عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/08/13, 07:39 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الدين منظومة اجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


لا يقتصر مفهوم الدين على العبادات أو على المشاعر النفسية والقناعات العقلية، بل الدين هو منظومة اجتماعية
مترابطة ومتكاملة هدفها رضا الله سبحانه وتعالى وخدمة الناس كافة.
لذا لا يحق لأحد فرض دين أو مذهب بالقوة وبالحديد والنار ظناً منه أن هذا الفعل من أعظم القرب عند الله، هذا الفهم الخاطئ للدين عند بعض المسلمين جاء من دوافع ذاتية وسياسية أوجدت هذه النزاعات الضيقة لتحقيق مصالحهم حتى لو أدى ذلك إلى القتل وتفكيك المجتمع، الغاية كما يتصورون إقامة شرع الله.
ثقافة فرض الدين بالقوة ساهمت بشكل أو بآخر في انتشار الإلحاد عند شريحة من فئة الشباب، فما زال هناك -مع الأسف- من رجال الدين من يعطي صورة سيئة عن الدين وأنه قائم على العقاب،
متناسياً جانب التسامح والمحبة والعفو والأخلاق، وما عليك إلا أن تشاهد السيوشيال ميديا لترى كيف سطّر متعصبو المذاهب تياراً للتنابز والشتم والقذف.
جميع الديانات السماوية لم تحقق رسالتها بالعنف والقوة والقهر والتسلط، وإنما زرعت في عقول الناس السماحة والمروءة والمثل العليا التي عمّقت الإحساس الوجداني وصلابة الموقف والدليل.

علينا محاربة المتشددين من جميع الطوائف والفرق الإسلامية المتمذهبين بمذاهب تشرعن القتل وتقصي الإنسان الآخر وتدمر كيانه ووجدانه وتصادر عقله بدعوى التوحيد الخالص لله، وهم واقعاً لا يفهمون ولا يعون ولا يدركون المعنى الحقيقي لتوحيد الله القائم على عبادته ورحمته التي وسعت كل شيء.



hg]dk lk/,lm h[jlhudm hg]dk



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس