عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/04, 05:37 PM   #1
فداء الحسين الزينبيه

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1760
تاريخ التسجيل: 2013/07/18
الدولة: العراق
المشاركات: 316
فداء الحسين الزينبيه غير متواجد حالياً
المستوى : فداء الحسين الزينبيه is on a distinguished road




عرض البوم صور فداء الحسين الزينبيه
16 ما زال ينتظـــــــر

بسم الله الرحمن الرحيم

فى كل ليله يجالس فى شرفه منزله وهو يتطلع الى السماء الواسعة ذات اللون الأزرق الداكن ويضع يده على خده وقد اطرق بصره فى كل الانحاء باحثاً عن شيئ ما فى مكان ما .

وبعد مرور اكثر الليل واقبال الصباح بنوره الفتان يقوم من مكانه وهو محبط يلملم اذيل الخيبه حزيناً على عدم رؤيته لما يبحث عنه ، ثم ما يلبث ان يذهب للنوم طيله النهار حتى يستطيع مواصله السهر فى الليل فى نفس المكان وفى نفس الوقت لينتظر هذا الضيف الغائب عنه .
واحياننا اخرى يقطع الطرقات بلا هوية يذهب اليه بحثا عن ذلك الشىء المفقود
هذا المشهد يتكرر دائما معى انا او انت او مع اخ او صديق او .. او !
نعم فهذا الشخص هو شخص تمتلئ حياته بالمشكلات والصعوبات والتحديات ولكنه بدلاً من ان يواجهها ويقف امامها حتى يعبرها بسلام ، نجده قد جلس حزيناً واضعاً يده على خده وينظر من شرفه منزله فى انتظار من يخلصه من هذه المشكلات ،
فى انتظار الساحر
الساحر الذى سيحل له كل مشكلاته فى غمضه عين وبحركه واحده من عصاه السحريه
او المصباح السحرى او ثروة تنزل عليه من السماء ولو حتى بموت عزيز عليه
فلا يأتى النهار حتى يجد نفسه محرراً من مشكلاته وقد اصبح سعيداً مشرق الوجه يحيا حياه جديده وجميله تملؤها النجاحات الدائمه والانجازات المتواصله .
لكن للأسف فهذا الشخص المسكين سوف يظل هكذا لأيام وليالي وربما لسنين ايضاً لكن دون جدوى ولن يظهر له الساحر ابداً وسبب ذلك اننا فى زمان لابد ان نكون نحن ” ذلك الجنى الذى يخرج من المصباح ليحقق للناس امانيها الساحر هو انت بإرادتك القوية وعملك الجاد
لا وجود لهذا الساحر الذى ينتظره الملايين من الناس وهم يجلسون فى عجز وسكون ينتظرون ضربه الحظ التى ستغير من حياتهم وتنقلهم من الجحيم الى النعيم ومن الشقاء الى السعاده الدائمه .

والأن اما ان تقوم وتضع خطه للخروج من هذا العلم الضيق لعالم النجاح الواسع الجميل ، واما ان تظل تنتظر ذلك الساحر الذى لا يجيىء




lh .hg dkj/JJJJJJJv



توقيع : فداء الحسين الزينبيه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس