الموضوع: كن صريحاً ولكن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/01/01, 02:27 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي كن صريحاً ولكن

بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.





كن صريحا




جميل أن يتحلى الأنسان بالصدق في مسار حياته بعيد عن الكذب والمراوغة .. صريحا في جميع





أوقاته لكن هل الصراحة تؤثر في هذه الأيام على الكذب ؟ فكل منا له عالمه الخاص الذي لا يريد




للآخرين تجاوزه...




فهل الصراحة أن تكون فظاً غليظ القلب ؟










أولا: ماهي الصراحة ؟




هي إبدائك لرأيك بكل صدق مع مراعاة شعور طالب الرأي منك من دون إيذائه بل دفعه إلى




الأمام ورفع معنوياته .





_ بعض الناس لا يفرق بين أن يكون صريحا أو أنه قد تعدى الصراحة فأصبحت وقاحة




فما هو الحل الصحيح ؟؟




الحل هو أن تكون صريحا في لباقة فإذا كان ولا بد فلا تتردد بقول كلمة




(لا ) فهذه الكلمة بعضنا لا يتجرأ أحيانا ويقولها حفظا لماء وجه صاحبه




فالناس يحترمون (لا ) حازمة أكثر من أحترامهم التصرف المترددالذي تبغي من ورائه




إخفاء مشاعرك الحقيقية




فنحن قد لا نستطيع الإجابة على مسائل محرجة لها علاقة بإطراف آخرين




فعلينا ان لا نتردد ونعرف كيف نقول (لا )بلباقة كاملة




_ هل يعاب على الأنسان صراحته ؟؟؟




في دعاء مكارم الأخلاق للإمام سيد ساجدين علي بن الحسين عليه السلام




( والقول بالحق وإن عز )




فالكثير يأخذ مسلك المجاملة لأن البعض يحبذ أن يغمره الأخرين بالمدح والتمجيد على ماقام




به من أفعال والقليل الذي يفضل أن يقول الصدق والحقيقة بكل صراحة وفي هذا الزمان يعاب




من كان صريحا لدرجة يقال عنه وقحا ..




وأخيرا أعزائي ,,,




حتى وإن كانت الصراحة قد لا يتقبلها البعض وقد تجرح الطرف الأخر لكن يجب أن يعرف




الصدق منك بكل لباقة




أتمنى لكم أيام سعيدة بحق محمد وآله اللآطهار



;k wvdphW ,g;k



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس