الموضوع: الحسين وأسرتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/08/28, 02:09 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الحسين وأسرتي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




إن حضور الصغار للمشاركة في الحزن على أبي عبد الله الحسين عليه السلام في ذكرى عاشوراء لافت جدًا.
وأكثر ما يلفت النظر هو الحنان الكبير والرعاية الخاصة التي يتمتع بها هؤلاء الصغار فالإمام الحسين عليه السلام يحنو على البنات الصغيرات قبل الصبيان التزامًا بوصايا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بالاهتمام بالبنات واللطف معهن.
وهنا نستحضر مشاهد ومواقف للإمام الحسين عليه السلام ومنها:

مشهد حنانه الأبوي على يتيمة مسلم بن عقيل لا مثيل له.
مشهد صغيرته التي كانت تفرش له سجادة الصلاة وتنتظر قدومه لتنال ابتسامة عطف أبوية.
أصداء صوت الإمام الحسين عليه السلام وهو يوصي أخته الحوراء زينب عليها السلام برعاية الصغار.

فالطفل محور في كربلاء، كل المصائب والتعب والعطش والهجوم على المخيم.. القتل والتنكيل.. لم يذهل سيدة الصبر زينب عن تحمل مسؤوليتها اتجاه الأطفال..
تبحث عن طفل هنا وتسكت روع طفلة خائفة هناك.
وتهتم بطعامهم وشرابهم.. فأول شربة ماء بعد أن أباحوا لهم الماء كانت لأصغر طفلة في معسكر الحسين وهي رقية..
وهذه المشاهد المؤلمة والمؤثرة تحثنا كي نكون حسينيين في: تحمل مشقة وعناء مشاركة صغارنا في الحضور إلى المجالس.
أن نحث الصغار على الحضور المعنوي والمادي.
أن لا نبدي إنزعاجنا من طفل رافق والدته في المجلس.
أن لا نتململ من ضجيج الصغار.
أيها الحسينيون.. أيتها الزينبيات
..
أطفالكم محور حياتكم.. رعايتكم.. اهتماماتكم
أولوية الطفل قيمة أسرية كبيرة وعظيمة تحتاج إلى النظر..
الله الله في أطفالنا.. من أجل الحسين عليه السلام.




hgpsdk ,Hsvjd



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس