ويبدأ مباشرة بعد استشهاده عليهالسلام، ويمتدّ هذا المقطع طويلاً حتى ظهور الإمام المهديّ عليهالسلام في يوم عاشوراء، ويقود هذا المقطع تباعاً الأئمّة التسعة من ذريّة الحسين عليهالسلام، ويلاحِظ المتأمّل في هذا المقطع أنّ أهمّ معالم دورهم العام المشترك - إضافة إلى حفظ الإسلام ونشر وتبيان عقائده ومعارفه وأحكامه - أنّهم عليهمالسلام كانوا يركزّون تركيزاً مكثّفاً على توجيه الأمّة إلى الارتباط بالحسين عليهالسلام، ويحضّون الناس على البكاء عليه، ويَدعون الشعراء إلى إنشاد الشعر فيه وإبكاء الناس، وتهييج أحزان
يوم الطفوف، ويؤكّدون تأكيدات متلاحقة ومبرمة على زيارة الحسين عليهالسلام، حتى مع التيقّن من خطر انتقام السلطات الظالمة
ولنتبرّك بذكر بعض الشواهد الشريفة:
قول الإمام السجّاد عليهالسلام: (أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن عليّ دمعة حتى تسيل على خدّه، بوّأه الله بها في الجنّة غُرفاً يسكنها أحقاباً...)
lr'u lh fu] uha,vhx Ygn hg/i,v