عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/13, 11:31 AM   #14
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد القبي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله
ياهلا



ولماذا لا تقول أن قوله ذلك كان خاص فيمن حاضر وشاهد نبوته أنه لا يخاف عليهم من الشرك. مع أن هذا القول أجده أقرب من قولك.
أما قولي فهو صريح قد تقدم
والاحاديث في وقوع الشرك في أمة محمد كثيرة وقد تقدم وضع أربعة أحاديث ...
وهو الشرك الذي لا يدخل صاحبه الجنة والرياء خلاف ذلك .





ومعلوم بالفطرة قبل كتاب الله أن السبب الحسي للمنفعة أن يكون بين الطالب والمطلوب تواصل
وبعد الموت المطلوب منقطع بعيد غائب. فلا يعلم ولا يقدر أن يساعد فلا منفعة منه . بل طلب المنفعة منه يجعل فيه صفات الألوهية المطلقة من سمعه السر والنجوى وعلمه للغيب وإستجابة الداعين .
ومثل عيسى نبي مرسل جعله الله مباركا وأيده بالمعجزات إلى قومه من ولادته وتكلمه في المهد, فكان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا, ويحي ويخرج الموتى, ويشفي الأكمه والأبرص, وينبئ الناس بما يأكلون ويدخرون, وغير ذلك من نزول مائدة من السماء, وكف الله بني إسرائيل عنه حينما أرادوا قتله, وعلمه بالكتاب والحكمة والنوراة والإنجيل, كل ذلك في حياته الدنيا, بإذن الله تبارك وتعالى, معجزات رسول الى قومه . فهي صفات محدودة غير مطلقة

ومعلوم من كتاب الله أن جميع آياته في شرك الدعاء في كل من جعل في الخلق صفات الانداد والشركاء لله سبحانه، من التصرف والسمع المطلق وعلم الغيب واحوال الداعي وجلب الخير ودفع الضر, وغير ذلك .
والأصنام والأنصاب في الجاهلية كانت بأسماء ملائكة وأنبياء وأولياء وجن وكل ما اعتقدوه صالحا للتقرب به الى الله .

فالصنم يرمز لحي قادر ولا يوجد احد يدعوا حجراً او صنماً مبهم, وأن كان يدعوا حجراً او شجراً أو جماداً فقد اعتقد منه النفع والضرر فخلقه, أو ألهه .
وكذلك من يدعوا الميت والغائب في طلب الحاجات فقد أستحضره بهيئته فصنمه .

قال سبحانه (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى)، فهذه بعض أصنام قريش, ادعوا أن الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا, وأنهم بنات الله, ثم جسموا صورهم وقالوا: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى, هم شفعاؤنا عند الله .
فعبادة الاصنام بدءت بتعظيم الأموات والأحياء, باتخاذ صورهم وتجسيمها ومسحها والصلاة عندها, أو تعظيم قبورهم والعكوف عليها .


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

1- قولك ان حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم خاص بالذين حضروا وشاهدوا نبوته قول يحتاج دليل
والكلام بدون دليل لا يعتبر دليل خصوصا اذا كان الكلام في الشريعه والعقيدة
اما قولي فهو لا يحتاج دليل لان المطلق يبقى مطلق الا اذا وجد دليل على التقييد
فانت ادعيت التقييد فالبينة على من ادعى
أذن الحديث لحد الان ينفي وقوع الشرك في الامة

2- لا تروي لي قصص المشركين قبل الاسلام حتى تثبت وهم موجود في روؤسكم ومرض معشش في قلوبكم لان هذه مقارنه فاسدة
اولا : لان هذا يعارض كلام رسول الله
ثانيا : فليس عندنا اصنام باسماء الملائكة وليس عندنا تماثيل باسماء الانبياء ونحن لا نعبد الحسين ولا نذبح القرابين لزين العابدين ولا ونشعل البخور للصادق و شهادتنا هي لا اله الا الله وليس غيرها
وكل الذي بيننا وبين ائمتنا هو الاتي :
التوسل : وهذا مشروع في القران والسنة النبوية الموجودة في كتبكم قبل كتبنا
الاتباع : وهذا نظير اتباعكم لائمتكم فان كنا مشركين فانتم كذلك بل نحن اتباعنا اصح لانه موثق بدليل هو حديث الثقلين
وان كنتم تعتقدون ان عمر لا ينفع لانه ميت فنحن نعتقد ان النبي ينفع حتى لو كان ميت

فعمرعندما اراد المطر لم يدعو ربه الا بعدما توسل بالنبي الميت

لماذا ؟

لان عمر علم ان الله لا يجيب دعاؤه رغم انه حيّ وعلم ان الله سوف يجيب دعاء النبي رغم انه ميت
فسقطت نظرية الحي الذي ينفع والميت الذي لا ينفع بفأس عمركم يا ابو احمد
فكفى مكابرة كما نصحك استاذي الجابري اليماني


توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2017/05/13 الساعة 11:36 AM
رد مع اقتباس