يرجو في الدنيا ولدا وهو لم ينكح، أو نكح ولم يجامع، أو جامع ولم ينزل، فهو مغرور احمق، كذلك من رجا رحمة الله وهو لم يؤمن، أو آمن ولم يترك المعاصي، أو تركها ولم يعمل صالحا، فهو مغرور جاهل، كيف وقد قال الله ـ سبحانه ـ:

" إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله "[20].

يعني ان الرجاء يليق بهم دون غيرهم، وذلك لأن ثواب الآخرة اجر وجزاء على الأعمال، كما قال ـ تعالى ـ:
" جزاءً بما كنوا يعملون "[21].وقال: " وانما توفون اجوركم يوم القيامة "[22]. وقال: " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى "[23]. وقال: " كل نفسٍ بما كسبت رهينة "[24].

أفترى أن من استؤجر على اصلاح اوان وشرط له أجرة عليها، وكان الشارط كريماً يفي بوعده وشرطه، بل كان بحيث يزيد على ما وعده وشرطه، فجاء الاجير وكسر الأواني وافسدها جميعا، ثم جلس ينتظر الاجر زعما منه أن المستأجر كريم، أفيراه العقلاء في انتظاره راجيا أو مغروراً متمنيا؟ وبالجملة: سبب هذا الغرور الجهل بين الرجاء والعزة، فليعالجه بما ذكر هنا وفيما سبق.

ثم ان المغرور بعلو ربته آبائه، ظانا ان الله تعالى يحب آباءه، ومن أحب إنسانا أحب أولاده، أشد حمقا من المغرور بالله، لأن الله ـ سبحانه ـ يحب المطيع ويبغض العاصين من غير ملاحظة لإبائهما، فكما أنه لا يبغض الأب المطيع ببغضه للولد العاصي فكذلك لا يحب الولد العاصي بحبه للأب المطيع، وليس يمكن أن يسري من الأب إلى الابن شيء من الحب والبغض والمعصية والتقوى، إذ لا تزر وازرة وزر أخرى، فمن زعم انه ينجو بتقوى ابيه كان كمن زعم انه يشبع بأكل ابيه، أو يصير عالما بتعلم ابيه، أو يصل إلى الكعبة بمشي ابيه، فهيهات هيهات! ان التقوى فرض عين على كل أحد، فلا يجزي والد عن ولده شيئاً، وعند الجزاء يسفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، ولا ينفع أحد أحدا إلا على سبيل الشفاعة، بعد تحقق شرائطها.

ثم العصاة المغرورون، اما ليست لهم طاعات، فتمنيهم المغفرة غاية الجهل ـ كما مر ـ، أو لهم طاعات ولكن معاصيهم اكثر، وهم عالمون بأكثرية المعاصي، ومع ذلك يتوقعون المغفرة وترجح حسناتهم على سيئاتهم وهو أيضاً غاية الجهل، إذ مثله مثل من وضع عشرة دراهم في كفة ميزان وفي الكفة الأخرى ألفا أو ألفين، وتوقع أن تميل الكفة الثقيلة بالخفيفة، ومن الذين معاصيهم أكثر من يظن ان طاعاته اكثر من معاصيه، لأنه لا يحاسب نفسه ولا يتفقد معاصيه، وإذا عمل طاعة حفظها وأعتد بها، كالذي يحج طول عمره حجه ويبني مسجدا، ثم لا يكون شيء من عباداته على النحو المطلوب، ولا يجتنب من أخذ أموال المسلمين، فينسى ذلك كله ويكون حجه وما بناه من المسجد في ذكره، ويقول: كيف يعذبني الله وقد حججت وبنيت مسجدا؟ وكالذي يسبح الله كل يوم مائة مرة ثم يغتاب المسلمين ويمزق اعراضهم ويتكلم بما لا يرضاه الله طول نهاره من غير حصر وعدد، ويكون نظره إلى عدد سبحته مع غفلته عن هذيانه طول نهاره الذين لو كتبه لكان مثل تسبيحه مائة مرة، وقد كتبه الكرام الكاتبون، فهو يتأمل دائما في فضيلة التسبيحات، ولا يلتفت إلى ما ورد في عقوبة الكذابين والمغتابين والنمامين والفحاشين، ولو كان كتبة أعماله يطلبون منه اجرة الزايد من هذيانه على تسبيحاته، لكان عند ذلك يسعى في كف لسانه عن آفاته وموازنتها بتسبيحاته، حتى لا يكون لها زيادة عليها ليؤخذ منه اجرة نسخ الزائد. فيا عجبا لمن يحاسب نفسه ويحتاط خوفا ان يفوته مقدار قيراط ولا يحتاط خوفا من فوت العليين ومجاورة رب العالمين!

الطائفة الثالثة

أهل العلم

والمغترون منهم فرق:

(فمنهم) من اقتصر من العلم على علم الكلام والمجادلة ومعرفة آداب المناظرة، ليتفاخر في اندية الرجال ويتفوق على الاقران والامثال، من غير ان يكون له في العقائد قدم راسخ أو مذهب واحد، بل يختار تارة ذلك وتارة هذا، وتكون عقيدته كخيط مرسل في الهواء تفيئه الريح مرة هكذا وتارة هكذا، ومع ذلك يظن بغروره أنه اعرف الناس واعلمهم بالله وبصفاته.

و(ومنهم) من أقتصر من العلم على علم النحو واللغة، أو الشعر أو المنطق، واغتر به واغنى عمره فيها، وزعم ان علم الشريعة والحكمة موقوف عليها، ولم يعلم أن ما ليس مطلوباً لذاته ويكون وسيلة إلى ما هو مقصود لذاته يجب ان يقتصر عليه بقدر الضرورة، والتعمق فيه إلى درجات لا تتناهى فضول مستغنى عنها. وموجب للحرمان عما هو مقصود لذاته.

و(منهم) من اقتصر على فن المعاملات من الفقه، المتضمن لكيفية الحكم والقضاء بين الناس، واشتغل باجراء الاحكام، وأعرض عن علم العقائد والأخلاق، بل عن فن العبادات من الفقه، واهمل تفقد قلبه ليتخلى عن رذائل الأخلاق ويتحلى بفضائل الملكات وتفقد جوارحه وحفظها عن المعاصي والزامها الطاعات.

و(منهم) من حصل فن العبادات أيضا، بل احكم العلوم الشرعية بأسرها وتعمق فيها واشتغل، ولكن ترك العلم الالهي وعلم الأخلاق ولم يحفظ الباطن والظاهر عن المعاصي ولم يعمرها بالطاعات.

و(منهم) من أحكم جميع العلوم من العقلية والشرعية وتعمق فيها واشتغل بها إلا أنه أهمل العمل رأساً، أو واظب على الطاعات الظاهرة وأهمل صفات القلب، وربما تفقد صفات القلب وأخلاق النفس أيضاً وجاهد نفسه في التبري عنها، وقلع من قلبه منابتها الجلية القوية، ولكن بقيت في زوايا قلبه خفايا من مكائد الشيطان وخبايا وتلبيسات النفس ما دق وغمض مدركه فلا يتفطن بها.

وجميع هؤلاء غافلون مغرورون، إذا كان اعتقادهم انهم على خير وسعادة، وإن كان بينهم تفاوت من حيث الضعف والشدة، إذ سعادة النفس وخلاصها عن العذاب لا تحصل إلا بمعرفة الله ـ تعالى ـ ومعرفة صفاته وافعاله واحوال النشأة الآخرة، والعلم برذائل الأخلاق وشرائفها، ثم تهذيب الباطن بفضائل الأخلاق وعمارة الظاهر بصوالح الطاعات والأعمال، فكل من يعلم بعض العلوم وترك ما هو المهم من العلم، أعني معرفة سلوك الطريق وقطع عقبات النفس التي هي الصفات المذمومة المانعة عن الوصول إلى الله ـ وظن انه على خير كان مغروراً، وإذا مات ملوثاً بتلك الصفات كان محجوبا على الله، فمن ترك العلم المهم واشتغل بغيره، فهو كمن له مرض خاص مهلك فاحتاج إلى تعلم الدواء واستعماله، فاشتغل بتعلم مرض آخر يضاد مرضه في المعالجة، كما ان من احكم العلوم بأسرها وترك العمل، مثل المريض الذي تعلم دواء مرضه وكتبه، وهو يقرأه ويعلمه المرضى ولا يستعمله قط لنفسه، فانه لا ريب في ان مجرد تعلم الدواء لا يشفيه، بل لو كتبت منه ألف نسخة وعلمه ألف مريض حتى شفى جميعهم وكرره كل ليلة ألف مرة لم ينفعه ذلك من مرضه شيئاً، حتى يشترى هذا الدواء ويشربه كما تعلم في وقته، ومع شربه واستعماله يكون على خطر من شفائه، فكيف إذا لم يشربه اصلا، فلو ظن أن مجرد تعلم الدواء يكفيه ويشفيه فهو مغرور، فكذلك من احكم علم الطاعات ولم يعملها، واحكم علم المعاصي ولم يجتنبها، واحكم علم الأخلاق ولم يزك نفسه عن رذائلها ولم يتصف بفضائلها، فهو في غاية الغرور. إذ قال الله تعالى:

" قد أفلح من زكاها "[25].

ولم يقل: قد أفلح من علم طريق تزكيتها.

ثم من هذه الطائفة فرقة متصفة برذائل الأخلاق والغرور، أدى بهم إلى حيث ظنوا أنهم منفكون عنها، وأنهم ارفع عند الله من أن يبتليهم بها، وإنما يبتلي بها العوام دون من بلغ مبلغهم في العلم. ثم إذا ظهرت عليه مخايل الكبر والرئاسة وطلب العلو والشرف قال: ما هذا تكبراً، وإنما هو طلب اعزاز الدين وإظهار شرف العلم، وارغام انف المخالفين. ومهما ظهرت منه آثار الحسد، وأطلق لسانه بالغيبة في أقرانه ومن رد عليه شيئاً من كلامه، لم يظن بنفسه أن ذلك حسد، بل يقول: إن هذا غضب للحق ورد على المبطل في عداوته وظلمه، مع أنه لو طعن في غيره من أهل العلم، ورد عليه قوله، ومنع من منصبه، لم يكن غضبه مثل غضبه الآن، بل ربما يفرح به، لو كان غضبه للحق لا لحسد على اقرانه وخبث باطنه، لاستوى غضبه في الحالين. وإذا خطر له خاطر الرياء قال: غرضي من اظهار العلم والعمل اقتداء الخلق بي، ليهتدوا إلى دين الله ويتخلصوا من عقاب الله. ولا يتأمل المغرور انه ليس يفرح باقتداء الناس بغيره كما يفرح باقتدائهم به، ولو كان غرضه صلاح الخلق لفرح بصلاحهم على يد من كان، وربما يتذكر هذا ومع ذلك لا يخليه الشيطان، بل يقول: إنما ذلك لأنهم إذا اهتدوا بي كان الاجر والثواب لي، ففرحي إنما هو بثواب الله لا بقبول الخلق، هذا ما يظن بنفسه، والله مطلع على سريرته، إذ ربما كان باطنه في الخباثة بحيث لو علم قطعاً بأن ثوابه في الخمول واخفاء العلم والعمل أكثر من ثوابه في الاظهار، لاحتال مع ذلك في اظهار رئاسة، من تدريس أو وعظ أو امامة و غير ذلك. وإذا كان بحيث يدخل على السلاطين والامراء الظلمة ويثني عليهم ويتواضع لهم، وخطر له أن مدحهم والتواضع لهم حرام، قال له الشيطان: ان ذلك عند الطمع في مالهم، وغرضك من الدخول عليهم دفع الضرر عن المسلمين دون الطمع، والله يعلم من باطنه أنه لو ظهر لبعض اقرانه قبول عند ذلك السلطان، وكان بحيث يقبل شفاعته في كل أحد، وهو لا يزال يستشفع ويدفع الضرر عن المسلمين، يثقل ذلك عليه، بحيث لو قدر أن يقبح حاله عند السلطان لفعل. وربما انتهى الغرور في بعضهم إلى أن يأخذ من أموالهم المحرمة، وإذا خطر له أنها حرام، قال له الشيطان: هذا مال مجهول المالك يجب أن يتصدق به إمام المسلمين، وأنت إمامهم وعالمهم، وبك قوام دين الله، فيحل لك أن تأخذ منها قدر حاجتك وتصرف الباقي على مصالح المسلمين، فيغتر بهذا التلبيس ولا يزال يأخذها من غير أن يبذل شيئاً منها في مصرف غيره. وربما انتهى الغرور في بعضهم إلى حيث انه إذا حضرت مائدتهم واكل طعامهم وقيل له: ان هذا لا يليق بمثلك، قال: الأكل جائز بل واجب، إذ هذا مال لا يعلم مالكه، فيجب التصدق به على الفقراء، ويجب على مثلي بقدر القوة والاستطاعة أن يجتهد في استخلاصه من يد الظالم وايصاله إلى اهله ـ أعني الفقراء ـ واكل منها نوع قدرة على استخلاصه، فآكل منه واتصدق بقيمته على الفقراء، والله يعلم من باطنه أنه لا يتصدق بقيمته ولا يعتقد بحقيقة ما يقوله، وانما هو تلبيس ألقاه الشيطان في روعه، لئلا يضعف اعتقاد العامة في حقه، وربما كان بحيث لا يبالي من اخذ مالهم واكل طعامهم خفية، ولو علم انه يطلع عليه واحد من صويلح العامة المعتقدين به، امتنع منه غاية الامتناع. وربما كان بعضهم في الباطن مائلا إلى الدخول على السلاطين والامراء وتاركا له في الظاهر، وكان الباعث في ذلك طلب المنزلة في قلوب العامة. ومع ذلك يظن أن الاجتناب عنهم عين ورعه وتقواه. وربما كان بعضهم إمام قوم يظن أنه على خير وباعث لترويج الدين واعلاء الكلمة ومقيم بشعار الإسلام، ومع ذلك لو أم غيره ممن هو اعلم واورع منه في مسجده، أو يتخلف بعض من يقتدى به عن الاقتداء به، قامت عليه القيامة، وربما لم يكن باعثه على الحركة إلى المسجد للامامة مجرد التقرب والامتثال لأمر الله، بل كان الباعث محض حب الجاه والرياسة واعتقاد العامة، أو مركباً منه ومن نية الثواب وربما اتخذ بعضهم الامامة شغلا ووسيلة لأمر المعاش، ومع ذلك يظن انه مشتغل بأمر الخير، والظاهر في امثال زماننا ندور الإمام الذين كان قصده من الامامة مجرد التقرب إلى الله. من دون وجود شيء من حب طلب المنزلة في القلوب، أو تحصيل المال، أو دفع بعض الشرور عن نفسه في زوايا قلبه، ولو وجد مثله فهو القدوة الذي يجب ان تشد الرحال من المواضع البعيدة إليه ليقتدى به، ومثله كلما وجد في نفسه قصد التقرب والثواب في الذهاب إلى المسجد للامامة ذهب، ولو لم يجد ذلك من نفسه تخلف، وصلى منفرداً. وهو الذي يستوي عنده اقتداء الناس به وعدمه، ويستوي عنده كثرة المقتدين وقلتهم، بل يكون حاله عند صلاته وهو إمام لجم غفير كحاله عند صلاته منفرداً، من دون أن يجد في نفسه تفاوتاً في الحالين.

وبالجملة: أصناف غرور أهل العلم ـ (لا) سيما في هذه الاعصار ـ كثيرة، والمتأمل يعلم أن الغرور أو التلبيس أو غيرهما من ذمائم الافعال انتهى في بعضهم إلى أن وجودهم مضر بالاسلام والمسلمين وموتهم انفع للايمان والمؤمنين، لأنهم دجالوا الدين وقواموا مذهب الشياطين، ومثلهم كما قال ابن مريم (ع): " العالم السوء كصخرة وقعت في فم الوادي، فلا هي تشرب الماء ولا هي تترك الماء يتخلص إلى الزرع ".


[1] أي من الرذائل المتعلقة باثنتين من القوى الثلاث أو بجميعها: وهي القوة العاقلة والغضبية والشهوية. وهذه الرذيلة هي الرذيلة " الواحدة والعشرون " منها.

[2] لقمان، الآية: 33. فاطر، الآية: 5.

[3] الحديد، الآية : 14.

[4] صححناه على مصباح الشريعة: الباب 36.

[5] الأعراف، الآية: 11، ص، الآية: 76.

[6] النحل، الآية: 96.

[7] الاعلى، الآية: 17.

[8] القصص الآية: 60. الشورى، الآية: 36.

[9] آل عمران، الآية: 185.. الحديد، الآية: 20.

[10] لقمان، الآية: 33. فاطر، الآية: 5.

[11] الكهف، الآية: 37.

[12] المجادلة، الآية: 8.

[13] الفجر، الآية: 15 ـ16.

[14] المؤمنون، الآية: 56 ـ.57

[15] الأعراف، الآية: 181.

[16] الانعام، الآية: 44.

[17] آل عمران، الآية: 178.

[18] الأعراف، الآية: 99.

[19] آل عمران، الآية: 54.

[20] البقرة، الآية: 218.

[21] السجدة، الآية: 17. الأحقاف، الآية: 14. الواقعة، الآية: 24.

[22] آل عمران، الآية: 185.

[23] النجم، الآية: 39 ـ 40.

[24] المدثر، الآية: 38.

[25] الشمس، الآية: 9.

المصدر شبكة اهل البيت للاخلاق الاسلاميه


رد مع اقتباس