بالطبع يمكن للبرامج العلاجية المستخدمة في
علاج الإدمان الكيتامين الوصول إلى مرحلة الشفاء التام
وتحقيق التعافي ،ولكن إذا تم التعامل الصحيح مع حالات الإدمان واختيار العلاج المناسب لها فعندما يتم اعتبار الإدمان مرض مزمن يحتاج إلى رحلة تعافي وليس مجرد حالة طارئة تنتهي بانتهاء التوقف عن تعاطيه، يصبح المريض عرضة أكثر للانتكاسة والرجوع إلى المربع الأول وهذا ما تسعى مستشفى التعافي لتحقيقه فتعمل على اجراء فحوصات كاملة لكل مريض واختيار برنامج علاجي بما يشمله من بروتوكول دوائي وجلسات
علاج نفسي يلائمه على حسب ظروفه واحتياجاته النفسية والجسدية وبهذا يستطيع اتباع الخطوات الصحيحة في طريق العلاج والسير نحو الشفاء، ولا يحتاج من أجل هذا أكثر من الاتصال وبدء التواصل مع الفريق الطبي الذي يسارع في الاستجابة وبدء رحلة العلاج.
خطوات علاج إدمان الكيتامين:
في مستشفى التعافي تمر رحلة
علاج ادمان
الكيتامين بعدة خطوات ومراحل يتم تحديدها بناء على الحالة الصحية لكل مريض وما تتطلبه من
برامج علاجية سواء كان بإشراف دوائي أو بالعلاج النفسي، فتبدأ أولا بمرحلة الفحص الطبي والتقييم الدقيق لتصل إلى التأهيل للخروج والعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.
الفحص الطبي والتشخيص المزدوج:
أول الإجراءات المتبعة في برنامج
علاج إدمان الكيتامين داخل مستشفى التعافي هو خضوع المدمن لفحص طبي وتقييم شامل للحالة الجسدية والنفسية له، يتم ذلك عن طريق إجراء تحليل لقياس نسبة المخدر في الدم، جمع معلومات عن التاريخ المرضي والحياة العامة للمدمن ومشاكلة العملية وعلاقاته الأسرية، بالإضافة إلى أنه في بعض حالات الإدمان تحتاج إلى الدخول إلى وحدة التشخيص المزدوج للكشف عن الأمراض النفسية المترتبة على تعاطي
الكيتامين مثل الفصام ووضع برنامج علاجي يختص بالتعامل معها وقد يمتد إلى شهور وسنوات على حسب مدى تدهور الحالة وحاجتها إلى العلاج.
التخلص من السموم باستخدام بروتوكول دوائي متخصص:
تأتي تلك المرحلة في برنامج
علاج إدمان الكيتامين لتكون أول العقبات الحقيقة في رحلة العلاج، وفيها يقوم الفريق الطبي المختص بالتخلص من السموم باستخدام برنامج دوائي مختص بالتعامل مع أعراض الانسحاب الناتجة عن تقليل الجرعات سواء كان عبارة عن أدوية مسكنة أو مضادات اكتئاب فتمر تلك الفترة الصعبة على المريض بشكل سهل دون الشعور بألم مما يولد بداخله الرغبة والأمل في استمرار باقى خطوات العلاج بعدما قد يكون تخطى أول العقبات بنجاح.
العلاج النفسي و التغيير السلوكي للمدمن:
تعقب تلك الخطوة مرحلة
التخلص من السموم وأعراض الانسحاب، ويتم فيها تطبيق الشق الآخر من العلاج والذي يكون عبارة عن إجراء جلسات
علاج نفسي للمدمن تهدف إلى معرفة الأسباب الحقيقة للإدمان وما دفع المدمن إلى التعاطي وايجاد حلول لها أو تعليمة كيفية التعامل معها دون اللجوء للمخدرات وخاصة في حالات التوتر والقلق، وفي مستشفى التعافي يتم استخدام
برامج العلاج المعرفي السلوكي، وجلسات العلاج النفسي الفردي، والجماعي بالإضافة إلى
برامج العلاج التحفيزي التي تهدف إلى إيجاد المهارات التي يتم استغلالها لزيادة الدافع وإيجاد نقاط القوة للتغلب على الإدمان.
إلى جانب العمل على
علاج مرض الفصام المترتب على
إدمان الكيتامين والذي يحتاج إلى إدراج المريض بوحدة التشخيص المزدوج التي تختص باستخدام وسائل العلاج المختلفة في
التخلص منه والتخفيف من آثاره.
التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة:
بالتأكيد أن
علاج الإدمان هي رحلة شفاء طويلة الأمد والتي لن تتحقق إلا بعد إتمام مراحل العلاج بالكامل ومن بينها مرحلة التأهيل الاجتماعي، التي تبدأ بعد الانتهاء من العلاج النفسي والدوائي، وتهدف إلى إعادة دمج المدمن في الحياة العامة مرة أخرى وبدء حياة طبيعية جديدة دون مخدرات بالإضافة إلى التأكد من التزامه بالعلاج وعدم حدوث الانتكاسة فيتم وضع
برامج متنوعه على حسب حالة كل مريض ولكن في الأغلب تكون عن طريق استمرار الاتصال بين المستشفى والمريض وذلك بالقيام بزيارات دورية، أو حضور المريض للقاءات واجتماعات جماعية لاستمرار الدعم على طريق الشفاء.
تحدث معنا الآن:
إذا كنت تعاني من
إدمان الكيتامين أو تعرف شخص قد وقع في طريق، إذن أنت في حاجة للبحث عن مساعدة اتصل بنا عن طريق الخط الساخن ل
مستشفى التعافي على مدار ال24 ساعة وستجد استجابة فورية من من الفريق المتخصص في
علاج الإدمان الذي يعمل على بدء اجراءاته في الإعداد للفحص و خطة العلاج.
ig jsj'du fvhl[ ugh[ Y]lhk hg;djhldk hgjogw lki ,jprdr hgathx? hg;djhldk fvhl[