اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فضائل.. ورذائل
• قال رجلٌ لرسول الله صلّى الله عليه وآله: أوصِني، قال: « إتّقِ اللهَ حيثُ كنت »، زِدْني، قال: أتْبِعِ السيئةَ الحسنة تَمْحُها »، قال: زِدني، قال: « خالِطِ الناسَ بِحُسنِ الخُلق ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « ما حَسَّن اللهُ خَلقَ امرئٍ وخُلقَه فيطعمه النار ».
• وسُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيُّ الأعمال أفضل ؟ فقال: « حُسنُ الخُلق ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « إنّكم لن تَسَعُوا الناسَ بأموالكم، فَسَعُوهم بَبًسْطِ الوجه وحسنَ الخٍلق ».
• وقال أيضاً: « سوءُ الخُلق يُفسِد العمل، كما يُفسد الخَلُّ العسل ».
• وعنه صلّى الله عليه وآله قال: « ثلاثٌ مَن لم تكن فيه أو واحدةٌ منهنّ، فلا تَعتَدَّنَّ بشيءٍ من عمله: تقوى يَحجِزُه عن معاصي الله عزّوجلّ، أو حِلْمٌ يَكفُّ به السفيه، أو خُلقٌ يعيش به في الناس ».
• وجاء في بعض الأخبار أنّ أحدهم صاحَبَ رجلاً سيّئاً خُلقُه في سفرٍ جَمَعهما، فكان يتحمّله ويُداريه، فلمّا فارَقَه بكى عليه، فقيل له في ذلك، أي سُئل عن ذلك تعجّباً، فقال: فارَقْتُه وخُلقُه معه لم يُفارِقْه!
• وعن أمير المؤمنين عليه السلام رُوي أنّه قال: « حُسنُ الخُلق في ثلاث: اجتنابِ المحارم، وطلبِ الحلال، والتوسّعِ على العيال ».
• وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله جاءت عنه هذه الأحاديثُ الشريفة:
ـ مَن كان يُؤمن باللهِ واليوم الآخِر فَلْيَقُل خيراً أو ليَصْمِت.
ـ إذا رأيتُم المؤمنَ صَمُوتاً وَقُوراً فادْنُوا منه، فإنّه يُلقّى الحكمة.
ـ لا يَحلّ لمؤمنٍ أن يشير إلى أخيه بنظرةٍ تُؤذيه.
ـ لا يحلّ لمؤمنٍ أن يُروِّع مسلماً.
ـ إنّما يتجالس المتجالسان بأمانة الله، فلا يَحِلّ لأحدهما أن يُفشيَ على أخيه ما يَكره.
• ورُوي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعا غلاماً له فلم يُجِبه، فدعاه ثانياً فلم يُجِبه، فقام إليه فرآه مضطجعاً فقال له: « أما تسمع يا غلام ؟! »، فقال: نعم، قال: « فما حمَلَك على ترك جوابي ؟! »، فقال الغلام: أمِنتُ عقوبتك فتكاسَلْت، فقال عليه السلام له: « إمضِ فأنت حُرٌّ لوجه الله ».
tqhzg ,v`hzg