عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/07/27, 09:08 PM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
Icon43 سؤال 29 رمضان(الأخير) من المسابقة الرمضانية الكبرى 1435 ه

اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك



كل شهر رمضان وانتم واحبابكم بالف خير
سؤال 29 رمضان(الأخير)

محور السؤال(في رحاب الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء ع
استيذان الشيخين لعيادتها (عليها السلام)



لمّا مرضت فاطمة (عليها السلام) مرضها الذي ماتت فيه ، وصّت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يكتم أمرها ، ويخفي خبرها ، ولا يؤذن أحداً بمرضها ، ففعل (سلام الله عليه) ذلك ، وكان يمرِّضها بنفسه ، وتعينه على ذلك أحدى زوجات النبي على استسرار بذلك كما وصّت به (1) .
وقد أخبر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن مرضها ذلك ، وقال بعد أن ذكر ما يصيبها من الظلم والضيم ، ثم يبتدي بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله إليها مريم بنت عمران تمرضها وتؤنسها في علتها ، الخبر (2) .
فلمّا ثقلت ، وعلم الرجلان بذلك ، أتياها عايدين ، واستأذنا عليها فأبت أن تأذن لهما ، فأتى عمر عليّاً (عليه السلام) فقال له : إنّ أبا بكر شيخ رقيق القلب ، وقد كان مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في الغار ، فله صحبته ، وقد أتيناها غير هذه المرّة مراراً نريد الإذن عليها وهي تأبى أن تأذن لنا ، فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل ، قال : نعم ، فدخل عليّ (عليه السلام) على فاطمة (عليها السلام) فقال : يا بنت رسول الله قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت ، وقد تردَّدا مراراً كثيرة ورددتهما ولم تأذني لهما ، وقد سألاني أن أستأذن لهما عليك .
فقالت : والله لا آذن لهما ، ولا أكلمّهما كلمة من رأسي حتّى ألقى أبي فأشكوهما إليه بما صنعاه وارتكباه منّي ، قال علي (عليه السلام) : فإنّي ضمنت لهما ذلك ، قالت : إنْ كنت ضمنت لهما شيئاً ، فالبيت بيتك ، والنساء تتبع الرِّجال ، لا أُخالف عليك بشيء ، فإذن لمَن أحببت ، فخرج (عليه السلام) فأذن لهما .
فلمّا وقع نظرهما على فاطمة (صلوات الله عليها) ، سلّما عليها فلم تردَّ عليهما ، فحوَّلت وجهها عنهما ، فتحولاّ واستقبلا وجهها ، حتّى فعلت مراراً وقالت : يا علي ، جاف الثوب ، وقالت لنسوة حولها : حوّلن وجهي ، فلمّا حوَّلن وجهها حوَّلا إليها ، وسألا أن ترضى عنهما وتصفح عمّا كان منهما إليها ، فقالت فاطمة (عليها السلام) :
أنشدكما بالله ، أتذكران أنَّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) استخرجكما في جوف الليل بشيءٍ كان حدث من أمر عليٍّ (عليه السلام) ؟ فقالا : اللّهمّ نعم ، فقالت : أُنشُدكُما بالله ، هل سمعتما النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : فاطمة بضعة منّي وأنا منها ، مَن آذاها فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كمَن آذاها في حياتي ، ومَن آذاها في حياتي كمَن آذاها بعد موتي ؟ قالا : اللّهمّ نعم ، فقالت : الحمد لله ، ثم قالت :
اللّهمّ إنّي أُشهدك فاشهدوا يا مَن حضرني ، أنَّهما قد آذياني في حياتي وعند موتي ، والله لا أُكلّمكما من رأسي كلمةً حتّى ألقى ربّي فأشكوكما إليه بما صنعتما بي وارتكبتما منّي (3) .
وفي رواية أُخرى : فرفعت يدها إلى السماء فقالت : اللّهمّ إنّهما قد آذياني فأشكوهما إليك وإلى رسولك ، ولا والله لا أرضى عنكما أبداً حتّى ألقى أبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأخبره بما صنعتما ، فيكون هو الحاكم فيكما ، قال : فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثّبور وقال : ليت أُمّي لم تلدني (4) .
فقال عمر : عجباً للناس كيف ولّوك أمورهم ؛ وأنت شيخ قد خرفت ، تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها ، وما لمن غضب امرأة ، وقاما وخرجا (5) .
فلمّا خرجا ، قالت فاطمة (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : قد صنعت ما أردت ؟ قال : نعم ، قالت : فهل أنت صانع ما آمرك ؟ قال : نعم ، قالت : فإنّي أنشدك الله أن لا يصلّيا على جنازتي ولا يقوما على قبري (6) .
وروي أنّها قالت ل
أحدى زوجات النبي : إنّي قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها لمَن رأى ، وقالت : إنّي نحلت وذهب لحمي ، ألا تجعلين لي شيئاً يسترني ، قالت أحدى زوجات النبي : إنّي إذ كنت بأرض الحبشة رأيتهم يصنعون شيئاً ، أفلا أصنع لك ، فإن أعجبك أصنع لك ؟ قالت : نعم ، فدعت بسرير فاكبَّته لوجهه ثم دعت بجرائد فشدّته على قوائمه ، ثم جلّلته ثوباً ، فقالت هكذا رأيتهم يصنعون ، فقالت (سلام الله عليها) : اصنعي لي مثله أُستريني ، سترك الله من النّار (7) .
ورُوي أنّها لمّا رأت ما صوّرته
أحدى زوجات النبي تبسّمت . وما رؤيت مبتسمة إلاّ يومئذٍ ، وقالت : ما أحسن هذا وأجمله لا تُعرف به المرأة من الرجل (8) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أمالي المفيد : ص218 ، البحار : ج43 ص211 .
(2) أمالي الصدوق : ص114 ، ط الإسلامية .
(3) البحار : ج43 ص203 ـ 204 .
(4) ن . م : ج43 ص199 .
(5) البحار : ج43 ص204 .
(6) لم يوجد في البحار والعوالم عبارة المتن بعينها ولكن مضمونه موجود متواتر .
(7) العوالم : ج6 ص291 . البحار : ج43 ص213 .
(8) كشف الغمّة : ج1 ص53 ـ 54 ، وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري : ص53 .








السؤال : من هي إحدى زوجات النبي ص هذه ؟



جزاكم الله كل الخير وكل عام وأنتم بخير وللمسابقة الرمضانية السنة القادمة بإذن الله سبحانه وسيعلن عن الفائزين ( الفائزات) خلال الأسبوع القادم إن شاء الله ...فترقبوا معنا



schg 29 vlqhk(hgHodv) lk hglshfrm hgvlqhkdm hg;fvn 1435 i



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس