عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/12, 02:08 PM   #12
ابو احمد القبي

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5164
تاريخ التسجيل: 2017/04/30
المشاركات: 14
ابو احمد القبي غير متواجد حالياً
المستوى : ابو احمد القبي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابو احمد القبي
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله
ياهلا

اقتباس:
1- الرواية تفند قرينتها أذا كانت تعارضها اولا ......وثانيا لوكانت اكثر صحة منها بحيث نأخذ بالاولى ونترك الاخرى ورواياتك لا تعارض روايتي فروايتي تنفي وقوع الشرك في الامة وروايتك تحذر المسلم من الشرك
فشتان بين ان تقول فلان مارس اللواط وبين قولك ان الفرقة الاسلامية الفلانه شرعت اللواط و حللت نكاح الذكر في عقيدتها
اما من حيث الصحة فلا موجب ان تتجاهل رواية واضحة وصحيحة وصريحة بان النبي صلى الله عليه واله لا يشعر بالخوف والا بالقلق على الامة من مرض الشرك فكأنه يقول ان الامة كالطفل الذي لقح بلقاح الجدري فلا داعي ان تخاف امه من هذا المرض انما عليها ان تخاف من امراض اخرى بقوله :

( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك).وهذا لا يمنع ان يتمرض طفل من الاطفال الملقحين فلكل قاعدة شواذ وفي كل امة انحراف وهذا ماسماه النبي بالهالك
ولا ينبغي ان تفهم الشرك الموجود في روايتي بنفس الفهم الموجود في روايتك
فالنبي صلى الله عليه واله كان لا يخشى من عودة عبادة غير الله بسبب التطور العقلي للبشر وانت لو كنت منصف لعرفت انه لا يوجد انسان في عصر الذرّة والفضاء من يعبد خروف او حمار او يعبد اسد بابل كما تروج ماكنة الوهابية
ثم يا اخي لقد بينا لك برواية ان النبي صلى الله عليه واله سمّى ( الرياء ) شرك وان كنت لا اعتقد بصحة هذا انّما حتى تعرف ان الشرك في روايتك ليس محصور في عبادة صنم او كوكب
ولماذا لا تقول أن قوله ذلك كان خاص فيمن حاضر وشاهد نبوته أنه لا يخاف عليهم من الشرك. مع أن هذا القول أجده أقرب من قولك.
أما قولي فهو صريح قد تقدم
والاحاديث في وقوع الشرك في أمة محمد كثيرة وقد تقدم وضع أربعة أحاديث ...
وهو الشرك الذي لا يدخل صاحبه الجنة والرياء خلاف ذلك .


اقتباس:
يكفي على فساد فطرته انه يرى ان مشاركة المخلوق بصفات الخالق هو شرك

ومعلوم بالفطرة قبل كتاب الله أن السبب الحسي للمنفعة أن يكون بين الطالب والمطلوب تواصل
وبعد الموت المطلوب منقطع بعيد غائب. فلا يعلم ولا يقدر أن يساعد فلا منفعة منه . بل طلب المنفعة منه يجعل فيه صفات الألوهية المطلقة من سمعه السر والنجوى وعلمه للغيب وإستجابة الداعين .
ومثل عيسى نبي مرسل جعله الله مباركا وأيده بالمعجزات إلى قومه من ولادته وتكلمه في المهد, فكان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا, ويحي ويخرج الموتى, ويشفي الأكمه والأبرص, وينبئ الناس بما يأكلون ويدخرون, وغير ذلك من نزول مائدة من السماء, وكف الله بني إسرائيل عنه حينما أرادوا قتله, وعلمه بالكتاب والحكمة والنوراة والإنجيل, كل ذلك في حياته الدنيا, بإذن الله تبارك وتعالى, معجزات رسول الى قومه . فهي صفات محدودة غير مطلقة

ومعلوم من كتاب الله أن جميع آياته في شرك الدعاء في كل من جعل في الخلق صفات الانداد والشركاء لله سبحانه، من التصرف والسمع المطلق وعلم الغيب واحوال الداعي وجلب الخير ودفع الضر, وغير ذلك .
والأصنام والأنصاب في الجاهلية كانت بأسماء ملائكة وأنبياء وأولياء وجن وكل ما اعتقدوه صالحا للتقرب به الى الله .

فالصنم يرمز لحي قادر ولا يوجد احد يدعوا حجراً او صنماً مبهم, وأن كان يدعوا حجراً او شجراً أو جماداً فقد اعتقد منه النفع والضرر فخلقه, أو ألهه .
وكذلك من يدعوا الميت والغائب في طلب الحاجات فقد أستحضره بهيئته فصنمه .

قال سبحانه (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى)، فهذه بعض أصنام قريش, ادعوا أن الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا, وأنهم بنات الله, ثم جسموا صورهم وقالوا: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى, هم شفعاؤنا عند الله .
فعبادة الاصنام بدءت بتعظيم الأموات والأحياء, باتخاذ صورهم وتجسيمها ومسحها والصلاة عندها, أو تعظيم قبورهم والعكوف عليها .


رد مع اقتباس