الإمام
المهدي عليه السلام في بشارات
العهدين القديم والجديد
إن البشرية مهما توصلت إليه من علوم وتكنلوجيا وصناعة
متطورة في شتى الميادين ، نجدها تفتقد عنصر الاطمئنان والمجتمع
السعيد وما سلسلة المتغيرات التي طرأت وستطرأ على الخارطة
السياسية في العالم إلا دليلا على ذلك . وأن الانهيار والتغير
والدمار الذي يشهده العالم اليوم يقدم لنا دليلا على إمكانية الحل
الصحيح على يد منقذ البشرية
الإمام المهدي ( عج ) . والإيمان
بوجود مصلح ومنقذ البشرية لم تكن مسألة تنفرد بها الشيعة
الإمامية ، بل إن جميع المذاهب والأديان تؤمن بذلك فاليهودية
تؤمن بوجود منقذ ومخلص يظهر في " جبل صهيون " وقد جاءت
في " سفر أشعيا " الإشارة إلى هذا المعنى :
ميرو شاليم تتسيه شئيرت
أو بليطامي هار تسيون
كنئت يهوا تعسيه زوت.
وهذا يعني :
ستخرج من القدس بقية من " جبل صهيون "
غيره رب الجنود ستصنع هذا .
وكما ورد التأكيد على هذا المعنى في " سفر زكريا " :
گيلي مئود بت تسيون
هنيه ملكيخ يا وولاخ
تصاديق وي نوشاع.
وتعني هذه الفقرة :
ابتهجي كثيرا يا بنت صهيون
هو ذا ملكك سيأتي إليك
عادل ومنصور .
فالإيمان بمنقذ للبشرية مسألة لا غبار عليها مهما حاول الفكر
اليهودي - الصهيوني تشويه ولبس الحقائق المتعلقة بظهور هذا
المنقذ ، لأن ذلك نابع من الطبيعة الصهيونية المعاندة للحق والمحبة
للذات والاستعلاء وعدم الاعتراف بالشعوب الأخرى
اللهم عجل لوليك الفرج
منقول
hgYlhl hgli]d td hgui]dk hgui]dk