عرض مشاركة واحدة
قديم 2022/11/01, 02:08 AM   #1
وهج الإيمان


معلومات إضافية
رقم العضوية : 5332
تاريخ التسجيل: 2018/03/19
المشاركات: 1,423
وهج الإيمان غير متواجد حالياً
المستوى : وهج الإيمان is on a distinguished road




عرض البوم صور وهج الإيمان
افتراضي الشيخ السني ترنني اعتصم علي في بيته بسبب المنقلبين هجموا وخالفوا القرآن في التوريث




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الشيخ السني الدكتور عبدالقادر ترنني يثبت إستشهاد الزهراء عليها السلام نتيجة الهجوم على دارها بسبب إعتصام زوجها الإمام علي عليه السلام فيه لإنقلاب المبايعين له في الغدير وقد حرموا الزهراء عليها السلام من إرثها ونحلتها فدك وخالفوا بهذا كتاب الله الذي فيه توريث الأنبياء للأبناء الأموال بحديث لاتصح نسبته للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم في أن الأنبياء لايورثون


أنقل التالي : "
لمحة للعاقلين في ذكرى انتقال سيدة نساء العالمين
في ذكرى انتقال الزهراء البتول حبيبة الله ورسوله والمؤمنين وسيدة نساء العالمين؛ جدير بنا أن نسأل أنفسنا كيف انتقلت إلى ربها بعد أبيها وهي في ريعان الشباب؛ ليس بها من بأس؛ لنربط بين تهديد النبي ووعيده والتحذير من إيذائها إذ قال: "فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني".(البخاري 3/1144) "فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. (مسلم 4/1903)... إلى غير ذلك من الروايات التي تفصِّل معنى أذية النبي، والتي هي إيذاء لله تعالى...
فهل كانت أمتنا على مستوى الوفاء للنبي لتتيقَّن من الحقيقة بالبحث والتدقيق في السبب الذي أودى بحياة أحب الخلق إلى قلب محمد رسول الله، ولتربط بين تهديده ووعيده وبين ما وقع لها، إذ سبَّب اعتصامُ زوجها الإمام في منزله بعد انقلاب القوم على بيعة الغدير خوفا وقلقا للمنقلبين كان بسببه الاعتداء على منزلها من قبل السلطة الحاكمة: بجيشها وسلطتها وأجهزة مخابراتها وأعرابها... كما أهدر القوم _ الذين هددهم النبي _ حقَّها وأخذوا منها إرثها؛ بل الهدية التي أهداها النبي إياها "فدك"؛ بحجة كانت أوهى من بيت العنكبوت، حيث زعموا أن الأنبياء لا يورِّثون، فلفَّقوا أحاديث على لسان النبي نقضوا بها وحي الله المنزل القائل: {وورث سليمان داود...} و{يرثني ويرث من آل يعقوب...} بعد كل ذلك هل يمكن للعاقل أن يكون مغفلا إلى الحد الذي يدعي فيه أن القوم لم يغضبوا الزهراء ولم يؤذوها؟؟!!...
حقيق على أمتنا أن ترجع إلى صوابها وتنبذ عصبياتها لتبلغ رشدها وتعترف بالحق، وإلا كان وعيد النبي وتهديده نازلا على رأسها كما نزل على رأس الناقضين للقرآن المعتدين على ابنة سيد الأنام... هي ذكرى لمن آمن بالله وعظم حرمات الله ولم يتعصب لغير الحق بالبحث والتدقيق والاعتدال والوسطية القرآنية...
سماحة العلامة الإمام عبد القادر يوسف ترنني " انتهى النقل


دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان



hgado hgskd jvkkd hujwl ugd td fdji fsff hglkrgfdk i[l,h ,ohgt,h hgrvNk hgj,vde hgj,vdm hgado hg.,[ hgrvNk hyjsg fdji jvkkd fsff



توقيع : وهج الإيمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس