عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/12/06, 01:48 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي زينب هي من جعلت مأساة كربلاء خالدة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




اقترن اسمها في تاريخنا والتاريخ الانساني بماساة فاجعة هي ماساة اجمع المؤرخون على انها كانت احدى المعارك الحاسمة في التاريخ الاسلامي بل عدوها الطور الحاسم الذي ثبت التشيع ومكن له كمذهب... الذي صبغ تاريخنا السياسي والمذهبي بتلك الصبغة الدامية.
وقد ظهرت السيدة زينب كبطلة لواقعة كربلاء وهي تثور للضحايا شهداء الذين تركوا في العراء اشلاءا مبعثرة تنهشها الطيور والوحوش... وقد برز دورها الحقيقي بعد انتهاء المعركة... اذ كان عليها ان تحمي السبايا من الهاشميات اللاتي فقدن الرجال وان تناضل مستميتة عن غلام مريض(زين العابدين) الذي كاد ان يذبحه الاوغاد لولاها! فتفنى يومئذ سلالة الامام(ع)
السيدة زينب عليها السلام لم تعش طويلا بعد الفاجعة لان ماكابدته من محن و آلام لايحتمل او يطاق لكنها استطاعت في تلك الفترة القصيرة ان تشعل في نفوس المسلمين الشيعة حزنا مستعرا لم يخمد لهيبه حتى اليوم وان ترهق الذين خذلوا اهل البيت عليهم السلام جميعا بوخز الحسرة والندم وان تجعل التكفير عن خطيئتهم ميراثا رهيبا مقدسا يتوارثونه يتوارثونه جيلا بعد جيل... لقد بقي صوتها يدوي في اذانهم ويملا الفضاء من حولهم مذكرا اياهم بجريمتهم النكراء
لقد وقفت السيدة زينب على جثث الشهداء الطاهرة وهي تصيح باهل الكوفة الذين بكو لما رأوا موكب الاسرى من بنات الرسول (ص):
اتبكون؟ فلا سكنت العبرة!
وقد استجابت السماء فلم تسكن للقوم عبرة!
هذه هي بطلة كربلاء عقيلة بني هاشم استطاعت ان تثار لاخيها الشهيد العظيم الامام الحسين عليه السلام وان تسلط معاول الهدم على دولة بني امية وان تغير مجرى التاريخ





.dkf id lk [ugj lHshm ;vfghx ohg]m



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس