[الفيلي]

الحمدلله رب العالمين و اللهم صل على محمد و على آله الطيبين الاطهار
الحقيقة مسالة ترشح المالكي لمرة الثالثة او الثانية او حتى العاشرة هي شان خاص بالتحالف الوطني و لا يحق لاي كتلة اخرى او شخص تهديد التحالف الوطني بعدم اختيار الشخصية و التي لا تعجبهم هذا من ناحية , من ناحية اخرى مسالة عدم اختيار المالكي عن الكتلة الشيعية في مثل هكذا ظروف لا يعني تدخل سافر منهم بل هي وقاحة و الوقاحة لا بد ان يرد عليها بشكل عنيف لكي لا يتجرا احد في المستقبل بمثل هذه الخطوة, المسالة الخطرة و التي توقفني كثيرا هو موقف كتلة الاحرار من ترشيح المالكي , و الغريب في الامر هو ان زيارات و اجتماعات وفود كتلة الاحرار مع مسعود البارازاني لا يدل على ان الكتلة ضمن تحالف وطني شيعة بل يشعر المرء بان الكتلة هي كردية اكثر من تكون شيعية و عدد الاجتماعات يفوق بكثير من تلك التي يعقدها ضمن التحالف الوطني , المسالة الاكثر خطورة و التي لم ولن تنتبه اليها كتلة الاحرار متعمده او غير متعمده هو ان اي تغير او اي انصياع لرغبات باقي الكتل او دول مثل السعودية او قطر او تركيا او حتى البحرين (ماشاء الله ماكو واحد ما يريد ان يتدخل في مرشح التحالف الوطني) من جانب التحالف الوطني الان سوف يكون له تبعات خطيرة في المستقبل , فان حصل لا سامح الله الان فعدئذ يحق القول وكع الفاس بالراس , عندها لا يمكن التراجع و عدم القبول باي مطلب شرعي او غير شرعي لاي كتلة اخرى او اية دولة في الرضوخ لمطالبهم في المستقبل حتى لو تتطلب الامر تغير رئيس كتلة الاحرار سماحة السيد نفسه او عدم الاستماع للمرجيعتنا الرشيدة , وضع التحالف الشيعي لا يحسد عليه و مستقبل شيعة العراق في خطر , انا لا اقول بان المالكي هو الانسب و لكن الظرف الراهن و محاولة مسعود البارازاني لاخذ المزيد من الامتيازات على حساب شيعة الوسط و الجنوب و مؤامرات دول الجوار علينا فلا بد ان نكون حازمين معهم و متحدين و مصالح الشيعة فوق كل شي و اللهم ارحم شهدائنا شهداء العراق و انصرنا على اعدائنا اعداء رسولك و آل بيته.