عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/27, 07:29 PM   #1
علي

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 29
تاريخ التسجيل: 2012/01/26
المشاركات: 65
علي غير متواجد حالياً
المستوى : علي is on a distinguished road




عرض البوم صور علي
افتراضي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يهيّئ أهل بيته لتلقّي الظلامة والاضطهاد

لقد كانت السيدة الزكية فاطمة الزهراء (عليها السلام) تعلم ما يجري عليها وعلى بعلها.. كيف لا؟! وقد أخذ الله عهدهم على تلك المصائب في عالم الأظلّة والأشباح ولعلّه إليه أشار مولانا أبو جعفر (عليه السلام) بقوله: " السلام عليك يا ممتحنة ; امتحنك الّذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك به صابرة "
وأخبر الله تعالى نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة المعراج بما يجري عليه وعلى أهل بيته (عليهم السلام)، وأخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أهل البيت (عليهم السلام).. بل وسائر الناس مراراً في مجالس شتّى. بل وأخذ العهد منهم ـ على الصبر ـ بمحضر من الملائكة المقرّبين (عليهم السلام) بأمر الله تعالى قبل وفاته، ولذا ترى السيّدة فاطمة (عليها السلام) خائفة عمّا يجري عليها بعد أبيها فتبكي وتقول: " يا أبة! أخشى الضيعة بعدك.. "وإليك ما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)بوقوعه:

دخول الذلّ بيت سيّدة نساء العالمين..!!
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " وأمّا ابنتي فاطمة ; فإنها سيّدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبيّ، وهي الحوراء الإنسيّة..
وإنّي لمّا رأيتها، ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دَخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصبت حقّها، ومنُعت ارثها، وكُسرت جنبها، وأُسقطت جنينها، وهي تنادي يا محمداه! فلا تجاب.. وتستغيث فلا تغاث.
فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاعَ الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أُخرى.. وتستوحش إذا جنّها اليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدت بالقرآن.. ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة.. فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول:
يا فاطمة! إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين، يا فاطمة! اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع الراكعين.
.. ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عزّ وجلّ إليها مريم بنت عمران تمرضها وتؤنسها في علّتها، فتقول عند ذلك: يا رب اني سئمت الحياة وتبرمت بأهل الدنيا فألحقني بأبي.. فيلحقها الله عزّ وجل بي، فتكون أوّل من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم عليّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة فأقول عند ذلك:
اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلّل من أذلها، وخلّد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها.. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.. "


hgvs,g (wgn hggi ugdi ,Ngi ,sgl) did~z Hig fdji gjgr~d hg/ghlm ,hghq'ih]



رد مع اقتباس