[هو الحق]

السلام عليكم

طرح قيم وجميل وموجود في واقعنا الحالي مع الأسف لاالشديد

نعم فعلاً كنا في صغرنا نكذب لكي ننجي أنفسنا من العقاب من قبل الأهل
وكنا لانعرف ماهي الأثار السلبيه للكذاب دنويا وأخرويا وهنا أسمحي لي سيدتي
بالأجابه بشكل مختصر لكي لا أطيل على جنابكم الكريم

عن رسول الله صلى الله عليه وأله قال إن المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك ، وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش ، وكتب الله عليه بتلك الكذبة زنية ،أهونها كمن زنى بأمه
والعياذ بالله من الكذب المتعمد

كما نحن نعرف جميعا سيدتي الفاضله
إن لا إيمان مع الكذب إبدا وهذا ناتج من ضعف الأيمان لدى الشخص الذي يتعمد الكذب

أما ياسيدتي الحب والكذب متناقضان متنافران ولايصح أبداً
فكل من يكذب على من يُحب بظن منه رضا الطرف الأخر عنه فهذا كريض أخلاقياً ويُراد له علاجاً
الحُب مشاعر وأحساس ولا يمكن للأنسان مغالطة مشاعره لمن يريد أن يكون صادقاً

نعم يجوز الكذب في موارد عده منها دفع الضرر عنك وعن أخيك المؤمن من الظالمين الطغاة
ويجوز الكذب في الأصلاح ذات البين وأبعاد الفتنه عن المؤمنين الصالحين لاغير ذلك

في الختام أقول سيدتي وعذرا للأطاله
الكذب جرح لايندمل وضحك على الذقون وتهديم للمشاعر ومفرق الأحباب
والكذب حبله قصير فلا بد يوم من الأيام أن ينكشف أمام الجميع

أعاذنا الله وإياكم من هذه الصفة السيئه
وجعلنا الله من الصادقين مع الجميع

أستمورا بعطائكم فنحن بالقرب منكم دوما سيدتي