عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/05/29, 09:03 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي صلاة الفـــــــــــــــــــجر

إن الذي لا يصلي الفجر، كالإنسان الذي لا يأخذ المضاد الحيوي في وقته.. فكيف يصلي ظهراً وليلاً، وهو من الصباح غافل عن ذكر الله عز وجل؟!..
لنتأمل لتلك الكلمات النورانيه ... التي تجعل من العبد ان لايغفل عن ذكر الله تعالى ..


كثير منا اليوم ينام عن صلاة الفجر، ونأخذ الأمر كأنه عادة وكانه أمر عادي ، كثير من المسلمين يصلون الفجر الساعة السابعة أو التاسعة والبعض يجمعها مع الظهر، وهذا واضح وضوح الشمس لا يستطيع احدا ان ينكر ذلك او يتجاهله ، فنحن في كوكب واحد ونعيش مع بعض ونلاحظ ذلك في اوساطنا .الا يعلم هولاء النائمون عن صلاة الفجر انها فرض وليست نافلة بحيث لو لم يصليها لا يأثم ولا يعاقب عليهايقول الله عز وجل ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) وذكر كثير من المفسرين أن معنى ساهون أي غافلون لا يهتمون بها ولا يبالون أن تفوتهم بالكلية أو بعض الأوقات أو تتأخر عن وقت فضيلتها وهكذا. . فمن يؤخرها فله الويل من الله.. لو قال لك رئيسك في العمل الويل لك ماذا ستفعل؟ فكيف بالعزيز الحكيم الجبار يقول ( ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال لأصحابه غاضباً: "ليس منّي من ضيع الصلاة"وعن الإمام الصادق (ع) في بيان المعيار لمعرفة من هُم على مذهبه، ويرتبطون به أنه قال:"امتحنوا شيعتنا عند محافظتهم على الصلوات" وفي المشهور أنه (ع) عدّ التهاون بالصلاة والاستخفاف بها سبباً للحرمان من شفاعة أهل بيت العترة والطهارة يوم القيامه. وفي حديث آخر عن رسول الله (ص) قال: "من استخف بصلاته لا يرد عليَّ الحوض، والله".
فهذا التأكيد والتصريح المصحوب بالقسم يحكي عن مدى الفاصلة بين النبي الأكرم (ص) والمصلين الذين لا يبالون بصلاتهم. هذه بلية عظيمة، ومنكر عظيم وقع فيه كثير من المسلمين نعوذ بالله من ذلك، يقوم الشخص لحاجته الدنيوية ولحق المخلوق ولا يقوم لحق الله تعالى انه لمن قمة المصائب ان يوقت الإنسان ساعته من اجل دوام عمله ولا يوقتها من اجل الصلاة ، بل البعض حتى لو ايقظته والدته أو زوجته من اجل الصلاة تجده مستكبرا مستنكفا عنها راغبا في النوم .روي في حديث جامع أن النبي (ص) عدّد في جوابه على سؤال الزهراء (ع) عن عاقبة تارك الصلاة، والآثار الناجمة عن ذلك فقال:
"يا فاطمة! من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ستّ منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره".
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالأولى: يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزّ وجلّ سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة: ليس له حظّ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهن: أن يموت ذليلاً، والثانية: أن يموت جائعاً، والثالثة: أن يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يروِ عطشه.
وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولاهن: يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره، والثاني يضيق عليه قبره، والثالثة: تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهن: أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه، والخلايق تنظر إليه، والثانية: يحاسب حساباً شديداً، والثالثة: لا ينظر الله إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم.
اللهم اجعلنا من المصلين ومن الذين يداومون على ادائها في اوقاتها.



wghm hgtJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ[v



رد مع اقتباس