{بغداد:الفرات نيوز} يشارك العراق وأكثر من 115بلدا غدا الثلاثاء في المنتدى الإقتصادي الاسلامي العالمي التاسع {wife} في العاصمة البريطانية لندن.
وذكر بيان للسفارة البريطانية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" المملكة المتحدة تستضيف غدا الثلاثاء المنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي بمشاركة وفود من العراق ومن أكثر من 115 بلداً، ستحضر المنتدى الإقتصادي العالمي التاسع الذي سيعقد ولأول مرة خارج العالم الإسلامي".
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية هيو روبرتسون ان" المملكة المتحدة تحرص على تعزيز قطاع مالي حيوي ومفتوح وشفاف ومتنوع في العراق، كما تحرص المصارف البريطانية على إستكشاف الفرص فيه".
وأضاف انه" سيتم افتتاح اول فرع للمؤسسة البريطانية الرائدة ستاندارد تشارترد {Standard Chartered} في العراق خلال الشهر المقبل لتعزز العلاقات المالية بين بلدينا".
وبين روبرتسون ان" المنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي {wife} الذي سيعقد في لندن يؤطر إنبثاق علاقات إقتصادية جديدة بين الشعوب والأديان وكذلك الثقافات"، مشيرا ان" البعض يريد إستثمارات تدار وفقاً لما يعتقد".
واشار الى ان" آخرين لا تزال تجذبهم الإمكانية الهائلة للصناعة والتي تبلغ قيمتها نحو 1.85 ترليون دولار على مستوى العالم مع معدلات نمو تصل الى 15 بالمائة سنوياً"، مبينا انه" أيا كانت المغريات، فإن طنين الأصوات حول التمويل الإسلامي والتمويل الذي يخضع لمعايير أخلاقية سيستمر في النمو ويصبح أعلى وأقوى".
واكد روبرتسون إن" المملكة المتحدة، التي هي بالفعل عاصمة العالم المالية والقانونية، هي أيضاً لاعب عالمي ذو أهمية متزايدة في مجال التمويل الإسلامي، وإن المكانة التي تتمتع بها مدينة لندن تصل الى مستوى سوق تنافسي قادر على أن يقدم خدمة فريدة حقاً، حيث لدينا عددا متنامياً من المصارف وشركات القانون ومقدمي خدمات أخرى يمتلكون ثروة من الخبرات المتطورة بشكل عالٍ ومدعومة بنظام قانوني دولي ولوائح تنظيمية معروفة وشهيرة من مزاياها أنها توفر مساحة زمنية مؤاتية لممارسة الأعمال في الشرق والغرب في قطاعات مختلفة كالرعاية الصحية والتعليم والمدن الجميلة".
ولفت الى ان" الموفدين سيرون هذا الإسبوع أن المملكة المتحدة مفتوحة أمام الأعمال والمهارات والإبداع والصلات التي تساهم في التغلب على التحديات العالمية، كما سيشاهدون سوقا مفتوحاً على مدار اليوم لتحقيق الإستفادة القصوى من كل فرصة إقتصادية، لذا فنحن نُعتَبر بحق شريك في الإختيار"
hguvhr dahv; y]h td hglkj]n hgYrjwh]d hghsghld hguhgld hgjhsu VwifeC gk]k