عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/09, 02:34 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
12 المؤمن مرآة المؤمن

المؤمن مرآة المؤمن


المؤمن مرآة المؤمن




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


المؤمن مرآة المؤمن





1- ان المرآة تريك عيبك كاملا ولاتخفي عليك شيئا ، كذلك المؤمن يريك عيبك كاملا ولا يخفي عليك شيئا

2- المرآة تريك عيبك من دون ان تخدش مشاعرك، كذلك المؤمن يريك عيبك من دون أن يجرح كرامتك من دون أن يخدش مشاعرك

3- المرآة تريك عيبك وإذا ابتعدت عنها تستر عليك فلو جاء آخر لايرى عيبك إنما يرى عيبه، كذلك المؤمن يريك عيبك مادمت معه وإذا ابتعدت عنه لا يفضحك ولا يشهر بك

4- المرآة حتى وان كسرتها فما يبقى منها وان كان قطعا صغيرة فإنها تفي بالغرض ، وكذلك المؤمن حتى ولو آذيته وكسرت خاطره يبقى يحافظ على مشاعرك وحرمتك

5- المرآة صريحة معك في ارائتك عيبك عندها نفاق ولا لف ودوران ، وكذلك المؤمن صريحا مع إخوانه

6- المرآة لها وجه واحد ،كذلك المؤمن لا تتعدد وجوهه ، فتلك من علامات المنافقين

هذه الوجوه وعيرها لعلها هي التي دعت النبي بأن يشبه المؤمن بالمرآة ، وهذا تمام الكلام في النقطة الأولى من الحديث

النقطة الثانية المؤمن المرآتي هو ذلك المؤمن الذي ينجح في الامتحان ، وهذا الامتحان ينقسم إلى قسمين روحي وعملي



بأن تعرض الإنسان على قلبك فان قبله قلبك فقد نجح في الامتحان الأول ، لأن هناك البعض من الناس بمجرد ان تراه تألفه وترتاح إليه وهناك البعض من الناس تعيش معه وتأكل وتشرب معه ولكن نفسك لا تألفه ، وهذه حقيقة قائمة وان كان العقل لم يصل إلى فلسفتها بعد ،الله تعالى يقول

وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ

سورة المدثر آية 31




يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف


ويقول الإمام الباقر عليه السلام

لما احتضر أمير المؤمنين عليه السلام جمع بنيه إلى أن قال يابني إن القلوب جنود مجندة ، تتلا حظ بالمودة وتتناجى بها وكذلك في البغض ، فإذا أحببتم الرجل من غير خير سبة منه إليكم فارجوه ، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق إليكم منه فاحذروه


فإذا اجتاز هذا المرحلة من الامتحان أقدم له الامتحان الثاني العملي، وهذا الامتحان له ثلاث خطوات




اختبره عند الحاجة إليه





اختبره عند الغضب




اختبره في الأسفار





حاول أن تطلب منه شيئا هو يستطيع تلبيته فان امتنع وهو يراك بحاجة إلى ذلك فلا خير فيه ، وقد هزتني كلمة للمحق الأردبيلي وجدتها في كتاب الجواهر قال فيها عدم بذل الجهد في قضاء حاجة المؤمن مما يقتضي القدح في العدالة


ولكن للأسف الشديد نر في مجتمعنا تتفشى ظاهرة وهي أن إخوان الأخذ كثيرون وإخوان العطاء قلة

اذكر لك هذه الرواية

عن رجل من حلوان قال كنت أطوف بالبيت ، فأتاني رجل من أصحابنا فسألني قرض دينارين ، وكنت قد طفت خمسة أشواط ، فقلت له : أتم اسبوعي ثم أخرج ، فلما دخلت في السادس إعتمد علي أبو عبد الله عليه السلام ، و وضع يده على منكبي





فاتممت سبعي ودخلت في الآخر لاعتماد أبي عبد الله عليه السلام علي ، فكنت كلما جئت إلى الركن أومأ إلي الرجل ، فقال أبو عبد الله عليه السلام من كان هذا يؤمي إليك ؟





جعلت فداك هذا رجل من مواليك ، سألني قرض دينارين





اتم أسبوعي وأخرج إليك





فدفعني أبو عبد الله عليه السلام




إذهب فأعطهما إياه ، فظننت أنه





فأعطهما إياه لقولي قد أنعمت له ، فلما كان من الغد دخلت عليه وعنده عدة من أصحابنا يحدثهم ، فلما رآني قطع الحديث




لان أمشي مع أخ لي في حاجة حتى أقضي له أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة




حاول أن تغضبه بحق بمعنى انك إذا رأيته قد ارتكب خطئا حاول توجيهه حتى إذا توقعت منه الغضب فإذا غضب فاتركه وإذا لم يغضب فاغضبه إلى ثلاث فان لم يغضب فاتخذه لك أخا حميما ، وهذه الحالة لايمغي ان تستمر لأنها مجرد حالة امتحانية

وقد كان علي بن الحسين عليهما السلام

إذا أغضبه أحد قالاللهم إن كان صادقا فاغفر لي ، وإن كان كاذبا فاغفر له


فهناك البعض من الناس يغضب لأتفه الأشياء فهذا من الصعب أن تجعله الصديق الذي تعتمد عليه وتجعله مكملا لك والظهر الذي تستند إليه



اختبره في الأسفار ، فكما يقال أن السفر سمي بذلك لأنه يسفر عن حقائق الرجال وهذه ثمرة من ثمرات الأسفار

وفي الشعر المنسوب الى الإمام علي عليه السلام

تغرب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تفرج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة


نسألكم الدعاء




hglclk lvNm



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس