عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/22, 04:33 AM   #4
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي

�� الشفاء بطين قبر الحسين ( عليه السلام ) ��


عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):

إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء تداويت به فما انتفعت بشئ منه فقال لي أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي (عليه لاسلام)، فإن فيه شفاء من كل داء، وأمنا من كل خوف، فإذا أخذته فقل هذا الكلام: " اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة، وبحق الملك الذي أخذها، وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حل فيها، صلى على على محمد وأهل بيته، وافعل بي كذا وكذا ".


قال: ثم قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أما الملك الذي قبضها فهو جبرئيل (عليه السلام)، وأراها النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال: هذه تربة ابنك الحسين، تقتله أمتك من بعدك، والذي قبضها فهو محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأما الوصي الذي حل فهيا فهو الحسن (عليه السلام) والشهداء (رضي الله عنهم).


قلت: قد عرفت - جعلت فداك - الشفاء من كل داء فكيف الامن من كل خوف؟ فقال: إذا خفت سلطانا أو غير سلطان فلا تخرجن من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين (عليه السلام)، فتقول: " اللهم إني أخذته من قبر وليك وابن وليك، فاجعله لي أمنا وحرزا لما أخاف وما لا أخاف " فإنه قد يرد ما لا يخاف.

قال الحارث بن المغيرة: فأخذت كما أمرني، وقلت ما قال لي فصح جسمي، وكان لي أمانا من كل ما خفت وما لم أخف، كما قال أبو عبد الله (عليه السلام)، فما رأيت مع ذلك بحمد الله مكروها ولا محذورا،



������������������


عن زيد أبي أسامة، قال: كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق (عليه السلام)، فأقبل علينا أبو عبد الله (عليه السلام)، فقال: إن الله (تعالى) جعل تربة جدي الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينيه، وليمرها
على سائر جسده، وليقل: (اللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر) ثم يستعملها.


قال أبو أسامة: فإني استعملتها من دهري الأطول، كما قال ووصف أبو عبد الله، فما رأيت بحمد الله مكروها.


����������������


سعد بن سعيد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال. سألته عن الطين الذي يؤكل يأكله الناس.

فقال: كل طين حرام كالميتة والدم وما أهل لغير الله به ما خلا طين قبر الحسين (عليه السلام)، فإنه شفاء من كل داء.

������������������


الحسين بن محمد أبو عبد الله الأزدي، قال: حدثنا أبي، قال:

صليت في جامع المدينة وإلى جانبي رجلان على أحدهما ثياب السفر، فقال أحدهما لصاحبه: يا فلان، أما علمت أن طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء، وذلك أنه كان بي وجع الجوف فتعالجت بكل دواء فلم أجد فيه عافية، وخفت على نفسي وأيست منها، وكانت عندنا امرأة من أهل الكوفة عجوز كبيرة، فدخلت علي وأنا في أشد ما بي من العلة، فقالت لا: يا سالم، ما أرى علتك كل يوم إلا زائدة؟


فقلت لها: نعم. قالت: فهل لك أن أعالجك فتبرأ بإذن الله (عز وجل)؟ فقلت لها: ما أنا إلى شئ أحوج مني إلى هذا؟ فسقتني ماء في قدح، فسكتت عني العلة، وبرأت حتى كأن لم تكن بي علة قط.


فلما كان بعد أشهر دخلت علي العجوز فقلت لها: بالله عليك يا سلمة - وكان اسمها سلمة - بماذا داويتني؟ فقالت: بواحدة مما في هذه السبحة - من سبحة كانت في يدها - فقلت: وما هذه السبحة؟ فقالت: إنها من طين قبر الحسين (عليه السلام). فقلت لها: يا رافضية داويتني بطين قبر الحسين! فخرجت من عندي مغضبة ورجعت والله علتي كأشد ما كانت وأنا أقاسي منها الجهد والبلاء، وقد والله خشبت على نفسي، ثم أذن المؤذن فقاما يصليان وغابا عني.



( الأمالي / الشيخ الطوسي / صفحة ظ£ظ،ظ¨ - ظ£ظ،ظ© - ظ£ظ¢ظ* )


رد مع اقتباس