عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/10/01, 12:37 AM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي أشعارها عند قبر أبيها ( صلّى الله عليه وآله ) روحي لتراب أقدامها الفداء

اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك


كانت (سلام الله عليها) كما أخبر أبوها عن يومها ذلك محزونة مكروبة باكية ، تتذكّر انقطاع الوحي عن بيتها مرّة ، وتتذكّر فراق والدها أُخرى ، وتستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوته الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّد بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلةً بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .
وكانت ترثي أباها وتقول :

ماذا على مَن شمّ تربة أحمدٍ = أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا
صُبّت عليَّ مصائبٌ لو أنّها = صُبّت على الأيّام صرن لياليا (3)

وتقول أيضاً :

إذا مات يوماً ميّتٌ قلَّ ذكره = وذكر أبي مذ مات والله أزيد
تذكّرت لمّا فرّق الموتُ بيننا = فعزّيت نفسي بالنبيّ محمّد
فقلت لها إنّ الممات سبيلنا = ومَن لم يمت في يومه مات في غد

وتقول أيضاً :

إذا اشتدّ شوقي زرت قبرك باكياً = أنوح وأشكو لا أراك مجاوبي
فيا ساكن الصحراءِ (4) علّمتني البكا = وذكرك أَنساني جميع المصائبِ
فإن كنت عنّي في التراب مُغَيَّباً = فما كنتَ عن قلبي الحزين بغائبِ

وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) اغتسل النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في قميصه ، فكانت فاطمة (عليها السلام) تقول : أرني القميص ، فإذا شمّته غشي عليها ، فلمّا رأى ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) غيّبه (5)
.

◄(3) وفي هامش نسخة المطبوع من الكتاب عن المؤلِّف ( ره ) : قال قال المحقّق في المعتبر والشهيد في الذكرى : رُوي أنّها أخذت قبضة من تراب قبر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فوضعته على عينها وقالت : ماذا الخ .
◄(4) ( الغبراء ـ خ ل ) .
◄(5) البحار : ج43 ص157 .

أشعارها أبيها صلّى الله عليه


Hauhvih uk] rfv Hfdih ( wg~n hggi ugdi ,Ngi ) v,pd gjvhf Hr]hlih hgt]hx



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس